رسالة إلى الرئيس بشار الأسد من بطريرك أنطاكية وسائر المشرق إغناطيوس زكا الأول عيواص
إعلام, صحف, i 9:00 م
وجه الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع بطريرك أنطاكية وسائر المشرق إغناطيوس زكا الأول عيواص رسالة إلى الرئيس بشار الأسد، باسمه وباسم السريان في العالم، أكد فيها نبذ الكنيسة السريانية ورعايها لكل مظاهر العنف والوقوف إلى جانب السلم والاستقرار والتركيز على لغة الحوار.
وأضاف البطريرك أغناطيوس في الرسالة حسب مانشرت صحيفة الوطن أن التاريخ علمنا «بأن ثقافة المواطنة كلما تعمقت في فكرنا شعرنا بانتمائنا الحقيقي إلى تراب سورية، لهذا فنحن من موقعنا كرئيس أعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، نرى أن زيادة مساحة التعاطي مع الحريات العامة، وتجذّر الوعي بين أبناء الوطن الواحد، يُسهم في إغناء تعددية ثقافاته وأطيافه، كي يبقى الجميع أوفياء للوطن الواحد الذي نريد أن يكون دائماً سيداً مستقراً كريماً حراً، يستظل تحت سقفه كل السوريين، على أن تتوفر لهم التشاركية في الممارسة الديمقراطية لحرية المعتقد، والتعبير عن هواجسه ومكنوناته، التي تحقق المزيد من الكرامة والمواطنة المنشودة.
وأكد البطريرك متوجها للرئيس الأسد: "كما كنا في الماضي، هكذا سندافع في الحاضر والمستقبل عن العدالة الاجتماعية، وسيادة القانون، والسلم الأهلي، والوحدة، والعيش معاً، ونرفض أن تزعزع الفوضى ترابط نسيجنا الوطني السوري، مستعدين مع الشرائح والأطياف كافة، لمواجهة المخططات الوافدة التي تهدف إلى النيل من مستقبلنا وفق ما نطمح ونريد".
وأضاف: "إننا نصلي، يا سيادة الرئيس، من أجل تعميق الإصلاحات واستمرارها بقيادتكم في كل مفاصل حياتنا العامة في سورية الحبيبة، ونسأل أن يقبل أرواح شهداء هذا الوطن الأبرار في ديار الصديقين ويجعل مثواهم مع الصالحين".
وأضاف البطريرك أغناطيوس في الرسالة حسب مانشرت صحيفة الوطن أن التاريخ علمنا «بأن ثقافة المواطنة كلما تعمقت في فكرنا شعرنا بانتمائنا الحقيقي إلى تراب سورية، لهذا فنحن من موقعنا كرئيس أعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، نرى أن زيادة مساحة التعاطي مع الحريات العامة، وتجذّر الوعي بين أبناء الوطن الواحد، يُسهم في إغناء تعددية ثقافاته وأطيافه، كي يبقى الجميع أوفياء للوطن الواحد الذي نريد أن يكون دائماً سيداً مستقراً كريماً حراً، يستظل تحت سقفه كل السوريين، على أن تتوفر لهم التشاركية في الممارسة الديمقراطية لحرية المعتقد، والتعبير عن هواجسه ومكنوناته، التي تحقق المزيد من الكرامة والمواطنة المنشودة.
وأكد البطريرك متوجها للرئيس الأسد: "كما كنا في الماضي، هكذا سندافع في الحاضر والمستقبل عن العدالة الاجتماعية، وسيادة القانون، والسلم الأهلي، والوحدة، والعيش معاً، ونرفض أن تزعزع الفوضى ترابط نسيجنا الوطني السوري، مستعدين مع الشرائح والأطياف كافة، لمواجهة المخططات الوافدة التي تهدف إلى النيل من مستقبلنا وفق ما نطمح ونريد".
وأضاف: "إننا نصلي، يا سيادة الرئيس، من أجل تعميق الإصلاحات واستمرارها بقيادتكم في كل مفاصل حياتنا العامة في سورية الحبيبة، ونسأل أن يقبل أرواح شهداء هذا الوطن الأبرار في ديار الصديقين ويجعل مثواهم مع الصالحين".