معارضو انتاليا يدعمون تحرك ليفي في سورية!
قضايا, i 8:23 م
الوطن أون لاين
نشرت صحف فرنسية عدة وعلى مساحة نصف صفحة تقريباً إعلاناً مدفوع الأجر للدعوة إلى اجتماع شعبي يوم الاثنين في سينما سان جيرمان دوبريه في باريس تحت عنوان "وقف المجازر والأسد يجب أن يرحل"
، بمبادرة من الفيلسوف الفرنسي "الصهيوني" برنار هنري ليفي وتحمل الدعوة تواقيع شخصيات مثل وزير الخارجية السابق برنار كوشنير ورئيس بلدية باريس بيرتراند دولانويه والفيلسوف اندريه كلوكسمان ورئيس الوزراء السابق لوران فابوس. وبمشاركة بعض من اعتبرتهم المبادرة من "ديمقراطيين سوريين" مثل عمار القربي وملحم الدروبي ممثل الاخوان المسلمين، وعهد الهندي ولمى الأتاسي ومحمد كركوتي وجورجيت علم.
واللافت أن ليفي، مهندس الحرب على ليبيا و"عراب" المجلس الانتقالي الليبي والذي نقل رسائل منه إلى بنيامين نتنياهو أطلق مبادرة "أس او اس سورية" قبل أسابيع ودعا للتظاهر تحت عنوانها، فرد عليه عدد من شخصيات المعارضة السورية في فرنسا وطالبوه بأن "يجنب الشعب السوري دعمه". ونشر برهان غليون وصبحي حديدي وفاروق مردم بيك حينها بياناً قاولوا فيه إن "أشخاصاً كبرنار ليفي (...) معروفون بمعاداتهم للشعب الفلسطيني وقضيته ومساندون للاستيطان في الأراضي المحتلة الفلسطينية وكذلك الجولان السوري، يحاولون الاستيلاء على حركة الشعب السوري وتطلعه للحرية وعليه أي مبادرة تنضوي تحت لواء هذا النداء لبرنار ليفي سنعتبرها محاوله للإساءة للحركة الديمقراطية السورية ومحاولة لجعلها تنحرف عن مسارها... كما أننا نأسف أن نرى أناساً كـ(ميشال) روكار و(فرانسوا) هولاند يخلطون أسماءهم مع أسماء مفكرين فرنسيين ساندوا احتلال العراق وصفقوا لدخول القوات الأميركية له".
واعتبر الموقعون على البيان أن النص الذي نشره ليفي وكل المبادرات التي يمكن أن تأخذها، في المستقبل، جماعة "لنجدة سورية"، ومهما كانت المسميات التي تتحرك تحتها الجماعة، هو بمثابة مناورة دنيئة تنوي حرف مسار المعارضة الديمقراطية السورية عن أهدافها، ومساس بصدقيتها أمام جماهيرها.
لكن رغم نداء المثقفين السوريين وتحذيرهم من مخططات ليفي وأهدافه، نجح الأخير بالحصول على دعم من ما يعرف بـ"المؤتمر السوري للتغير" (مؤتمر انتاليا)، الذي أصبح شريكاً باجتماع يوم الاثنين المقبل في باريس (حسب إعلان الدعوة). ومعروف أن تكاليف نشر الدعوات في الصحف وإقامة الاجتماع في باريس باهظة جداً مما يطرح سؤال عن "كرم الأخلاق" الذي يتحلى به هؤلاء الفلاسفة من أجل عيون الشعب السوري! واللافت أيضاً أن ليفي يعتبر من أكثر الذين ينتقدون الحركات الإسلامية وإذ به يضع يده بيد الإخوان المسلمين السوريين ويدعو ممثل عنهم إلى الاجتماع!
ويذكر أن آخر فصول تحركات ليفي حول سورية كانت رسالة حملت توقيع ليفي وست كتاب آخرين منهم سلمان رشدي(كاتب كتاب آيات شيطانية) والإسرائيلي عاموس عوز، تطالب مجلس الأمن باعتماد قرار بشأن سورية.
