مواطنون عائدون لجسر الشغور: فقدنا بتركيا الأمان وتعرضنا للتهويل والتهديد
الأخبار المحلية, i 12:24 م
رغم أن غيابهم عنها لم يستمر أكثر من عشرين يوما إلا أن العائدين إلى مدينة جسر الشغور والذين انضم إليهم اليوم 140 عائدا جديدا يؤكدون أنها اطول مدة عاشوها في حياتهم بعيدا عن الأرض والوطن فرضتها عليهم الممارسات الاجرامية لعناصر التنظيمات الارهابية المسلحة التي اعتدت على الارواح والممتلكات وروعت الناس الآمنين. عشرون يوما بالنسبة للعائلات العائدة اليوم كانت مرحلة ثقيلة من مختلف الجوانب الصحية والاجتماعية تعرضوا خلالها لإشاعات مغرضة افقدتهم الشعور بالامان وخلقت جوا من التضليل سيطر عليهم ولكنهم ايقنوا في النهاية ان الهدف منها النيل من سمعة الجيش ومهمته الوطنية.
وأكد عدد من العائدين أنهم لم ينقطعوا عن التفكير بوطنهم ومدينتهم الجميلة التي صورها لهم الاخرون بأنها تسير نحو المجهول ولكن الصورة الصحيحة يرونها الان بأم اعينهم.
ويقول مخلص دالي أحد العائدين إن التنظيمات الارهابية المسلحة ألزمته على الرحيل فكان الخوف في ظل غياب الامن بعد ان عاثت التنظيمات المسلحة فسادا ودمارا وقتلا وترويعا ما اضطره الى ترك منزله مرغما هو وافراد اسرته غادروا تحت التهديد ولكن الواقع في المخيم لم يكن افضل حالا فقد كانت الاشاعات التي يفبركها المخربون تزيد من قلقه بأن كل شي في المدينة تم تدميره مؤكدا ان الوطن هو الاغلى وان حروف المجد ينقشها ابناؤه الشرفاء والمخلصون فقرر العودة الى ممارسة حياته الطبيعية.
وروت ديانا دالي زوجة مخلص ان الجيش هو من اعاد اليهم البسمة والطمأنينة وبث الامن في ربوع المدينة وعلى مداخلها وما يجاورها فيما لم تغب عنها الظروف الصعبة التي عاشتها في المخيمات ولم تجد مع اطفالها الصغار طعما للحياة وانها في كل يوم كان يكبر في ذاكرتها امل العودة الى المنزل وتشاهد العاب أبنائها وغرفهم الهادئة وتتواصل مع جيرانها وتنسى هذه المحنة التي دبرتها التنظيمات الارهابية المسلحة.
وأشارت إلى أن أطفالها الصغار ثلاث بنات وصبيا كانوا في حالة صحية غير جيدة نظرا لفقدان الشروط الصحية للحياة الطبيعية في المخيمات وعلى الحدود رسمت شريطا من الذكريات الجميلة عن كل ما قام به الجيش من حفظ للامن والامان.
وتوضح أحلام حسكيرو أن الخوف على اطفالها دفعها لترك المنزل بعد ان وصلت التنظيمات الارهابية المسلحة إلى حد لا يطاق من العنف والقتل وقالت ان ما هدمته تلك التنظيمات وخلفته من مظاهر للفوضى والعنف جاء الجيش ليعمره ويعيد البسمة الى شفاه الاطفال وان هذا التعامل الانساني لمسوه فور عودتهم حيث استقبلهم عناصر الجيش وهنؤهم بالسلامة وابدوا استعدادهم لتقديم كل التسهيلات التي من شأنها اعادة الطمأنينة لهم.
وبين حاتم مصري أحد ابناء المدينة ان هناك العديد من العائلات بانتظار العودة وقد وضعوا اسماءهم على قائمة الراغبين بالعودة بانتظار استكمال الاجراءات في حين اكد محمد سالم ان كل ما وصلهم من اشاعات كان كاذبا وتبينوا ذلك فور عودتهم ولمسوا نجاح الجيش في اعادة الامن والامان وتوفير أجواء الطمأنينة لهم موضحا أن الأيام التي عاشها في المخيمات كانت عصيبة عليه وعلى الجميع كونهم كانوا يتعرضون للتهديد والوعيد والاستفزاز من قبل عناصر التنظيمات الارهابية المسلحة.
