أردوغـان يلتقي المبعوث الخاص للرئيس الأسد "حسن تركماني"
سياسة 5:13 م
التقى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اليوم مبعوث الرئيس بشار الأسد اللواء حسن توركماني، و ذكرت مصادر في أنقرة أن الطلب الأساسي للموفد الرئاسي السوري كان أن «تعيد تركيا فوراً النازحين السوريين الموجودين حالياً في مخيمات في محافظة هاتاي».
وكان الرئيس الأسد اتصل بأردوغان، أول من أمس، لتهنئته بالفوز في الانتخابات، وتقول المصادر بأن زيارة توركماني ربما تعطي إشارات إلى إمكان إحداث انفراجة في العلاقات بين البلدين، ولا سيما بعد تصعيد أنقرة لمواقفها من الأحداث في سوريا
وكان توركماني قد وصل صباح أمس إلى أنقرة على رأس وفد يضمّ نائب وزير الخارجية عبد الفتاح عمورة. ونقلت وسائل إعلام تركية عن توركماني قوله، لدى وصوله، إنه سيناقش العلاقات الثنائية بين بلاده وتركيا التي وصفها بـ«البلد الشقيق»، ويهنّئ أردوغان على فوزه في الانتخابات الأخيرة. ورأى أن السوريين الذين فرّوا من العنف الحاصل في بلادهم إلى تركيا هم «ضيوف» فيها، و«سيبقون لفترة قصيرة». وأضاف أنهم سيعودون إلى سوريا بسرعة، بعد أن وفّرت سوريا لهم سبل العودة، وأن بعضهم بدأ العودة بالفعل.
وكان من المقرر أن يلتقي توركماني وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، غير أن الأخير توجه إلى إقليم هاتاي لتفقّد النازحين. وفي تصريحات للصحافيين، قال داوود أوغلو، رداً على سؤال بشأن ما إذا كانت تركيا ستسمح بدخول المزيد من اللاجئين السوريين في حال تجاوز عددهم العشرة آلاف، إنه «من غير المعقول أن نغلق أبوابنا أمام إخواننا السوريين.
وقال داوود أوغلو إنه سيجتمع مع سفراء تركيا في الشرق الأوسط لمناقشة التطورات الأخيرة في المنطقة وسوريا، فيما كانت الوكالة قد أشارت إلى تأجيل الاجتماع إلى الخميس. وكانت صحيفة «زمان» التركية قد ذكرت أن الاجتماع لن ينحصر في سفراء تركيا في الشرق الأوسط، بل سيشارك فيه أيضاً سفراؤها في برلين ولندن وباريس وواشنطن، وممثّلوها الدائمون في الأمم المتحدة في نيويورك ومكتب الأمم المتحدة في جنيف وحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي.
وكان كبير مستشاري الرئيس التركي عبد الله غول لشؤون الشرق الأوسط دعا اليوم إلى عدم إساءة فهم تصريحات القيادة التركية الأخيرة مؤكداً أن الموقف التركي لم يتبدل تجاه القيادة السورية، وهو يتلخص في الحض على تلبية مطالب الشعب المشروعة والاحتكام إلى الحوار وتسريع وتيرة الإصلاحات بشكل يتواءم مع المطالب الشعبية.
وأوضح كبير المستشارين أن القلق التركي يتلخص في الخوف من إراقة الدماء وتعثر مسيرة الحل سلميا في سوريا، معربا عن أمله أن تجتاز دمشق الأزمة التي تعيشها بسلام.
وإن كانت تركيا ستدعم قرارا أمميا مرتقبا ضد دمشق ، وإلى أي مدى يمكن أن يؤثر ذلك على العلاقات السورية التركية قال ان "أنقرة ليست عضوا في مجلس الأمن، حيث انتهت فترة عضويتها غير الدائمة في بداية العام الجاري، ولذلك ليس من الوارد أن تشارك في أي قرار من هذا الشأن".
وجدد كبير مستشاري الرئيس التركي لشؤون الشرق الأوسط التأكيد على موقف بلاده الذي يدعم الحل الداخلي وأن يكون نابعاً من الضمير السوري.
وأكد على أن بلاده تعتبر السوريين الوافدين إلى أراضيها "ضيوفا وليسوا لاجئين"، فاللاجئ في وصفه "هو من يقطع صلته ببلده ويهاجر إلى بلد آخر لسبب سياسي أو اقتصادي"، في حين أن من جاؤواإلى تركيا "أتوا لظروف قاهرة وخاصة وينتظرون الظروف الملائمة للعودة مرة أخرى إلى ديارهم وبلادهم".
