الصادرات السورية تحقق 7 مليار دولار..أزمة الصادرات مبالغ فيها .. و صندوق الدعم مستمر بعمله

قال مدير صندوق دعم الصادرات في هيئة ترويج الصادرات إيهاب اسمندر" لسيرياستيبس" ان ما أشيع عن تأثر الصادرات السورية بنسب كبيرة تفوق 40%، هي نسبة مبالغ فيها وغير دقيقة، وأكد ان الصادرات السورية حتى منتصف 2011 تقدر حسب مركز التجارة العالمي بـ 7 مليار دولار، وهي نسبة أعلى من نفس الفترة عام 2010 التي حققت 4 مليار دولار، أي الزيادة تقدر ب3 مليار دولار.

وأشار اسمندر الى تعويض قلة الطلب بارتفاع سعر المواد النفطية ، وان ما أشيع عن تأثر الصادرات يبقى في إطار الآراء من بعض المصدرين المتضررين ربما قبل حدوث أي أزمة في سورية، وان أزمة الصادرات تعود الى مشكلة في منشآت تعاني من صعوبات لا تتعلق بالازمة الحالية.وبين اسمندر انه رغم خسارة بعض الأسواق العربية كـ مصر وغيرها زاد الطلب في أسواق أخرى كـ الخليج والعراق.

وفيما يتعلق بصندوق دعم الصادرات قال اسمندر:"ان الصندوق مستمر بدعم الصادرات المعلن عنها ويتم دراسة طلبات تصدير سابقة من اجل دعمها".

وفي تصريح سابق أكد اسمندر أن هناك حالات فردية تأثرت ولكن لايمكن أن يعمم الموضوع، فالحالة هي حالة سيكولوجية أكثر من أنها دراسة دقيقة.ولفت إلى أن 90 % من صادراتنا إلى الدول الأوروبية هي نفط وفوسفات ومواد نفطية وهي لم تشملها العقوبات، ومن يقوم بتصديرها هو القطاع العام، مبيناً أن صادراتنا في الأساس إلى الأسواق الأوروبية انخفضت مقابل دول آسيوية وتركيا ودول عربية