وأكد أبناء قرية خربة الجوز في منطقة جسر الشغور بإدلب العائدون إلى قريتهم أنهم يشعرون بالأمان بوجود الجيش الذي أعاد الأوضاع آمنة ومستقرة داعين أبناء قريتهم الذين هجروا على أيدي التنظيمات الإرهابية المسلحة للعودة إلى منازلهم بعد استقرار الأوضاع وإعادة الأمان إليها.
وخلال جولة نظمتها منظمة الهلال الأحمر العربي السوري لمراسلي وسائل الإعلام العربية والأجنبية في سورية أمس إلى منطقة جسر الشغور وبعض قراها للوقوف على حقيقة الأوضاع التي تسببت بها التنظيمات الإرهابية المسلحة قال عبد السلام سيد باكير من سكان القرية /معلم مدرسة/ لوكالة سانا.. إن الأوضاع آمنة بعد دخول الجيش والحياة تسير بشكل طبيعي والسكان يقومون بأعمالهم اليومية المعتادة.
ودعا المهجرين من أبناء قريته إلى العودة إلى منازلهم وعدم تصديق ما يروج من أكاذيب وإشاعات مطالبا وسائل الإعلام بنقل الحقيقة وعدم الكذب وفبركة الأحداث في سورية وتضخيمها.
وأشار أحمد شحادة /طالب في الحلقة الثانية من مرحلة التعليم الأساسي بالقرية/ إلى أن الوضع في القرية لم يكن مستقرا وأن أبناء القرية تعرضوا لتهديدات بالقتل من قبل المخربين والمسلحين عبر نداءات كانوا يوجهونها للسكان للقيام بمواجهة الجيش الذي زعموا أنه قادم للقرية ليقتل سكانها مؤكدا أن الوضع الآن مستقر وآمن وأن على المهجرين العودة إلى منازلهم.
وأكد أحمد محسن /طالب ثانوي/ أنه عاد لقريته مع أهله بعد دخول الجيش واستتباب الاستقرار والأمان فيها مشيرا إلى أن بعض أبناء قريته مازالوا مهجرين في مناطق إدلب وتركيا بسبب تهديدات الإرهابيين المستمرة بقتل كل من لم يخرج لقتال الجيش وقال إن المسلحين مازالوا يهددون المهجرين بقتل أقربائهم في حال عودتهم للقرية.
وأكد /أبو شريف/ من أبناء القرية أن المهجرين بدؤوا بالعودة تدريجيا للقرية منذ دخول الجيش وإعادة الأمان إليها لافتا إلى أن السكان تعرضوا للتهديد والترويع على أيدي العصابات المسلحة عبر مكبرات مسجد القرية ما أجبر السكان على الخروج بأولادهم حرصا على حياتهم.
وقالت /أم محمد/ عدت إلى منزلي بالقرية عند دخول الجيش بعد أن قضيت نحو عشرة أيام خارجها فيما أكد قاسم محمد جمعة أنه وأفراد عائلته عادوا إلى خربة الجوز بعد النزوح منها لقرية /الفوز/ بسبب فقدان الأمن في قريتهم قبل وصول الجيش الذي أعاد الأمان والاطمئنان للسكان.
وقال /يونغ جون/ مراسل صحيفة الشعب الصينية في سورية إن الجولة كانت جيدة وسهلت للصحفيين الأجانب فهم ما جرى في بعض المناطق الحدودية مع تركيا وبشكل خاص ما يتعلق بأوضاع المهجرين الموجودين على الشريط الحدودي مع تركيا مشيرا إلى أن سكان قرية خربة الجوز الذين التقى بهم أكدوا له عودة الحياة إلى طبيعتها وتأمين احتياجاتهم.
وأضاف إن الشعب السوري بشكل عام يريد الأمان والاستقرار ولا يريد مشاهدة ما جرى خلال الأشهر القليلة الماضية وان الإصلاحات الجارية في سورية بحاجة لبعض الوقت ولإجراءات قانونية لتأخذ طريقها للتطبيق ليلامس الناس تأثيراتها الإيجابية.
من جانبها قالت /وان وو وو/ مراسلة قناة /سي سي تي في/ الصينية إنها تؤيد ما ذكره زميلها /يونغ/ وان الزيارة كانت جيدة للصحفيين الذين تمكنوا من رؤية الأوضاع الحقيقية على أرض الواقع ونقلها لوسائلهم الإعلامية.
