سمير القنطار: المؤامرة التي تتعرض لها سورية هدفها القضاء على المقاومة
سياسة 4:35 م
أكد الأسير اللبناني المحرر سمير القنطار أن المؤامرة التي تتعرض لها سورية تستهدف القضاء على المقاومة والممانعة باعتبارها تشكل درعا للمقاومة معربا عن ثقته التامة بأن سورية ستهزم المؤامرة وستخرج منتصرة لثوابتها ومواقفها.
وشدد القنطار في كلمة خلال احتفال الحزب السوري القومي الاجتماعي بعيد المقاومة والتحرير في بلدة بتغرين اللبنانية على أن المقاومة هي الخيار المعبر عن إرادة الأحرار والتي تم من خلالها التحرير المجيد في عام 2000 معتبراً أن المستقبل سيشهد مواجهات كثيرة الأمر الذي يحتم الاستمرار في دعم المقاومة ونهجها.
من جانبه اعتبر طوني نصر الله القيادي في التيار الوطني الحر اللبناني في كلمته أن التحرير غير الكثير من المعادلات السابقة وأرسى معادلات جديدة موضحاً أن ما يواجهه لبنان من تحديات وتهديدات عدوانية هو محاولات يائسة للثأر من انتصارات عامي 2000 و2006.
بدوره أكد وائل الحسنية عميد الدفاع في الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان أن المؤامرة على سورية بدأت عمليا منذ عام 2005 بعد اغتيال رفيق الحريري رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق ثم جاءت حرب تموز 2006 والعدوان الإسرائيلي على غزة في سياق هذه المؤامرة لافتاً إلى أن فشل هذه المحاولات دفع الغرب إلى محاولة ضرب سورية من الداخل عبر المجموعات الإرهابية المنظمة التي تقتل المدنيين وعناصر الجيش والأمن وتعتدي على الممتلكات العامة والخاصة.
وقال الحسنية إن المعركة طويلة مع كل المتآمرين على لبنان وسورية والمقاومة مشيرا إلى أن إنجاز التحرير لا يأتي من العدم بل هو نتاج مسيرة كفاح عنوانها البطولة ووقفات العز.
بدوره حيا الشيخ شوقي زعيتر عضو المجلس المركزي في حزب الله المقاومين الذين واجهوا الجيش الإسرائيلي في عدوانه على لبنان في تموز عام 2006.
وشدد القنطار في كلمة خلال احتفال الحزب السوري القومي الاجتماعي بعيد المقاومة والتحرير في بلدة بتغرين اللبنانية على أن المقاومة هي الخيار المعبر عن إرادة الأحرار والتي تم من خلالها التحرير المجيد في عام 2000 معتبراً أن المستقبل سيشهد مواجهات كثيرة الأمر الذي يحتم الاستمرار في دعم المقاومة ونهجها.
من جانبه اعتبر طوني نصر الله القيادي في التيار الوطني الحر اللبناني في كلمته أن التحرير غير الكثير من المعادلات السابقة وأرسى معادلات جديدة موضحاً أن ما يواجهه لبنان من تحديات وتهديدات عدوانية هو محاولات يائسة للثأر من انتصارات عامي 2000 و2006.
بدوره أكد وائل الحسنية عميد الدفاع في الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان أن المؤامرة على سورية بدأت عمليا منذ عام 2005 بعد اغتيال رفيق الحريري رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق ثم جاءت حرب تموز 2006 والعدوان الإسرائيلي على غزة في سياق هذه المؤامرة لافتاً إلى أن فشل هذه المحاولات دفع الغرب إلى محاولة ضرب سورية من الداخل عبر المجموعات الإرهابية المنظمة التي تقتل المدنيين وعناصر الجيش والأمن وتعتدي على الممتلكات العامة والخاصة.
وقال الحسنية إن المعركة طويلة مع كل المتآمرين على لبنان وسورية والمقاومة مشيرا إلى أن إنجاز التحرير لا يأتي من العدم بل هو نتاج مسيرة كفاح عنوانها البطولة ووقفات العز.
بدوره حيا الشيخ شوقي زعيتر عضو المجلس المركزي في حزب الله المقاومين الذين واجهوا الجيش الإسرائيلي في عدوانه على لبنان في تموز عام 2006.