صحيفة المنار: مسؤولون سعوديون وقطريون يخططون مجدداً ضد سورية
إعلام, صحف 4:07 ص
قالت صحيفة المنار نقلاً عن مصادر " في العاصمة الفرنسية أن باريس شهدت في الأيام الأخيرة عدة لقاءات واجتماعات ضمت مسؤولين سعوديين وقطريين مع قيادات من المجموعات المسماة بالمعارضة السورية وهي عبارة عن أفراد موزعين في عدد من العواصم العربية والأوروبية وداخل الولايات المتحدة وتتلقى تمويلها من أجهزة استخبارية متعددة الجنسيات.
هذه الاجتماعات بحثت فشل المخطط التخريبي الدموي الذي استهدف زعزعة الاستقرار في سورية، وإشعال فتنة طائفية وتقسيم البلد، والبحث عن وسائل جديدة للإبقاء على الساحة السورية مضطربة، وأشارت المصادر الى أن المجموعات التي التقت في باريس درست خططا إجرامية إضافية وضعتها طواقم أمنية من إسرائيل وأمريكا وفرنسا في ضوء الفشل الذي منيت به الخطط التي استخدمت من تخريب وإرهاب، وتحديدا الفشل في السيطرة على مناطق نائية وحدودية والإعلان عنها مناطق محظورة وجيوبا إرهابية.
وأضافت المصادر أن السعودية تمول خلايا تخريبية تتلقى التدريبات في معسكرات أمريكية بالعراق وقطر، وداخل إسرائيل ودفعها للتسلل الى داخل الأراضي السورية من مناطق حدودية لتنفيذ عمليات تفجير واغتيال وحرق مرافق عامة خاصة بعد أن أدركت الجماهير السورية أهداف حملات التحريض والاستعداء التي قامت بها عناصر مسلحة دخلت من خارج سورية.
وذكرت المصادر أن عددا من الدبلوماسيين السوريين في الخارج يتعرضون للتهديد من أجهزة مخابرات البلدان التي يقيمون فيها لحملهم على الاستقالة، كما ان الطلبة السوريين في الخارج يتعرضون للملاحقة لضمهم الى المرتزقة وتجنيدهم للعمل ضد شعبهم.
وكشفت المصادر أن المجتمعين طلبوا من الرياض والدوحة وجهات في المنطقة بالطلب من امريكا وبريطانيا وفرنسا تشديد الحصار على سورية واستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي لشن هجمات عسكرية تقودها امريكا ضد الشعب السوري.
هذه الاجتماعات بحثت فشل المخطط التخريبي الدموي الذي استهدف زعزعة الاستقرار في سورية، وإشعال فتنة طائفية وتقسيم البلد، والبحث عن وسائل جديدة للإبقاء على الساحة السورية مضطربة، وأشارت المصادر الى أن المجموعات التي التقت في باريس درست خططا إجرامية إضافية وضعتها طواقم أمنية من إسرائيل وأمريكا وفرنسا في ضوء الفشل الذي منيت به الخطط التي استخدمت من تخريب وإرهاب، وتحديدا الفشل في السيطرة على مناطق نائية وحدودية والإعلان عنها مناطق محظورة وجيوبا إرهابية.
وأضافت المصادر أن السعودية تمول خلايا تخريبية تتلقى التدريبات في معسكرات أمريكية بالعراق وقطر، وداخل إسرائيل ودفعها للتسلل الى داخل الأراضي السورية من مناطق حدودية لتنفيذ عمليات تفجير واغتيال وحرق مرافق عامة خاصة بعد أن أدركت الجماهير السورية أهداف حملات التحريض والاستعداء التي قامت بها عناصر مسلحة دخلت من خارج سورية.
وذكرت المصادر أن عددا من الدبلوماسيين السوريين في الخارج يتعرضون للتهديد من أجهزة مخابرات البلدان التي يقيمون فيها لحملهم على الاستقالة، كما ان الطلبة السوريين في الخارج يتعرضون للملاحقة لضمهم الى المرتزقة وتجنيدهم للعمل ضد شعبهم.
وكشفت المصادر أن المجتمعين طلبوا من الرياض والدوحة وجهات في المنطقة بالطلب من امريكا وبريطانيا وفرنسا تشديد الحصار على سورية واستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي لشن هجمات عسكرية تقودها امريكا ضد الشعب السوري.