قائمة المشاركين السوريين:
ـ عمرو العظم : عضو مؤتمر أنطاليا . مقيم في الولايات المتحدة.
ـ ملهم الدروبي : من جماعة " الأخوان المسلمين" ، وأحد أعضاء مؤتمر أنطاليا.
ـ عهد الهندي : عضو مؤتمر أنطاليا ، وأحد الأشخاص المقربين من الدكتور عبد الرزاق عيد لاحقا .
ـ لمى الأتاسي : عضو مؤتمر أنطاليا ، وقريبة مباشرة لفرحان الأتاسي ، الذي أعدم في الستينيات بتهمة التجسس.
ـ رضوان باديني :مواطن كردي سوري مقيم في بريطانيا ، وعضو في مؤتمر أنطاليا.
ـ محمد كركوتي : صحفي اقتصادي مقيم في لندن، على علاقة بدول الخليج وإعلامها، وهو عضو في مؤتمر أنطاليا أيضا.
ـ عبد الإله ثامر ملحم : إسلامي بوجه عشائري ، من وجوه عشيرة عنزة ، عضو مؤتمر أنطاليا.
ـ عمار قربي: عضو مؤتمر أنطاليا عن المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان.
ـ سندس سليمان: عضو في " حزب الحداثة" . صبية سورية من قرية عين الكروم في منطقة الغاب السورية ريف محافظة حماه.
ـ خولة يوسف.
ـ سليم منعم : فنان تشكيلي سوري مقيم في فرنسا.
ـ جورجيت علم : سورية مقيمة في فرنسا.
ـ أديب الشيشكلي : ناشط سياسي سوري مقيم في بريطانيا.
ضيف الشرف وأحد منظمي اللقاء:
ـ ألكسندر غولدفارب alexander Goldfarb ، عضو كنيست ووزير سابق عن حركة " تسوميت" العنصرية ، و لاحقا : مساعد لوزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك ومستشاره للشؤن الصناعات الأمنية والعسكرية.
الوطن أونلاين
نشرت صحف فرنسية عدة وعلى مساحة نصف صفحة تقريباً إعلاناً مدفوع الأجر للدعوة إلى اجتماع شعبي يوم الاثنين في سينما سان جيرمان دوبريه في باريس تحت عنوان "وقف المجازر والأسد يجب أن يرحل"
، بمبادرة من الفيلسوف الفرنسي "الصهيوني" برنار هنري ليفي وتحمل الدعوة تواقيع شخصيات مثل وزير الخارجية السابق برنار كوشنير ورئيس بلدية باريس بيرتراند دولانويه والفيلسوف اندريه كلوكسمان ورئيس الوزراء السابق لوران فابوس. وبمشاركة بعض من اعتبرتهم المبادرة من "ديمقراطيين سوريين" مثل عمار القربي وملحم الدروبي ممثل الاخوان المسلمين، وعهد الهندي ولمى الأتاسي ومحمد كركوتي وجورجيت علم.
واللافت أن ليفي، مهندس الحرب على ليبيا و"عراب" المجلس الانتقالي الليبي والذي نقل رسائل منه إلى بنيامين نتنياهو أطلق مبادرة "أس او اس سورية" قبل أسابيع ودعا للتظاهر تحت عنوانها، فرد عليه عدد من شخصيات المعارضة السورية في فرنسا وطالبوه بأن "يجنب الشعب السوري دعمه". ونشر برهان غليون وصبحي حديدي وفاروق مردم بيك حينها بياناً قاولوا فيه إن "أشخاصاً كبرنار ليفي (...) معروفون بمعاداتهم للشعب الفلسطيني وقضيته ومساندون للاستيطان في الأراضي المحتلة الفلسطينية وكذلك الجولان السوري، يحاولون الاستيلاء على حركة الشعب السوري وتطلعه للحرية وعليه أي مبادرة تنضوي تحت لواء هذا النداء لبرنار ليفي سنعتبرها محاوله للإساءة للحركة الديمقراطية السورية ومحاولة لجعلها تنحرف عن مسارها... كما أننا نأسف أن نرى أناساً كـ(ميشال) روكار و(فرانسوا) هولاند يخلطون أسماءهم مع أسماء مفكرين فرنسيين ساندوا احتلال العراق وصفقوا لدخول القوات الأميركية له".