وفي تصريحات لممثلي وسائل الإعلام المشاركة في الجولة قال الدكتور /عبدالرزاق جبيرو/ رئيس فرع إدلب لمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري إن المنظمة تبذل قصارى جهودها وتنسق مع نظيرتها التركية لإعادة المهجرين السوريين في المخيمات التركية إلى ديارهم آمنين وتطمينهم بأنهم لن يتعرضوا لأي ملاحقة أو مساءلة.
وأكد عدد من العائدين أنهم لم ينقطعوا عن التفكير بوطنهم ومدينتهم الجميلة التي صورها لهم الاخرون بأنها تسير نحو المجهول ولكن الصورة الصحيحة يرونها الان بأم اعينهم.
ويقول مخلص دالي أحد العائدين إن التنظيمات الارهابية المسلحة ألزمته على الرحيل فكان الخوف في ظل غياب الامن بعد ان عاثت التنظيمات المسلحة فسادا ودمارا وقتلا وترويعا ما اضطره الى ترك منزله مرغما هو وافراد اسرته غادروا تحت التهديد ولكن الواقع في المخيم لم يكن افضل حالا فقد كانت الاشاعات التي يفبركها المخربون تزيد من قلقه بأن كل شي في المدينة تم تدميره مؤكدا ان الوطن هو الاغلى وان حروف المجد ينقشها ابناؤه الشرفاء والمخلصون فقرر العودة الى ممارسة حياته الطبيعية.
وروت ديانا دالي زوجة مخلص ان الجيش هو من اعاد اليهم البسمة والطمأنينة وبث الامن في ربوع المدينة وعلى مداخلها وما يجاورها فيما لم تغب عنها الظروف الصعبة التي عاشتها في المخيمات ولم تجد مع اطفالها الصغار طعما للحياة وانها في كل يوم كان يكبر في ذاكرتها امل العودة الى المنزل وتشاهد العاب أبنائها وغرفهم الهادئة وتتواصل مع جيرانها وتنسى هذه المحنة التي دبرتها التنظيمات الارهابية المسلحة.
وأشارت إلى أن أطفالها الصغار ثلاث بنات وصبيا كانوا في حالة صحية غير جيدة نظرا لفقدان الشروط الصحية للحياة الطبيعية في المخيمات وعلى الحدود رسمت شريطا من الذكريات الجميلة عن كل ما قام به الجيش من حفظ للامن والامان.
وتوضح أحلام حسكيرو أن الخوف على اطفالها دفعها لترك المنزل بعد ان وصلت التنظيمات الارهابية المسلحة إلى حد لا يطاق من العنف والقتل وقالت ان ما هدمته تلك التنظيمات وخلفته من مظاهر للفوضى والعنف جاء الجيش ليعمره ويعيد البسمة الى شفاه الاطفال وان هذا التعامل الانساني لمسوه فور عودتهم حيث استقبلهم عناصر الجيش وهنؤهم بالسلامة وابدوا استعدادهم لتقديم كل التسهيلات التي من شأنها اعادة الطمأنينة لهم.
وبين حاتم مصري أحد ابناء المدينة ان هناك العديد من العائلات بانتظار العودة وقد وضعوا اسماءهم على قائمة الراغبين بالعودة بانتظار استكمال الاجراءات في حين اكد محمد سالم ان كل ما وصلهم من اشاعات كان كاذبا وتبينوا ذلك فور عودتهم ولمسوا نجاح الجيش في اعادة الامن والامان وتوفير أجواء الطمأنينة لهم موضحا أن الأيام التي عاشها في المخيمات كانت عصيبة عليه وعلى الجميع كونهم كانوا يتعرضون للتهديد والوعيد والاستفزاز من قبل عناصر التنظيمات الارهابية المسلحة.
وأكد أبناء قرية خربة الجوز في منطقة جسر الشغور بإدلب العائدون إلى قريتهم أنهم يشعرون بالأمان بوجود الجيش الذي أعاد الأوضاع آمنة ومستقرة داعين أبناء قريتهم الذين هجروا على أيدي التنظيمات الإرهابية المسلحة للعودة إلى منازلهم بعد استقرار الأوضاع وإعادة الأمان إليها.
