23 شهيد و350 جريح في اعتداء إسرائيلي على مجموعة شبان على حدود الجولان السوري المحتل
أخبار, العرب 2:27 م
ستشهد 23 شاباً وجرح أكثر من 350 آخرين جراء إطلاق الرصاص عليهم اليوم من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي عندما احتشدوا على مشارف الجولان السوري المحتل و حاولوا قطع الأسلاك الشائكة و تجاوز حقول الألغام التي تزرعها قوات الاحتلال لمنع المواطنين من العودة إلى أرضهم المحتلة وديارهم.
وقال الدكتور علي كنعان مدير مشفى الشهيد ممدوح أباظة في القنيطرة إن المشفى استقبل حتى الآن جثامين 23 شهيد و أكثر من 350 جريح سقطوا برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي أثناء تظاهر مئات الشبان السوريين و الفلسطينيين على مشارف الجولان السوري المحتل في محافظة القنيطرة.
وأضاف الدكتور كنعان إن الشهداء هم محمود عوض الصوان و أحمد السعيد و مجدي زيدان و علاء حسين الوحش و محمد ديب عيسى و أحمد ياسر الرجدان و جميعهم تعرضوا لإطلاق نار مباشر و تلقوا إصابات في الصدر و الرأس.
وذكر مراسل سانا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت الرصاص الحي لمواجهة الشبان الذين يريدون العودة إلى أرضهم المحتلة وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع.
وقال المراسل إن قوات الاحتلال أشعلت النيران بالقرب من الشريط الشائك لمنع الشبان من الاقتراب كما أنها تطلق النار على طواقم الإطفاء والإسعاف وتجمعات الشبان وتوقع عددا من الإصابات في محاولة منها لمنعهم من الوصول إلى الجولان المحتل.
وأضاف المراسل أن جنود الاحتلال أطلقوا النار بكثافة على عشرات الشبان السوريين والفلسطينيين الذين يواصلون محاولاتهم في أكثر من مكان لتجاوز الشريط الشائك والدخول إلى الجولان المحتل من عدة مناطق مقابل قرية مجدل شمس المحتلة.
وذكر أن قوات الاحتلال استهدفت المتظاهرين بقنابل فوسفورية و نشرت قناصين على الشريط الشائك.
وقال أحد الشبان.. إنهم يطلقون الرصاص علينا ولكننا مصرون على العودة وإما أن نستشهد أو نعود إلى أرضنا المحتلة فيما قال آخر.. إنه حقنا الطبيعي والشرعي ولن نقبل أن تبقى أرضنا محتلة ونحن خارجها وسنواصل تقديم قوافل الشهداء حتى التحرير.
مئات الفلسطينيين واللبنانيين يتظاهرون في جنوب لبنان بذكرى النكسة
في السياق ذاته تجمع المئات من الشبان اللبنانيين والفلسطينيين عند المدخل الشرقي لبلدة العديسة في الجنوب اللبناني وذلك لإحياء ذكرى النكسة.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الشبان المتجمعين حملوا الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات تندد بالاحتلال الإسرائيلي وممارساته العدوانية مطالبين بالعودة إلى أرضهم المحتلة.
وأشارت الوكالة إلى أن جيش الإحتلال نفذ انتشارا واسعا على طول حدود القطاع الشرقي لجنوب لبنان وحدود مزارع شبعا المحتلة مقابل بركة النقار غربي شبعا حيث تم نشر عناصر مشاة تحميهم دبابات من نوع ميركافا وناقلات جند مصفحة في تلال جبل سدانة وبمحاذاة السياج الشائك عند بركة النقار.
وأوضحت الوكالة أن الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل اتخذت تدابير احترازية في محور تلال كفرشوبا بركة النقار وشبعا لمواجهة أي تطورات.
قيادتا حركة أمل وحزب الله في الجنوب اللبناني: المقاومة لا تزال حاجة وطنية وقومية
وأكدت قيادتا حركة أمل وحزب الله في الجنوب اللبناني أن المقاومة ثقافة ونهجا وسلاحا لا تزال تمثل حاجة وطنية وقومية في ظل تصاعد العدوانية الإسرائيلية وتهديداتها ضد لبنان والمنطقة ومحاولاتها الدؤوبة لتقويض حقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة إلى أرضه.
وقالت القيادتان في بيان صدر إثر اجتماع مشترك عقد اليوم بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين للنكسة.. إن هذه الذكرى تأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية للاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 وفي هذه الفترة حيث يبلغ المشروع الأميركي الإسرائيلي ذروته باستهداف مشروع المقاومة والممانعة والدول الحاضنة لهما وفي مقدمتها سورية وذلك لمصلحة إبقاء الكيان الإسرائيلي كيانا استثنائيا تتجاوزه كل القوانين الدولية والشرائع الانسانية.