واعتبر الموقعون على البيان أن النص الذي نشره ليفي وكل المبادرات التي يمكن أن تأخذها، في المستقبل، جماعة "لنجدة سورية"، ومهما كانت المسميات التي تتحرك تحتها الجماعة، هو بمثابة مناورة دنيئة تنوي حرف مسار المعارضة الديمقراطية السورية عن أهدافها، ومساس بصدقيتها أمام جماهيرها.
لكن رغم نداء المثقفين السوريين وتحذيرهم من مخططات ليفي وأهدافه، نجح الأخير بالحصول على دعم من ما يعرف بـ"المؤتمر السوري للتغير" (مؤتمر انتاليا)، الذي أصبح شريكاً باجتماع يوم الاثنين المقبل في باريس (حسب إعلان الدعوة). ومعروف أن تكاليف نشر الدعوات في الصحف وإقامة الاجتماع في باريس باهظة جداً مما يطرح سؤال عن "كرم الأخلاق" الذي يتحلى به هؤلاء الفلاسفة من أجل عيون الشعب السوري! واللافت أيضاً أن ليفي يعتبر من أكثر الذين ينتقدون الحركات الإسلامية وإذ به يضع يده بيد الإخوان المسلمين السوريين ويدعو ممثل عنهم إلى الاجتماع!
ويذكر أن آخر فصول تحركات ليفي حول سورية كانت رسالة حملت توقيع ليفي وست كتاب آخرين منهم سلمان رشدي(كاتب كتاب آيات شيطانية) والإسرائيلي عاموس عوز، تطالب مجلس الأمن باعتماد قرار بشأن سورية.
قائمة المشاركين السوريين:
ـ عمرو العظم : عضو مؤتمر أنطاليا . مقيم في الولايات المتحدة.
ـ ملهم الدروبي : من جماعة " الأخوان المسلمين" ، وأحد أعضاء مؤتمر أنطاليا.
ـ عهد الهندي : عضو مؤتمر أنطاليا ، وأحد الأشخاص المقربين من الدكتور عبد الرزاق عيد لاحقا .
ـ لمى الأتاسي : عضو مؤتمر أنطاليا ، وقريبة مباشرة لفرحان الأتاسي ، الذي أعدم في الستينيات بتهمة التجسس.
ـ رضوان باديني :مواطن كردي سوري مقيم في بريطانيا ، وعضو في مؤتمر أنطاليا.
ـ محمد كركوتي : صحفي اقتصادي مقيم في لندن، على علاقة بدول الخليج وإعلامها، وهو عضو في مؤتمر أنطاليا أيضا.
ـ عبد الإله ثامر ملحم : إسلامي بوجه عشائري ، من وجوه عشيرة عنزة ، عضو مؤتمر أنطاليا.
ـ عمار قربي: عضو مؤتمر أنطاليا عن المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان.
ـ سندس سليمان: عضو في " حزب الحداثة" . صبية سورية من قرية عين الكروم في منطقة الغاب السورية ريف محافظة حماه.
ـ خولة يوسف.
ـ سليم منعم : فنان تشكيلي سوري مقيم في فرنسا.
ـ جورجيت علم : سورية مقيمة في فرنسا.
ـ أديب الشيشكلي : ناشط سياسي سوري مقيم في بريطانيا.
ضيف الشرف وأحد منظمي اللقاء:
ـ ألكسندر غولدفارب alexander Goldfarb ، عضو كنيست ووزير سابق عن حركة " تسوميت" العنصرية ، و لاحقا : مساعد لوزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك ومستشاره للشؤن الصناعات الأمنية والعسكرية.
الوطن أونلاين