وخلال جولة نظمتها منظمة الهلال الأحمر العربي السوري لمراسلي وسائل الإعلام العربية والأجنبية في سورية أمس إلى منطقة جسر الشغور وبعض قراها للوقوف على حقيقة الأوضاع التي تسببت بها التنظيمات الإرهابية المسلحة قال عبد السلام سيد باكير من سكان القرية /معلم مدرسة/ لوكالة سانا.. إن الأوضاع آمنة بعد دخول الجيش والحياة تسير بشكل طبيعي والسكان يقومون بأعمالهم اليومية المعتادة.
ودعا المهجرين من أبناء قريته إلى العودة إلى منازلهم وعدم تصديق ما يروج من أكاذيب وإشاعات مطالبا وسائل الإعلام بنقل الحقيقة وعدم الكذب وفبركة الأحداث في سورية وتضخيمها.
وأشار أحمد شحادة /طالب في الحلقة الثانية من مرحلة التعليم الأساسي بالقرية/ إلى أن الوضع في القرية لم يكن مستقرا وأن أبناء القرية تعرضوا لتهديدات بالقتل من قبل المخربين والمسلحين عبر نداءات كانوا يوجهونها للسكان للقيام بمواجهة الجيش الذي زعموا أنه قادم للقرية ليقتل سكانها مؤكدا أن الوضع الآن مستقر وآمن وأن على المهجرين العودة إلى منازلهم.
وأكد أحمد محسن /طالب ثانوي/ أنه عاد لقريته مع أهله بعد دخول الجيش واستتباب الاستقرار والأمان فيها مشيرا إلى أن بعض أبناء قريته مازالوا مهجرين في مناطق إدلب وتركيا بسبب تهديدات الإرهابيين المستمرة بقتل كل من لم يخرج لقتال الجيش وقال إن المسلحين مازالوا يهددون المهجرين بقتل أقربائهم في حال عودتهم للقرية.
وأكد /أبو شريف/ من أبناء القرية أن المهجرين بدؤوا بالعودة تدريجيا للقرية منذ دخول الجيش وإعادة الأمان إليها لافتا إلى أن السكان تعرضوا للتهديد والترويع على أيدي العصابات المسلحة عبر مكبرات مسجد القرية ما أجبر السكان على الخروج بأولادهم حرصا على حياتهم.
وقالت /أم محمد/ عدت إلى منزلي بالقرية عند دخول الجيش بعد أن قضيت نحو عشرة أيام خارجها فيما أكد قاسم محمد جمعة أنه وأفراد عائلته عادوا إلى خربة الجوز بعد النزوح منها لقرية /الفوز/ بسبب فقدان الأمن في قريتهم قبل وصول الجيش الذي أعاد الأمان والاطمئنان للسكان.
وقال /يونغ جون/ مراسل صحيفة الشعب الصينية في سورية إن الجولة كانت جيدة وسهلت للصحفيين الأجانب فهم ما جرى في بعض المناطق الحدودية مع تركيا وبشكل خاص ما يتعلق بأوضاع المهجرين الموجودين على الشريط الحدودي مع تركيا مشيرا إلى أن سكان قرية خربة الجوز الذين التقى بهم أكدوا له عودة الحياة إلى طبيعتها وتأمين احتياجاتهم.
وأضاف إن الشعب السوري بشكل عام يريد الأمان والاستقرار ولا يريد مشاهدة ما جرى خلال الأشهر القليلة الماضية وان الإصلاحات الجارية في سورية بحاجة لبعض الوقت ولإجراءات قانونية لتأخذ طريقها للتطبيق ليلامس الناس تأثيراتها الإيجابية.
من جانبها قالت /وان وو وو/ مراسلة قناة /سي سي تي في/ الصينية إنها تؤيد ما ذكره زميلها /يونغ/ وان الزيارة كانت جيدة للصحفيين الذين تمكنوا من رؤية الأوضاع الحقيقية على أرض الواقع ونقلها لوسائلهم الإعلامية.
وفي تصريحات لممثلي وسائل الإعلام المشاركة في الجولة قال الدكتور /عبدالرزاق جبيرو/ رئيس فرع إدلب لمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري إن المنظمة تبذل قصارى جهودها وتنسق مع نظيرتها التركية لإعادة المهجرين السوريين في المخيمات التركية إلى ديارهم آمنين وتطمينهم بأنهم لن يتعرضوا لأي ملاحقة أو مساءلة.