وأكدت القيادتان أن المشروع الاميركي الاسرائيلي لن يستطيع كسر ارادة الشعب اللبناني وثنيه عن التمسك بحقوقه في استكمال تحرير ما تبقى من ارض لبنانية محتلة ومساندة الشعب الفلسطيني في تحقيق حلمه بالعودة الى ارضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
إصابة عشرة فلسطينيين برصاص الاحتلال خلال إحيائهم ذكرى النكسة قرب حاجز قلنديا
وفي الضفة الغربية أصيب عشرة فلسطينيين بجروح عندما أطلقت قوات الاحتلال النار عليهم خلال إحيائهم ذكرى النكسة قرب حاجز قلنديا الفاصل بين مدينتي القدس ورام الله.
ونقلت وكالة فلسطين اليوم عن مصادر طبية فلسطينية قولها إن عشرة مصابين نقلوا إلى مستشفيات رام الله بعد إصابتهم بالرصاص في حين أصيب العشرات بحالات اختناق نتيجة تعرضهم للغاز المسيل للدموع.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الفلسطينيين بعد أن اعتلوا أسطح الأبنية القريبة وحولوا منطقة الحاجز قرب مدخل المخيم إلى ثكنة عسكرية كما تعرضوا بالضرب لعدد من قيادا ت الفصائل الفلسطينية والمتضامنين الأجانب الذين شاركوا في المسيرة في حين رد الشبان الفلسطينيون برشق جنود الاحتلال بالحجارة وحاولوا إزالة جزء كبير من جدار الفصل العنصري الذي يقيمه الاحتلال بالقرب من منطقة الحاجز.
وفي قرية الولجة غرب بيت لحم قمعت قوات الاحتلال مسيرة خرجت لإحياء الذكرى وأطلقت عليها الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت ما أوقع عددا من الإصابات بحالات اختناق.
ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن صالح خليفة رئيس مجلس بلدة الولجة قوله إن جنود الاحتلال منعوا مسيرة شعبية فلسطينية حاولت الوصول إلى منطقة عين جويزة المصادرة واعتدت عليها بالضرب المبرح.
وأكد خليفة أن هذه الفعالية تأتي للتأكيد على أن الشعب الفلسطيني متمسك بثوابته الوطنية وحقه بأرضه ولن تثنيه إجراءات الاحتلال عن الصمود.
وفي سياق متصل أغلقت قوات الاحتلال البلدة القديمة بمدينة القدس أمام الفلسطينيين غير المقيمين فيها ونصبت متاريس وحواجز عسكرية على بواباتها وخاصة في باب العامود إحدى أشهر بوابات المدينة للتدقيق ببطاقات الفلسطينيين.
وقال الدكتور علي كنعان مدير مشفى الشهيد ممدوح أباظة في القنيطرة إن المشفى استقبل حتى الآن جثامين 23 شهيد و أكثر من 350 جريح سقطوا برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي أثناء تظاهر مئات الشبان السوريين و الفلسطينيين على مشارف الجولان السوري المحتل في محافظة القنيطرة.
وأضاف الدكتور كنعان إن الشهداء هم محمود عوض الصوان و أحمد السعيد و مجدي زيدان و علاء حسين الوحش و محمد ديب عيسى و أحمد ياسر الرجدان و جميعهم تعرضوا لإطلاق نار مباشر و تلقوا إصابات في الصدر و الرأس.
وذكر مراسل سانا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت الرصاص الحي لمواجهة الشبان الذين يريدون العودة إلى أرضهم المحتلة وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع.
وقال المراسل إن قوات الاحتلال أشعلت النيران بالقرب من الشريط الشائك لمنع الشبان من الاقتراب كما أنها تطلق النار على طواقم الإطفاء والإسعاف وتجمعات الشبان وتوقع عددا من الإصابات في محاولة منها لمنعهم من الوصول إلى الجولان المحتل.
وأضاف المراسل أن جنود الاحتلال أطلقوا النار بكثافة على عشرات الشبان السوريين والفلسطينيين الذين يواصلون محاولاتهم في أكثر من مكان لتجاوز الشريط الشائك والدخول إلى الجولان المحتل من عدة مناطق مقابل قرية مجدل شمس المحتلة.
وذكر أن قوات الاحتلال استهدفت المتظاهرين بقنابل فوسفورية و نشرت قناصين على الشريط الشائك.
