أهالي حمص: الشائعات التي ينشرها البعض مشكلة المدينة الاساسية
إعلام, محطات, i 3:24 ص
عادت الحياة طبيعية في مدينة حمص، وفتحت الأسواق، بينما يواصل وزير الداخلية اللواء محمد الشعار لقاءاته مع الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والأهلية لإيجاد مخرج لأزمة المدينة.
وعادت الحياة الطبيعية أمس إلى حمص وقال عدد من سكان المدينة إن جميع الأسواق فتحت ولوحظ ازدحام للسير وفي المقاهي، وبدت الحياة طبيعية جداً داخل المدينة ولم يسمع أي إطلاق للرصاص طوال النهار والليل الذي سبقه كما لم تسجل أي حادثة تذكر.
ولليوم الثالث على التوالي استأنف وزير الداخلية اللواء محمد الشعار لقاءاته وعقد اجتماعاً مطولاً مع رؤساء غرف التجارة والصناعة والسياحة والزراعة ومع فعاليات اجتماعية وأهلية.
وقالت صحيفة الوطن إن هدف الاجتماعات هو إيجاد مخرج للأزمة التي عصفت بحمص وتوعية السكان من الأخطار التي تهدد مدينتهم وإعادة اللحمة والمحبة والتآخي بين الناس ورفض أي تحريض طائفي ومنع ظاهرة التسلح وإلقاء القبض على الإرهابيين والقتلة.
وقالت مصادر حضرت جانباً من اجتماعات الوزير إن الجميع كان متفقاً على ضرورة وجود إعلام شفاف وواقعي يعكس الصورة الحقيقية لما يجري في حمص واتفق المجتمعون على أن «مصيبة حمص الأساسية» تكمن في الشائعات التي تنتشر بين السكان في مختلف الأحياء وأجمعوا على حث كل السكان على عدم الأخذ بها ورفع مستوى التوعية عند الجميع كي لا يقعوا في فخ تلك الشائعات التي لا هدف لها سوى إشعال الفتنة.
وأضاف المصدر إن الجميع كان مصمماً على التهدئة وإنهاء حالة الفوضى وفرض القانون على الجميع بما في ذلك قانون التظاهر بحيث يرخص للتظاهرات ذات هدف ومطلب محدد ما من شأنه أن يمنع المسلحين من استغلالها.
وختمت المصادر بالقول.. إنه تم أيضاً خلال هذه الاجتماعات البحث في آليات لتعويض ذوي الشهداء والجرحى من كل الأحياء وتعويض المتضررين وفق برنامج زمني محدد سيتم تحديده لاحقاً.