قيادات فصائل تريد ركب الحدث لتحقيق غاياتها على حساب الدم الفلسطيني و الشباب الفلسطيني يسقط أعلام هذه الفصائل و يطرد ممثليها
الأخبار المحلية 2:37 م
شيع اليوم أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق شهداء يوم العودة الذين سقطوا بنيران إسرائيلية على حدود الجولان السوري المحتل.
وعند وصول المشيعين إلى مقبرة الشهداء حدث سجال حاد بين شبان فلسطينيين و قادة فصائل فلسطينية كانت حاضرة حيث أتهم الشبان الفلسطينيين قادة هذه الفصائل بالمتاجرة بالدماء الفلسطينية في سبيل تحقيق غاياتهم الشخصية و احتدم السجال إلى حصول شجار بين مرافقي هذه القيادات والشبان المحتج الذين قاموا بإنزال أعلام الفصائل الفلسطينية التي كانت مرفوعة في التشييع وطردوا ممثليها ومنهم عضو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين_القيادة العامة ماهر الطاهر الذي كان موجوداً ,
فقامت عناصر مسلحة بإطلاق النيران في الهواء لتفريق الشباب المحتج ولكن هذه العناصر أخذت تطلق النار على المشيعين العائدون من المقبرة بمنطقة الخالصة في شارع ال15,حيث كان أكثر من خمسين ألف شخص بالتشييع ".
واكتظت المشافي الموجودة في منطقة المخيم و ما حولها بالجرحى و تم سعف الكثير من الجرحى إلى مشافي مدينة دمشق و قال شهود عيان من المنطقة بأن هناك العشرات من القتلى دون وجود معلومات تؤكد صحة هذه المعلومات ولكن الأنباء المتقاطعة الواردة من تلك المنطقة تفيد بوجود 9 قتلى على الأقل و أكثر من مئة جريح و على الفور وبطلب من الأهالي قامت عناصر مكافحة الإرهاب و حفظ النظام بتطويق المكان و تهدئة الوضع,
و تم تناقل خبر مفاده تعرض ابن القيادي ماهر الطاهر لإصابة خطيرة أثناء الأحداث و حرق مبنى القيادة العامة في شارع 15 في حي الخالصة و حرق العديد من السيارات التابعة للقيادة