مائير داغان: إذا دخلت تل أبيب في حرب مع حزب الله سنضطر إلى مهاجمة سوريا
إعلام 4:42 م
نقلت صحف إسرائيلية عن الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" مائير داغان قوله في محاضرة خلال مؤتمر عن القيادة والذي عقد في جامعة تل أبيب أمس أنه لا خطة إسرائيلية لمهاجمة إيران حتى نهاية عام 2012. وقال إنه ليس لإسرائيل القدرة على وقف البرنامج النووي الإيراني، محذراً من أن مهاجمة طهران ستؤدي إلى حرب إقليمية، وأن حرباً مع حزب الله ستضطر تل أبيب إلى مهاجمة سوريا.
وأضاف مائير حسب ما ذكرت صحيفة الأخبار أن: "الجميع يعلم ما سيحدث في اليوم الذي ستكون فيه إيران مسلحة بقدرة نووية، ولست مستعداً لأن أستعيد ما حدث عام 1973"، في إشارة إلى إخفاقات إسرائيل في حرب تشرين عام 1973.
وأوضح داغان أن "النقاش هو بشأن سبل معالجة التهديد الإيراني، وينبغي التدقيق في جميع البدائل، والوسائل الأخرى باستثناء الحرب"، لكنه رأى أن "على إسرائيل استخدام العنف السياسي، أي الحرب، في حالتين، وهما إذا هوجمتَ فإنك ملزم بالدفاع عن نفسك، والحالة الثانية هي إذا كان السيف على عنقك فعلاً، وهذا يعني أن المواجهة حتمية".
مضيفاً حسب الصحيفة أن السبيل الوحيد لتخفيف التهديد هو القيام بخطوات عنيفة، وفي هذه الحالة أيضاً يجب دراسة ذلك بعمق كبير، وقال: "ثمة أهمية لمعرفة نتائج هجوم على إيران وماذا سيحدث في اليوم التالي، وفي أي واقع دولي ستجد إسرائيل نفسها"، مشدداً على أن "عواقب الهجوم ستكون الدخول في حرب إقليمية، وعندها ستزود بنفسك إيران الذريعة الأفضل لمواصلة (تطوير) البرنامج النووي".
كما قال داغان "ليس لنا القدرة على وقف البرنامج النووي الإيراني، في أفضل الأحوال بإمكاننا إرجاؤه"، لكنه أشار إلى أن "هناك أدوات أخرى، باستثناء الهجوم، بإمكانها عرقلة البرنامج النووي الإيراني، بدءاً بمنع (وصول) عتاد وعقوبات وضغوط دولية، وانتهاءً بأدوات أخرى"، في إشارة إلى العمليات السرية.
وعن حزب الله قال داغان إن "قدرات إطلاق النار لدى حزب الله هي بمستوى قدرات دولة، وحتى أعلى من قدرات بعض الدول في المنطقة، وقدرتهم على إطلاق النار تغطي كل الأراضي الإسرائيلية، ولن يميزوا بين هدف مدني وعسكري. وإذا دخلت إلى الحرب (مع حزب الله) فإنك لا تعرف كيف ستخرج منها".
وكان الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز قد أعلن، أنه يجب إقامة منظومة دفاعية مضادة للصواريخ وإحاطة إيران بها. ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن بيريز قوله خلال زيارة قام بها إلى إيطاليا، إن هذه المنظومة يجب أن تقيمها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ودول في الشرق الأوسط. وأضاف الرئيس الإسرائيلي إن "جميع الدول في الشرق الأوسط، ومن ضمنها السعودية ومصر، موجودة في مدى ضربات الصواريخ الإيرانية".
وتابع إن "إسرائيل تملك قدرة على اعتراض الصواريخ الطويلة المدى»، في إشارة إلى منظومة «حيتس» المضادة للصواريخ. وقال إن «لدى الولايات المتحدة القدرة على اعتراض الصواريخ الطويلة المدى، والآن يجب تعزيز هذه المنظومة بوسائل لاعتراض الصواريخ المتوسطة المدى".