وكان الرئيس الأسد اتصل بأردوغان، أول من أمس، لتهنئته بالفوز في الانتخابات، وتقول المصادر بأن زيارة توركماني ربما تعطي إشارات إلى إمكان إحداث انفراجة في العلاقات بين البلدين، ولا سيما بعد تصعيد أنقرة لمواقفها من الأحداث في سوريا
وكان توركماني قد وصل صباح أمس إلى أنقرة على رأس وفد يضمّ نائب وزير الخارجية عبد الفتاح عمورة. ونقلت وسائل إعلام تركية عن توركماني قوله، لدى وصوله، إنه سيناقش العلاقات الثنائية بين بلاده وتركيا التي وصفها بـ«البلد الشقيق»، ويهنّئ أردوغان على فوزه في الانتخابات الأخيرة. ورأى أن السوريين الذين فرّوا من العنف الحاصل في بلادهم إلى تركيا هم «ضيوف» فيها، و«سيبقون لفترة قصيرة». وأضاف أنهم سيعودون إلى سوريا بسرعة، بعد أن وفّرت سوريا لهم سبل العودة، وأن بعضهم بدأ العودة بالفعل.
وكان من المقرر أن يلتقي توركماني وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، غير أن الأخير توجه إلى إقليم هاتاي لتفقّد النازحين. وفي تصريحات للصحافيين، قال داوود أوغلو، رداً على سؤال بشأن ما إذا كانت تركيا ستسمح بدخول المزيد من اللاجئين السوريين في حال تجاوز عددهم العشرة آلاف، إنه «من غير المعقول أن نغلق أبوابنا أمام إخواننا السوريين.
وقال داوود أوغلو إنه سيجتمع مع سفراء تركيا في الشرق الأوسط لمناقشة التطورات الأخيرة في المنطقة وسوريا، فيما كانت الوكالة قد أشارت إلى تأجيل الاجتماع إلى الخميس. وكانت صحيفة «زمان» التركية قد ذكرت أن الاجتماع لن ينحصر في سفراء تركيا في الشرق الأوسط، بل سيشارك فيه أيضاً سفراؤها في برلين ولندن وباريس وواشنطن، وممثّلوها الدائمون في الأمم المتحدة في نيويورك ومكتب الأمم المتحدة في جنيف وحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي.
وكان كبير مستشاري الرئيس التركي عبد الله غول لشؤون الشرق الأوسط دعا اليوم إلى عدم إساءة فهم تصريحات القيادة التركية الأخيرة مؤكداً أن الموقف التركي لم يتبدل تجاه القيادة السورية، وهو يتلخص في الحض على تلبية مطالب الشعب المشروعة والاحتكام إلى الحوار وتسريع وتيرة الإصلاحات بشكل يتواءم مع المطالب الشعبية.
وأوضح كبير المستشارين أن القلق التركي يتلخص في الخوف من إراقة الدماء وتعثر مسيرة الحل سلميا في سوريا، معربا عن أمله أن تجتاز دمشق الأزمة التي تعيشها بسلام.
وإن كانت تركيا ستدعم قرارا أمميا مرتقبا ضد دمشق ، وإلى أي مدى يمكن أن يؤثر ذلك على العلاقات السورية التركية قال ان "أنقرة ليست عضوا في مجلس الأمن، حيث انتهت فترة عضويتها غير الدائمة في بداية العام الجاري، ولذلك ليس من الوارد أن تشارك في أي قرار من هذا الشأن".
وجدد كبير مستشاري الرئيس التركي لشؤون الشرق الأوسط التأكيد على موقف بلاده الذي يدعم الحل الداخلي وأن يكون نابعاً من الضمير السوري.
وأكد على أن بلاده تعتبر السوريين الوافدين إلى أراضيها "ضيوفا وليسوا لاجئين"، فاللاجئ في وصفه "هو من يقطع صلته ببلده ويهاجر إلى بلد آخر لسبب سياسي أو اقتصادي"، في حين أن من جاؤواإلى تركيا "أتوا لظروف قاهرة وخاصة وينتظرون الظروف الملائمة للعودة مرة أخرى إلى ديارهم وبلادهم".