وفروا عشرات الملايين..مهندسون سوريون يصلحون عنفة بخارية عملاقة بحماة
الأخبار المحلية, i 12:34 م
تمكن فريق من المهندسين والفنيين العاملين في الشركة العامة لتوليد الطاقة الكهربائية الزارة بحماة من إنجاز أعمال صيانة نوعية لعنفة كهربائية بخارية باستطاعة 220 ألف كيلو واط ساعي وهي صيانة تجري لأول مرة في سورية موفرين بذلك على الخزينة العامة عشرات الملايين من الليرات.
وقال المهندس علي الهوشة مدير عام الشركة إن العمل الذي نفذه مهندسو الشركة وفنيوها يعتبر من أبرع أعمال الصيانة التي تجري في سورية حيث اعتمدوا في أعمال صيانة وتجميع العنفة البخارية التابعة للشركة على امكاناتهم المحلية مشيرا إلى أن هذا النوع من الصيانات يحتاج حصرا إلى خبرات الشركة الأجنبية المصنعة.
وأضاف الهوشة أن مهندسي الشركة استطاعوا بإمكانياتهم من صيانة العنفة التي تعتبر من أهم روافد الطاقة الكهربائية في سورية موضحا أن فريقا من المهندسين والفنيين الأكفاء قام بإجراء أعمال الصيانة بالتنسيق مع وزارة الكهرباء والمؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة اللتين قدمتا كافة التسهيلات لإنجاح العمل.
وقال مدير عام الشركة إن الأعمال استمرت شهرين بمعدل 12 ساعة عمل يوميا بما فيها أيام العطل حيث تمت صيانة وتجميع كافة مكونات العنفة البخارية في 27 من الشهر الجاري ثم قام الفريق المحلي بالتعاون مع قسم العاملين بالتشغيل في الشركة بالبدء بالمرحلة التجريبية التي استمرت عدة ساعات والتي أثبتت أن كامل الأعمال المنجزة تمت بدقة عالية حيث تم ربط العنفة بتاريخ 28 من الشهر الجاري على الشبكة العامة لتولد الآن ما يقارب 220 ألف كيلو واط بالساعة.
وبين الهوشة أنه مع عدم وجود الخبراء الأجانب أصبحت الخيارات صعبة فاما أن تظل العنفة متوقفة عن العمل أو أن نأخذ قرارا بالاعتماد على الكفاءات الوطنية والبدء بالصيانة وهذا ما تم فعلا ونجحت التجربة بهمة الخبرات المحلية في الشركة.
بدوره بين المهندس أيمن عواد رئيس شعبة العنفات بالشركة أن العنفة تعتبر من أضخم العنفات البخارية في سورية وهي تولد 220 ميغا واط ساعي من أصل حاجة سورية البالغة 7000 ميغا واط مشيرا إلى أن العنفة تضمن ديمومة دفق الطاقة في سورية.
وأشار عواد إلى أن وضع العنفة بالخدمة من قبل فريق محلي يعني توفير ما يقارب 15 مليون ليرة على الخزينة العامة من حيث أعمال التركيب والصيانة فضلا عن تفادي الضرر المادي الذي كان من الممكن حدوثه نتيجة توقف العنفة عن العمل.
وأوضح رئيس شعبة العنفات أن أعمال الصيانة التي تجري لأول مرة في سورية نفذها الفريق وفقا لمخططات هندسية وتفصيلة تملكها الشركة والتي تمحورت على عدة أسس منها استبدال جذري للكثير من القطع المتضررة ومرحلة صيانة العنفات ومرحلة صيانة الصمامات ومرحلة صيانة دارة الزيوت.
من جهته قال الفني غسان موسى أحد المشاركين في أعمال الصيانة إن الفريق الذي شارك في أعمال الصيانة أصبح لديه الخبرات والمهارات الضرورية التي تساعد على إجراء الصيانات لمختلف العنفات في سورية.
وقال المهندس علي الهوشة مدير عام الشركة إن العمل الذي نفذه مهندسو الشركة وفنيوها يعتبر من أبرع أعمال الصيانة التي تجري في سورية حيث اعتمدوا في أعمال صيانة وتجميع العنفة البخارية التابعة للشركة على امكاناتهم المحلية مشيرا إلى أن هذا النوع من الصيانات يحتاج حصرا إلى خبرات الشركة الأجنبية المصنعة.
وأضاف الهوشة أن مهندسي الشركة استطاعوا بإمكانياتهم من صيانة العنفة التي تعتبر من أهم روافد الطاقة الكهربائية في سورية موضحا أن فريقا من المهندسين والفنيين الأكفاء قام بإجراء أعمال الصيانة بالتنسيق مع وزارة الكهرباء والمؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة اللتين قدمتا كافة التسهيلات لإنجاح العمل.
وقال مدير عام الشركة إن الأعمال استمرت شهرين بمعدل 12 ساعة عمل يوميا بما فيها أيام العطل حيث تمت صيانة وتجميع كافة مكونات العنفة البخارية في 27 من الشهر الجاري ثم قام الفريق المحلي بالتعاون مع قسم العاملين بالتشغيل في الشركة بالبدء بالمرحلة التجريبية التي استمرت عدة ساعات والتي أثبتت أن كامل الأعمال المنجزة تمت بدقة عالية حيث تم ربط العنفة بتاريخ 28 من الشهر الجاري على الشبكة العامة لتولد الآن ما يقارب 220 ألف كيلو واط بالساعة.
وبين الهوشة أنه مع عدم وجود الخبراء الأجانب أصبحت الخيارات صعبة فاما أن تظل العنفة متوقفة عن العمل أو أن نأخذ قرارا بالاعتماد على الكفاءات الوطنية والبدء بالصيانة وهذا ما تم فعلا ونجحت التجربة بهمة الخبرات المحلية في الشركة.
بدوره بين المهندس أيمن عواد رئيس شعبة العنفات بالشركة أن العنفة تعتبر من أضخم العنفات البخارية في سورية وهي تولد 220 ميغا واط ساعي من أصل حاجة سورية البالغة 7000 ميغا واط مشيرا إلى أن العنفة تضمن ديمومة دفق الطاقة في سورية.
وأشار عواد إلى أن وضع العنفة بالخدمة من قبل فريق محلي يعني توفير ما يقارب 15 مليون ليرة على الخزينة العامة من حيث أعمال التركيب والصيانة فضلا عن تفادي الضرر المادي الذي كان من الممكن حدوثه نتيجة توقف العنفة عن العمل.
وأوضح رئيس شعبة العنفات أن أعمال الصيانة التي تجري لأول مرة في سورية نفذها الفريق وفقا لمخططات هندسية وتفصيلة تملكها الشركة والتي تمحورت على عدة أسس منها استبدال جذري للكثير من القطع المتضررة ومرحلة صيانة العنفات ومرحلة صيانة الصمامات ومرحلة صيانة دارة الزيوت.
من جهته قال الفني غسان موسى أحد المشاركين في أعمال الصيانة إن الفريق الذي شارك في أعمال الصيانة أصبح لديه الخبرات والمهارات الضرورية التي تساعد على إجراء الصيانات لمختلف العنفات في سورية.