بعد أن "طبلت و زمرت" للنازحين إلى لبنان .. القنوات نفسها لاتغطي عودتهم إلى قراهم
إعلام 3:35 ص
الثبات
كتبت صحيفة الثبات ان تيار المستقبل لم يفلح في تحويل لبنان إلى ممرٍ للمؤامرات على سورية، كما كان سائداً في القرن الماضي فإستراتجية الشعب والجيش والمقاومة، والتنسيق مع سورية أثبت فاعليتها في الدفاع عن لبنان ودرء المخاطر الخارجية التي تتهدده.
واكدت الصحيفة في تقرير لها ان سقوط المشروع التخريبي الهادف إلى إقامة مخيم للـ "النازحين" السوريين في منطقة وادي خالد الحدودية في عكار، بحسب ما جاء على لسان الوفد الأميركي الرفيع الذي زار المنطقة الحدودية في الشمال منذ نحو أسبوعين، والذي شدد على ضرورة استقبال "النازحين" إلى المنطقة وتأمين الرعاية الكاملة لهم.
من هنا تبدو الصورة واضحة، أن هذا التحرك الأميركي ليس وليد الصدفة، بل يأتي في سياق المخطط التخريبي الذي يستهدف سورية، وبالتالي تفتيت المنطقة إلى دويلاتٍ مذهبيةٍ، فتهجير سكان تلكلخ التي تضم أكثر من 60 ألف نسمة إلى خارج الحدود السورية يؤدي إلى تغيير ديموغرافيٍ خطرٍ في المنطقة، كما يؤسس لتموضعٍ مذهبيٍ معين، ناهيك باستخدامه في الحرب الإعلامية الموجهة ضد دمشق، وتصوير السلطة فيها بأنها تمارس أعمال العنف والتهجير والقتل الجماعي.
غير أن هذا المخطط والتحركين الأميركي و"المستقبلي" والتغطية الإعلامية المؤازرة له، لم يكتب لهم النجاح لعدم تمكن "المستقبل" من السيطرة على منطقة وادي خالد رغم كل "الجهود التحريضية" التي بذلها في سبيل هذه الغاية، فالترابط الاجتماعي والبعد العشائري والعيش الواحد بين أبناء المناطق الحدودية في لبنان وسورية، حال دون تمكن "المستقبل" من شحنها مذهبياً ودفعها نحو الاقتتال.
كما ان الحركة الإصلاحية التي يقودها الرئيس بشار الأسد، والتي توجت أول من أمس بإصدار قانون عفوٍ عام عن كل الجرائم ما قبل 31 أيار 2011، ما أقفل الباب في وجه جميع المشككين بالمسيرة الإصلاحية، وأعمال التهويل التي تمارسها بعض الغرف السوداء لترهيب الشعب السوري.
وتؤكد الوقائع والأحداث أن لبنان من شماله إلى جنوبه، بات يشكل مقبرةً للفتن والمشاريع المشبوهة التي تستهدف عيشه الواحد ودول المنطقة، على عكس ما خططت له الإدارة الخارجية لـ "14 آذار"، وبعض أتباعها في المنطقة، رغم كل "القرقعة" الإعلامية التي يقوم بها "المستقبل"، والمحاولات التي يسعى إليها في بعض المناطق الشمالية لإلباسها ثوبه المذهبي، وتحت عناوين مبتذلة لم تعد تنطلي إلا على صغار النفوس والحاقدين، بعد خروج الرئيس سعد الدين الحريري الديمقراطي من السلطة.
كتبت صحيفة الثبات ان تيار المستقبل لم يفلح في تحويل لبنان إلى ممرٍ للمؤامرات على سورية، كما كان سائداً في القرن الماضي فإستراتجية الشعب والجيش والمقاومة، والتنسيق مع سورية أثبت فاعليتها في الدفاع عن لبنان ودرء المخاطر الخارجية التي تتهدده.
واكدت الصحيفة في تقرير لها ان سقوط المشروع التخريبي الهادف إلى إقامة مخيم للـ "النازحين" السوريين في منطقة وادي خالد الحدودية في عكار، بحسب ما جاء على لسان الوفد الأميركي الرفيع الذي زار المنطقة الحدودية في الشمال منذ نحو أسبوعين، والذي شدد على ضرورة استقبال "النازحين" إلى المنطقة وتأمين الرعاية الكاملة لهم.
من هنا تبدو الصورة واضحة، أن هذا التحرك الأميركي ليس وليد الصدفة، بل يأتي في سياق المخطط التخريبي الذي يستهدف سورية، وبالتالي تفتيت المنطقة إلى دويلاتٍ مذهبيةٍ، فتهجير سكان تلكلخ التي تضم أكثر من 60 ألف نسمة إلى خارج الحدود السورية يؤدي إلى تغيير ديموغرافيٍ خطرٍ في المنطقة، كما يؤسس لتموضعٍ مذهبيٍ معين، ناهيك باستخدامه في الحرب الإعلامية الموجهة ضد دمشق، وتصوير السلطة فيها بأنها تمارس أعمال العنف والتهجير والقتل الجماعي.
غير أن هذا المخطط والتحركين الأميركي و"المستقبلي" والتغطية الإعلامية المؤازرة له، لم يكتب لهم النجاح لعدم تمكن "المستقبل" من السيطرة على منطقة وادي خالد رغم كل "الجهود التحريضية" التي بذلها في سبيل هذه الغاية، فالترابط الاجتماعي والبعد العشائري والعيش الواحد بين أبناء المناطق الحدودية في لبنان وسورية، حال دون تمكن "المستقبل" من شحنها مذهبياً ودفعها نحو الاقتتال.
كما ان الحركة الإصلاحية التي يقودها الرئيس بشار الأسد، والتي توجت أول من أمس بإصدار قانون عفوٍ عام عن كل الجرائم ما قبل 31 أيار 2011، ما أقفل الباب في وجه جميع المشككين بالمسيرة الإصلاحية، وأعمال التهويل التي تمارسها بعض الغرف السوداء لترهيب الشعب السوري.
وتؤكد الوقائع والأحداث أن لبنان من شماله إلى جنوبه، بات يشكل مقبرةً للفتن والمشاريع المشبوهة التي تستهدف عيشه الواحد ودول المنطقة، على عكس ما خططت له الإدارة الخارجية لـ "14 آذار"، وبعض أتباعها في المنطقة، رغم كل "القرقعة" الإعلامية التي يقوم بها "المستقبل"، والمحاولات التي يسعى إليها في بعض المناطق الشمالية لإلباسها ثوبه المذهبي، وتحت عناوين مبتذلة لم تعد تنطلي إلا على صغار النفوس والحاقدين، بعد خروج الرئيس سعد الدين الحريري الديمقراطي من السلطة.