داوود أوغلو: خطاب الرئيس الأسد تضمن عناصر ايجابية للإصلاح و العلاقة بين سورية و تركيا أقوى من علاقات "الجيرة"
سياسة, ن, i 2:23 م
أعرب وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو عن الأمل في أن تجري الإصلاحات في سورية بشكل مستقر وان تخرج سورية من هذه المرحلة أقوى ، مؤكدا أن بلاده ستقدم كل ما بوسعها من أجل ذلك.
و قال أوغلو في تصريحات للصحفيين " تابعنا خطاب السيد الرئيس بشار الأسد عن قرب وتضمن عناصر ايجابية باتجاه الاصلاحات ، ومن الاهمية تطبيق ذلك على أرض الواقع ، مشيرا إلى أن هناك اتصالا دائما بين البلدين حول هذا الموضوع".
وذكرت وكالة " الاناضول " عن داوود أوغلو قوله أن " العلاقات السورية التركية هي أقوى من علاقات الجيرة ، ولدينا علاقات قرابة على طول الحدود بأكملها ، لافتا إلى أن علاقات البلدين شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات العشر الأخيرة ".
وأوضح أوغلو أن بلاده لا تعتبر السوريين الموجودين في المخيمات لاجئين بل هم ضيوف ويمكنهم العودة إلى ديارهم متى يرغبون.
وكان مستشار الرئيس التركي " ارشاد هرمزلي " قال خلال ندوة الكترونية أقامها مركز الدراسات العربي الأوروبي ومقره باريس أن" سوريا تمثل عمقاً تاريخياً استراتيجياً وثقافياً ودينياً لتركيا".
و وصف هرمزلي، العلاقات التركية السورية بـ"القوية والراسخة التي لا تتأثر بالأحداث الطارئة".
و قال أوغلو في تصريحات للصحفيين " تابعنا خطاب السيد الرئيس بشار الأسد عن قرب وتضمن عناصر ايجابية باتجاه الاصلاحات ، ومن الاهمية تطبيق ذلك على أرض الواقع ، مشيرا إلى أن هناك اتصالا دائما بين البلدين حول هذا الموضوع".
وذكرت وكالة " الاناضول " عن داوود أوغلو قوله أن " العلاقات السورية التركية هي أقوى من علاقات الجيرة ، ولدينا علاقات قرابة على طول الحدود بأكملها ، لافتا إلى أن علاقات البلدين شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات العشر الأخيرة ".
وأوضح أوغلو أن بلاده لا تعتبر السوريين الموجودين في المخيمات لاجئين بل هم ضيوف ويمكنهم العودة إلى ديارهم متى يرغبون.
وكان مستشار الرئيس التركي " ارشاد هرمزلي " قال خلال ندوة الكترونية أقامها مركز الدراسات العربي الأوروبي ومقره باريس أن" سوريا تمثل عمقاً تاريخياً استراتيجياً وثقافياً ودينياً لتركيا".
و وصف هرمزلي، العلاقات التركية السورية بـ"القوية والراسخة التي لا تتأثر بالأحداث الطارئة".