لافروف: روسيا قلقة من محاولات إضفاء صفة دولية على النزاع في سورية
أخبار, العالم 8:54 ص
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم السبت، أن روسيا قلقة من محاولات الغرب إضفاء صفة دولية على النزاع الداخلي في سورية.
وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي عقده بمدينة اوديسا، نقلته قناة روسيا اليوم, "يقلقنا إصرار قسم من شركائنا الغربيين على تدويل الأوضاع في سورية"، مؤكدا أن "على المجتمع الدولي دعوة الأطراف المتنازعة في سورية والبلدان الأخرى في المنطقة إلى التزام الهدوء وضبط النفس".
وأضاف وزير الخارجية الروسي أن "محاولات تسييس الأوضاع الداخلية لهذا البلد أو ذاك والتي تتطور بشكل غير مريح، سوف تؤدي إلى تشديد مواقف الأطراف المتنازعة وبذلك نبتعد عن إمكانية التسوية أكثر".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد، خلال اتصاله مع وزير الخارجية وليد المعلم مؤخرا، أن روسيا ترفض طرح الملف السوري في مجلس الأمن، لافتا إلى انه من الضروري تحقيق تغييرات ايجابية في سورية في الوقت القريب.
وكانت روسيا من ضمن الدول التي صوّتت ضد مشروع القرار الأمريكي، الهادف إلى "إدانة العنف في سورية" وإرسال لجنة تحقيق عاجلة إليها للتحقيق فيما أسماه "الانتهاكات المفترضة لحقوق الإنسان وتحديد وقائع وظروف هذه الانتهاكات والجرائم المرتكبة".
وكان الرئيس الروسي أشار، في مؤتمر صحفي في اختتام قمة قادة بلدان مجموعة الثماني في مدينة دوفيل الفرنسية، يوم الجمعة، إلى أن روسيا ليست من أنصار تشديد العقوبات الاقتصادية ضد سورية، وأنه ليس هناك حاجة لفرض عقوبات ضدها.
وتشهد مدن سورية تواجد مسلحين مجهولي الهوية يظهرون بالتزامن مع خروج التظاهرات في هذه المدن ويقومون بإطلاق النار على الجموع وأفراد الأمن والجيش، الأمر الذي أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى خلال الأسابيع الماضية من المواطنين والجيش وقوى الأمن.
وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي عقده بمدينة اوديسا، نقلته قناة روسيا اليوم, "يقلقنا إصرار قسم من شركائنا الغربيين على تدويل الأوضاع في سورية"، مؤكدا أن "على المجتمع الدولي دعوة الأطراف المتنازعة في سورية والبلدان الأخرى في المنطقة إلى التزام الهدوء وضبط النفس".
وأضاف وزير الخارجية الروسي أن "محاولات تسييس الأوضاع الداخلية لهذا البلد أو ذاك والتي تتطور بشكل غير مريح، سوف تؤدي إلى تشديد مواقف الأطراف المتنازعة وبذلك نبتعد عن إمكانية التسوية أكثر".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد، خلال اتصاله مع وزير الخارجية وليد المعلم مؤخرا، أن روسيا ترفض طرح الملف السوري في مجلس الأمن، لافتا إلى انه من الضروري تحقيق تغييرات ايجابية في سورية في الوقت القريب.
وكانت روسيا من ضمن الدول التي صوّتت ضد مشروع القرار الأمريكي، الهادف إلى "إدانة العنف في سورية" وإرسال لجنة تحقيق عاجلة إليها للتحقيق فيما أسماه "الانتهاكات المفترضة لحقوق الإنسان وتحديد وقائع وظروف هذه الانتهاكات والجرائم المرتكبة".
وكان الرئيس الروسي أشار، في مؤتمر صحفي في اختتام قمة قادة بلدان مجموعة الثماني في مدينة دوفيل الفرنسية، يوم الجمعة، إلى أن روسيا ليست من أنصار تشديد العقوبات الاقتصادية ضد سورية، وأنه ليس هناك حاجة لفرض عقوبات ضدها.
وتشهد مدن سورية تواجد مسلحين مجهولي الهوية يظهرون بالتزامن مع خروج التظاهرات في هذه المدن ويقومون بإطلاق النار على الجموع وأفراد الأمن والجيش، الأمر الذي أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى خلال الأسابيع الماضية من المواطنين والجيش وقوى الأمن.