مازال الأتراك يطلقون علينا تسمية " شام شريف " .. تركيا العثمانية وحلم العودة إلى سوريا
سياسة 6:05 م
عكس السير
قالت مصادر دبلوماسية تركية إن إقامة منطقة عازلة على الحدود التركية السورية هو خيار مطروح على أجندة تركيا.
و لفتت صحيفة "راديكال" التركية، في عددها الصادر السبت إلى أن تركيا بدأت تغير من لهجتها وموقفها السياسي ضد سوريا، مشيرة إلى أن التدخل التركي في سوريا وإقامة منطقة عازلة " هو أمر يجري التشاور عليه حالياً".
وفي ذات السياق، ذكرت صحيفة "يني شفق" المقربة من حزب العدالة والتنمية أن الجيش التركي اتخذ إجراءات إضافية لتعزيز وجوده على الحدود مع سوريا في منطقة أنطاكية وتلك المواجهة لمنطقة جسر الشغور التي شهدت أحداثا أمنية دموية في الأيام الماضية.
ويأتي التصعيد التركي بعد فشل أمريكا وبعض الدول الأوروبية من إصدار قرار في مجلس الأمن يدين سوريا، إثر رفض روسيا والصين، وتهديدهما باستخدام حق النقض ( الفيتو).
ويرى مراقبون أن الأنظار الأوروبية والأمريكية تتجه إلى تركيا، كطرف " له مصلحة في الدخول إلى سوريا"، دون مغامرة من " الناتو" الذي يجد أن تدخله في سوريا " خاسر".
ويعزو مراقبون سبب تصعيد اللهجة التركية ضد سوريا إلى سببين، أولهما الانتخابات التركية، التي بدأت اليوم الأحد، فيما يشكل " الحلم التركي بالعودة إلى سوريا" السبب الثاني .
وأشار مراقبون إلى أن الدول الأوروبية، رأت بعد فشلها في مجلس الأمن، إثر الدعوة الفرنسية لإصدار قرار ضد سوريا، وما تلاه من تصريحات فرنسية ضد سوريا، أن إمكانية استمال الورقة التركية في سوريا قد تكون " رابحة"، لعدة اسباب أهمها ان دخول الناتو إلى سوريا سيواجه بردة فعل شعبية سورية كبيرة، وستوحد صفوف السوريين ضد " الاستعمار" ، كما انه " خاسر اقتصادياً"، في حين يتمتع حزب العدالة والتنمية التركي، ورئيس الوزراء التركي " رجب طيب أردوغان" بشعبية واسعة في سوريا يمكن استغلالها.
وأكد المراقبون ان تحول اللهجة التركية ضد سوريا، واستخدام سياسة " الشد والرخي" واللعب على المصطلحات، بين مشجع على الاصلاحات، ومندد" بالجرائم ضد الانسانية" يشكل تمهيدا واضحاً لمشروع أوروبي، ستستعمل فيه الورقة التركية ضد سوريا.
واستدل المراقبون بعدة دلائل، أهمها التسليط الاعلامي الكبير الذي حظي به أردوغان في بعض القنوات العربية، وبث أفلام وثائقية عنه، وعن حزبه، والتركيز على بعض الأعلام التركية التي رفعت في مظاهرات سورية، في محاولة لرسم صورة لأردوغان، كرجل نبيل، يحظى بحب السوريين، وبثقة المجتمع الدولي، كتمهيد للمشروع الذي اعتبره المراقبون الورقة الأخيرة التي ستستعمل ضد سوريا، بعد فشل ورقة مجلس الأمن، وورقة الملف النووي السوري، الذي يجري العمل عليه في الوقت الحالي.
وتساءل المراقبون عن سبب رفض وسائل إعلام عربية إرسال موفدين يرافقون الجيش السوري في عملياته ضد المجموعات المسلحة في جسر الشغور، بعد دعوة السلطات السورية لجميع وسائل الإعلام بمواكبة تحركات الجيش، حيث رفضت بعض الفضائيات العربية " واسعة الانتشار" هذه الدعوة، مستعيضين عنها بتنشيط دور مكاتبهم ومراسليهم في الجانب التركي !!.
وفي ذات السياق، اشار مراقبون إلى الدور الكبير التي تلعبه وسائل الإعلام العربية، في تشويه الصورة السورية، وضرب قيمها المتمثلة بمحور الممانعة، عن طريق بث تقارير تنتقد نظام الممانعة السوري، وتشكك به، تمهيدا للدور التركي، الذي ظهر كقوة ممانعة، تقف ضد اسرائيل.
وتساءلوا عن سبب عدم ذكر أية وسيلة إعلام عربية لصفقة الأسلحة المتطورة التي اشترتها تركيا مؤخراً من اسرائيل !!.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة " راديكال" عن أردوغان الديمقراطي قوله "ما دام أوجلان حياً فلن يحدث تقدم في حل المشكلة الكردية، ولو كنا نحن في الحكومة حينها لكنا نفذنا حكم الإعدام به".