يذكر بأن مائير كان المسؤول عن عملية اغتيال القائد العسكري لحزب لله الشهيد عماد مغنية والمسؤول عن اغتيال الشهيد المبحوح في الامارات العربية المتحدة و التشويش على البرنامج النووي الايراني , كما تربطه علاقات صداقة بزعماء عرب !!
وأضاف مائير حسب ما ذكرت صحيفة الأخبار أن: "الجميع يعلم ما سيحدث في اليوم الذي ستكون فيه إيران مسلحة بقدرة نووية، ولست مستعداً لأن أستعيد ما حدث عام 1973"، في إشارة إلى إخفاقات إسرائيل في حرب تشرين عام 1973.
وأوضح داغان أن "النقاش هو بشأن سبل معالجة التهديد الإيراني، وينبغي التدقيق في جميع البدائل، والوسائل الأخرى باستثناء الحرب"، لكنه رأى أن "على إسرائيل استخدام العنف السياسي، أي الحرب، في حالتين، وهما إذا هوجمتَ فإنك ملزم بالدفاع عن نفسك، والحالة الثانية هي إذا كان السيف على عنقك فعلاً، وهذا يعني أن المواجهة حتمية".
مضيفاً حسب الصحيفة أن السبيل الوحيد لتخفيف التهديد هو القيام بخطوات عنيفة، وفي هذه الحالة أيضاً يجب دراسة ذلك بعمق كبير، وقال: "ثمة أهمية لمعرفة نتائج هجوم على إيران وماذا سيحدث في اليوم التالي، وفي أي واقع دولي ستجد إسرائيل نفسها"، مشدداً على أن "عواقب الهجوم ستكون الدخول في حرب إقليمية، وعندها ستزود بنفسك إيران الذريعة الأفضل لمواصلة (تطوير) البرنامج النووي".
كما قال داغان "ليس لنا القدرة على وقف البرنامج النووي الإيراني، في أفضل الأحوال بإمكاننا إرجاؤه"، لكنه أشار إلى أن "هناك أدوات أخرى، باستثناء الهجوم، بإمكانها عرقلة البرنامج النووي الإيراني، بدءاً بمنع (وصول) عتاد وعقوبات وضغوط دولية، وانتهاءً بأدوات أخرى"، في إشارة إلى العمليات السرية.
وعن حزب الله قال داغان إن "قدرات إطلاق النار لدى حزب الله هي بمستوى قدرات دولة، وحتى أعلى من قدرات بعض الدول في المنطقة، وقدرتهم على إطلاق النار تغطي كل الأراضي الإسرائيلية، ولن يميزوا بين هدف مدني وعسكري. وإذا دخلت إلى الحرب (مع حزب الله) فإنك لا تعرف كيف ستخرج منها".
وكان الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز قد أعلن، أنه يجب إقامة منظومة دفاعية مضادة للصواريخ وإحاطة إيران بها. ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن بيريز قوله خلال زيارة قام بها إلى إيطاليا، إن هذه المنظومة يجب أن تقيمها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ودول في الشرق الأوسط. وأضاف الرئيس الإسرائيلي إن "جميع الدول في الشرق الأوسط، ومن ضمنها السعودية ومصر، موجودة في مدى ضربات الصواريخ الإيرانية".
وتابع إن "إسرائيل تملك قدرة على اعتراض الصواريخ الطويلة المدى»، في إشارة إلى منظومة «حيتس» المضادة للصواريخ. وقال إن «لدى الولايات المتحدة القدرة على اعتراض الصواريخ الطويلة المدى، والآن يجب تعزيز هذه المنظومة بوسائل لاعتراض الصواريخ المتوسطة المدى".
يذكر بأن مائير كان المسؤول عن عملية اغتيال القائد العسكري لحزب لله الشهيد عماد مغنية والمسؤول عن اغتيال الشهيد المبحوح في الامارات العربية المتحدة و التشويش على البرنامج النووي الايراني , كما تربطه علاقات صداقة بزعماء عرب !!