تشييع جثامين 12 شهيداً من الجيش والقوى الأمنية والشرطة إلى مثاويهم الأخيرة
الأخبار المحلية, i 7:28 ص
شيعت من مشفيي تشرين وحمص العسكريين ومشفى الحسكة الوطني اليوم جثامين 12 شهيداً من عناصر الجيش والقوى الأمنية والشرطة قضوا برصاص المجموعات الإرهابية المسلحة في حمص وإدلب وريف دمشق إلى مثاويهم الأخيرة في مدنهم وقراهم.
وجرت للشهداء مراسم تشييع رسمية حيث لفوا بعلم الوطن وحملوا على الأكتاف بينما عزفت موسيقا الجيش لحني الشهيد ووداعه.
المساعد أول عقل ديب الناصر من حماة.
المساعد أول كمال حسن سليم من حماة.
المساعد عباس محمد حمود من حماة.
الرقيب محمد فهد حسن من طرطوس.
العريف حكيم محمد أحمد من حماة.
العريف محمد أمين أحمد وطفة من حماة.
المجند جورج بولس وردة من الحسكة.
المجند سامر خلوف عمر من ريف دمشق.
المجند هادي حنا وهبي من طرطوس.
المجند رائد علي وردة من دمشق.
المجند حسين عبد الوهاب الرفه من السويداء.
الشرطي حسين صالح العبود من حماة.
وقال محمد شقيق الشهيد سامر عمر إن شقيقه ضحى بروحه ودمه فداء لكرامة وعزة الوطن مؤكداً استعداده للشهادة لتبقى سورية الحصن القوي في وجه كل المؤامرات.
وأكد محمود أحمد رشراش خال الشهيد سامر أن سوريا قوية وستبقى صامدة بإرادة أبنائها الذين سيهزمون كل من يريد النيل من منعتها وقوتها.
بدوره عبر حسين عم الشهيد محمد وطفة عن اعتزازه بشهادة ابن أخيه مؤكداً أن سوريا تستحق من أبنائها بذل الغالي والنفيس لتنتصر على أعدائها.
ولفت وسيم ابن عم الشهيد وطفة إلى أن الوطن بحاجة إلى تكاتف وتضافر كافة الجهود وتقديم التضحيات الكفيلة بدحر المؤامرة الشرسة التي تستهدف النيل من أمنه واستقراره.
وعبر والدا الشهيد جورج وردة عن فخرهما واعتزازهما باستشهاد ابنهما الذي أدى واجبه الوطني بكل شرف وأمانة وقدم روحه فداء للوطن وعزته.
وأكد مختار قرية تل فيضات إدوار سيامو أن القرية استقبلت الشهيد بعرس كبير وأنها فخورة بأبنائها الذين لم يرتضوا أن يمس الوطن أي أذى وجعلوا أرواحهم فداء لترابه مبيناً أن أبناء سوريا هم الجند الأوفياء عندما تستدعي الحاجة.