أحداث الجمعة..إصابة 3 من عناصر حفظ النظام والأمن ومقتل مسلحيَن .. تجمعات محدودة في بعض المحافظات
الأخبار المحلية, i 9:03 ص
أقدمت مجموعة من المسلحين الملثمين إلى إطلاق النار على حاجز لقوات حفظ النظام والأمن في دير الزور ما أدى إلى إصابة 3 من العناصر ومقتل اثنين من منفذي الهجوم.
وشهدت محافظة دير الزور بعض التجمعات المحدودة، حيث تجمع مايقارب 100 شخص أمام جامع الروضة في حي جبيلة هتفوا للحرية والشهيد وانفضوا من تلقاء أنفسهم بعد فترة قصيرة من بدء التجمع، كما ولوحظ في شارع التكايا محاولات لتجميع المارة للخروج في مظاهرة لكن المحاولات فشلت، وسيطرت الحياة الطبيعية والهادئة على شوارع دير الزور الرئيسية والفرعية.
كما و نقل مراسل شوكوماكو في إدلب أن حوالي 2000 شخص تجمعوا أمام جامع سعد بن أبي وقاص، سارو باتجاه حديقة ألماظة خليل، ثم انفضوا دون أي حوادث أو احتكاكات مع رجال حفظ النظام والأمن.
وتجمع حوالي 500 شخص في سراقب قدموا من ريف المدينة وخاصة من منطقة "الريان".
وشهدت بعض القرى كتفتناز وبنش بعض التجمعات المحدودة.
هذا وقد خرجت مظاهرات متفرقة وبأعداد محدودة في كل من محافظة حمص وريفها ، انفضت جميعها دون أي حوادث أو احتكاكات تذكر.
وفند مراسل التلفزيون في درعا الأخبار الكاذبة التي بثتها بعض القنوات الإعلامية المغرضة التي لها باع في الفبركة والتضليل، حيث بثت قناة "العربية" أخباراً عن إنقطاع التيار الكهربائي في كافة أنحاء محافظة درعا، وكان مراسل التلفزيون ينقل بالصوت والصورة على الهواء مباشرة من قلب محافظة درعا.
كما وبث في وقت سابق عن وجود قتيل في نوى وهو ماساقته القنوات على أنه قتل برصاص قوات الأمن السوري لأنه خرج سلمياً يطالب بالحرية، حيث أشار المراسل أن القتيل هو جريح برصاصة طائشة ويدعى "جادو أبو السل" تم إسعافه على الفور إلى المشفى الوطني بدرعا.
ولفت الأهالي أن مابث اليوم على قناة "الجزيرة" على أنه مظاهرات حاشدة في مدينة الجيزة، كانت لقطات صورت – حسب الطلب - منذ أكثر من شهر حسب تاريخ اللافتات.
ونقل المراسل أن مجموعة من العصابات الإرهابية المسلحة اختطفت شرطيين من بصرى الشام، وقتلتهما، ثم عمدت إلى دفنهما في مزرعة مهجورة بجوار مكب للنفايات في الجيزة، والشرطيان المخطوفان هما "علي خضر من السويداء، محمد اسماعيل من حماه"، ولفت المراسل غلى انهما وجدا معصوبي الأعين ومكبلين، مع ملاحظة أثار لطلقات نارية في الرأس.
وشهدت محافظة درعا وريفها بعض التجمعات بأعداد تراوحت بين 200 – 250 شخص دون أي احتكاكات مع قوات حفظ النظام الأمن.
وفي البوكمال تجمع مايقارب 200 شخص حاولوا الوصول إلى ساحة الفيحاء لكنهم إنفضوا دون أية حوادث تذكر، وفي القورية بدير الزور تجمع عدد قليل خرجوا من جامع الإيمان وتفرقوا بعد دقائق، كما وتجمع حوالي50 شخصاً في الميادين تفرقوا من تلقاء أنفسهم خاصة بعد عدم تجاوب الأهالي معهم.
وتجمع أمام الجامع الكبير في عامودا وفي منطقة الهلالية بالقامشلي أعداد محدودة انفضت بعد مايقارب النصف ساعة من بدئها، وأكد مراسل التلفزيون السوري أن لا صحة لما بثته قناة "الجزيرة" عن خروج مظاهرات حاشدة في منطقة رأس العين في الحسكة، مشيراً أنه لاوجود لأي تجمع في هذه المنطقة.
كما ونفى مراسل التلفزيون السوري بالصوت والصورة مابث عن مظاهرات حاشدة في عين العرب بحلب، مؤكداً عدم خروج أية مظاهرات ولو بأعداد قليلة جداً في المنطقة المذكورة.
كما ونفى بعض الأهالي الأنباء التي تم تداولها في بعض الفضائيات عن وجود مظاهرات أمام الجامع الأموي بدمشق.
