الرئيس الأسد: كل طلبات أهل المدينة المحقة والمشروعة ستنفذ فوراً ,أما من يطالب بإسقاط النظام فلن نرد عليه
الأخبار المحلية, i 1:44 ص
قال محافظ حماة الجديد أنس ناعم والذي أدى اليمين القانونية أمام الرئيس الأسد أمس: ـ لقد وجهني السيد الرئيس بالاستجابة لمطالب الحمويين ومد جسور الثقة والتواصل معها وتحقيق كل ما يتظاهرون من أجله، ولكن بعد إزالة الحواجز وعودة الحياة إلى المدينة والتوقف عن الخروج للتظاهر بشكل نهائي. ـ العمل سيتم بهذا الاتجاه و«سنبحث مع المجموعات والمتظاهرين كل النقاط والمطالب التي يريدونها والقابلة للتحقق وتحت سقف الوطن». .... ـ وقال المحافظ أن الرئيس الأسد أكد له أن : ــ كل طلبات أهل المدينة المحقة والمشروعة ستنفذ فوراً، مادامت تحت القانون ــ ولن يُسأل أي مواطن خرج سابقاً في تظاهرة، وكذلك الأمر بالنسبة لمن أقام حاجزاً أو سدّ طريقاً ـــ أما من يطالب بإسقاط النظام فلن نرد عليه، ولن نحاوره، ومن يشترط علينا تحقيق المطالب التعجيزية، أو تمس هيبة الدولة، فلن يلقى منا آذاناً مصغية. ..... ورأى الناعم أن الحل سيكون «سلة متكاملة» لوأد الفتنة والخروج بصيغة «لا غالب ولامغلوب» فأهالي مدينة حماة الطيبون الشرفاء، يسوؤهم بقاء مدينتهم مشلولة الحركة، ومعزولة عن جسد المحافظة كلها.
وشهد جامع «السرجاوي» أمس لقاءات مع المتظاهرين والمجموعات التي تقيم الحواجز في شوارع المدينة من جهة، وإمام جامع الشيخ مصطفى عبد الرحمن والفعاليات الشعبية من جهة أخرى لتوحيد المطالب وبحثها مع السلطات المحلية لإنهاء الأزمة.
وقال مصدر محلي إن هذه اللقاءات التي تمت بعد صلاة الظهر أظهرت هوّة سحيقة بين المجتمعين الذين قبل العديد منهم بشروط السلطات المحلية القاضية بـ«عدم التظاهر يومياً، وفك الحواجز ورفعها من شوارع المدينة، وإعادة الحياة الطبيعية إليها» حتى تُلبى مطالبهم بـ«إطلاق سراح المعتقلين، والكف عن حملات الاعتقال، والتظاهر السلمي»، وبين أولئك المتطرفين الذين أصروا على تلبية مطالبهم أولاً، ما أحدث شرخاً كبيراً بين المثقفين والمتعلمين من المجتمعين الذين فوجئوا بتلك النوعية من المجموعات التي ضمتها اللقاءات في الجامع. وطلب إمام الجامع من الحضور، اختيار 3 أشخاص كممثلين عن كل حي، ليجتمعوا اليوم في الجامع، ليُصار إلى الاتفاق على الخطوط العريضة والمطالب الرئيسة المعقولة، لعرضها على السلطات المحلية.
وشهد جامع «السرجاوي» أمس لقاءات مع المتظاهرين والمجموعات التي تقيم الحواجز في شوارع المدينة من جهة، وإمام جامع الشيخ مصطفى عبد الرحمن والفعاليات الشعبية من جهة أخرى لتوحيد المطالب وبحثها مع السلطات المحلية لإنهاء الأزمة.
وقال مصدر محلي إن هذه اللقاءات التي تمت بعد صلاة الظهر أظهرت هوّة سحيقة بين المجتمعين الذين قبل العديد منهم بشروط السلطات المحلية القاضية بـ«عدم التظاهر يومياً، وفك الحواجز ورفعها من شوارع المدينة، وإعادة الحياة الطبيعية إليها» حتى تُلبى مطالبهم بـ«إطلاق سراح المعتقلين، والكف عن حملات الاعتقال، والتظاهر السلمي»، وبين أولئك المتطرفين الذين أصروا على تلبية مطالبهم أولاً، ما أحدث شرخاً كبيراً بين المثقفين والمتعلمين من المجتمعين الذين فوجئوا بتلك النوعية من المجموعات التي ضمتها اللقاءات في الجامع. وطلب إمام الجامع من الحضور، اختيار 3 أشخاص كممثلين عن كل حي، ليجتمعوا اليوم في الجامع، ليُصار إلى الاتفاق على الخطوط العريضة والمطالب الرئيسة المعقولة، لعرضها على السلطات المحلية.