قالت مصادر دبلوماسية تركية إن إقامة منطقة عازلة على الحدود التركية السورية هو خيار مطروح على أجندة تركيا.
و لفتت صحيفة "راديكال" التركية، في عددها الصادر السبت إلى أن تركيا بدأت تغير من لهجتها وموقفها السياسي ضد سوريا، مشيرة إلى أن التدخل التركي في سوريا وإقامة منطقة عازلة " هو أمر يجري التشاور عليه حالياً".
وفي ذات السياق، ذكرت صحيفة "يني شفق" المقربة من حزب العدالة والتنمية أن الجيش التركي اتخذ إجراءات إضافية لتعزيز وجوده على الحدود مع سوريا في منطقة أنطاكية وتلك المواجهة لمنطقة جسر الشغور التي شهدت أحداثا أمنية دموية في الأيام الماضية.
ويأتي التصعيد التركي بعد فشل أمريكا وبعض الدول الأوروبية من إصدار قرار في مجلس الأمن يدين سوريا، إثر رفض روسيا والصين، وتهديدهما باستخدام حق النقض ( الفيتو).
ويرى مراقبون أن الأنظار الأوروبية والأمريكية تتجه إلى تركيا، كطرف " له مصلحة في الدخول إلى سوريا"، دون مغامرة من " الناتو" الذي يجد أن تدخله في سوريا " خاسر".
ويعزو مراقبون سبب تصعيد اللهجة التركية ضد سوريا إلى سببين، أولهما الانتخابات التركية، التي بدأت اليوم الأحد، فيما يشكل " الحلم التركي بالعودة إلى سوريا" السبب الثاني .
وأشار مراقبون إلى أن الدول الأوروبية، رأت بعد فشلها في مجلس الأمن، إثر الدعوة الفرنسية لإصدار قرار ضد سوريا، وما تلاه من تصريحات فرنسية ضد سوريا، أن إمكانية استمال الورقة التركية في سوريا قد تكون " رابحة"، لعدة اسباب أهمها ان دخول الناتو إلى سوريا سيواجه بردة فعل شعبية سورية كبيرة، وستوحد صفوف السوريين ضد " الاستعمار" ، كما انه " خاسر اقتصادياً"، في حين يتمتع حزب العدالة والتنمية التركي، ورئيس الوزراء التركي " رجب طيب أردوغان" بشعبية واسعة في سوريا يمكن استغلالها.
وأكد المراقبون ان تحول اللهجة التركية ضد سوريا، واستخدام سياسة " الشد والرخي" واللعب على المصطلحات، بين مشجع على الاصلاحات، ومندد" بالجرائم ضد الانسانية" يشكل تمهيدا واضحاً لمشروع أوروبي، ستستعمل فيه الورقة التركية ضد سوريا.
واستدل المراقبون بعدة دلائل، أهمها التسليط الاعلامي الكبير الذي حظي به أردوغان في بعض القنوات العربية، وبث أفلام وثائقية عنه، وعن حزبه، والتركيز على بعض الأعلام التركية التي رفعت في مظاهرات سورية، في محاولة لرسم صورة لأردوغان، كرجل نبيل، يحظى بحب السوريين، وبثقة المجتمع الدولي، كتمهيد للمشروع الذي اعتبره المراقبون الورقة الأخيرة التي ستستعمل ضد سوريا، بعد فشل ورقة مجلس الأمن، وورقة الملف النووي السوري، الذي يجري العمل عليه في الوقت الحالي.
وتساءل المراقبون عن سبب رفض وسائل إعلام عربية إرسال موفدين يرافقون الجيش السوري في عملياته ضد المجموعات المسلحة في جسر الشغور، بعد دعوة السلطات السورية لجميع وسائل الإعلام بمواكبة تحركات الجيش، حيث رفضت بعض الفضائيات العربية " واسعة الانتشار" هذه الدعوة، مستعيضين عنها بتنشيط دور مكاتبهم ومراسليهم في الجانب التركي !!.
وفي ذات السياق، اشار مراقبون إلى الدور الكبير التي تلعبه وسائل الإعلام العربية، في تشويه الصورة السورية، وضرب قيمها المتمثلة بمحور الممانعة، عن طريق بث تقارير تنتقد نظام الممانعة السوري، وتشكك به، تمهيدا للدور التركي، الذي ظهر كقوة ممانعة، تقف ضد اسرائيل.
وتساءلوا عن سبب عدم ذكر أية وسيلة إعلام عربية لصفقة الأسلحة المتطورة التي اشترتها تركيا مؤخراً من اسرائيل !!.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة " راديكال" عن أردوغان الديمقراطي قوله "ما دام أوجلان حياً فلن يحدث تقدم في حل المشكلة الكردية، ولو كنا نحن في الحكومة حينها لكنا نفذنا حكم الإعدام به".