وقال أحد الشبان.. إنهم يطلقون الرصاص علينا ولكننا مصرون على العودة وإما أن نستشهد أو نعود إلى أرضنا المحتلة فيما قال آخر.. إنه حقنا الطبيعي والشرعي ولن نقبل أن تبقى أرضنا محتلة ونحن خارجها وسنواصل تقديم قوافل الشهداء حتى التحرير.
مئات الفلسطينيين واللبنانيين يتظاهرون في جنوب لبنان بذكرى النكسة
في السياق ذاته تجمع المئات من الشبان اللبنانيين والفلسطينيين عند المدخل الشرقي لبلدة العديسة في الجنوب اللبناني وذلك لإحياء ذكرى النكسة.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الشبان المتجمعين حملوا الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات تندد بالاحتلال الإسرائيلي وممارساته العدوانية مطالبين بالعودة إلى أرضهم المحتلة.
وأشارت الوكالة إلى أن جيش الإحتلال نفذ انتشارا واسعا على طول حدود القطاع الشرقي لجنوب لبنان وحدود مزارع شبعا المحتلة مقابل بركة النقار غربي شبعا حيث تم نشر عناصر مشاة تحميهم دبابات من نوع ميركافا وناقلات جند مصفحة في تلال جبل سدانة وبمحاذاة السياج الشائك عند بركة النقار.
وأوضحت الوكالة أن الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل اتخذت تدابير احترازية في محور تلال كفرشوبا بركة النقار وشبعا لمواجهة أي تطورات.
قيادتا حركة أمل وحزب الله في الجنوب اللبناني: المقاومة لا تزال حاجة وطنية وقومية
وأكدت قيادتا حركة أمل وحزب الله في الجنوب اللبناني أن المقاومة ثقافة ونهجا وسلاحا لا تزال تمثل حاجة وطنية وقومية في ظل تصاعد العدوانية الإسرائيلية وتهديداتها ضد لبنان والمنطقة ومحاولاتها الدؤوبة لتقويض حقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة إلى أرضه.
وقالت القيادتان في بيان صدر إثر اجتماع مشترك عقد اليوم بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين للنكسة.. إن هذه الذكرى تأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية للاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 وفي هذه الفترة حيث يبلغ المشروع الأميركي الإسرائيلي ذروته باستهداف مشروع المقاومة والممانعة والدول الحاضنة لهما وفي مقدمتها سورية وذلك لمصلحة إبقاء الكيان الإسرائيلي كيانا استثنائيا تتجاوزه كل القوانين الدولية والشرائع الانسانية.
وأكدت القيادتان أن المشروع الاميركي الاسرائيلي لن يستطيع كسر ارادة الشعب اللبناني وثنيه عن التمسك بحقوقه في استكمال تحرير ما تبقى من ارض لبنانية محتلة ومساندة الشعب الفلسطيني في تحقيق حلمه بالعودة الى ارضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
إصابة عشرة فلسطينيين برصاص الاحتلال خلال إحيائهم ذكرى النكسة قرب حاجز قلنديا
وفي الضفة الغربية أصيب عشرة فلسطينيين بجروح عندما أطلقت قوات الاحتلال النار عليهم خلال إحيائهم ذكرى النكسة قرب حاجز قلنديا الفاصل بين مدينتي القدس ورام الله.
ونقلت وكالة فلسطين اليوم عن مصادر طبية فلسطينية قولها إن عشرة مصابين نقلوا إلى مستشفيات رام الله بعد إصابتهم بالرصاص في حين أصيب العشرات بحالات اختناق نتيجة تعرضهم للغاز المسيل للدموع.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الفلسطينيين بعد أن اعتلوا أسطح الأبنية القريبة وحولوا منطقة الحاجز قرب مدخل المخيم إلى ثكنة عسكرية كما تعرضوا بالضرب لعدد من قيادا ت الفصائل الفلسطينية والمتضامنين الأجانب الذين شاركوا في المسيرة في حين رد الشبان الفلسطينيون برشق جنود الاحتلال بالحجارة وحاولوا إزالة جزء كبير من جدار الفصل العنصري الذي يقيمه الاحتلال بالقرب من منطقة الحاجز.
وفي قرية الولجة غرب بيت لحم قمعت قوات الاحتلال مسيرة خرجت لإحياء الذكرى وأطلقت عليها الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت ما أوقع عددا من الإصابات بحالات اختناق.
ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن صالح خليفة رئيس مجلس بلدة الولجة قوله إن جنود الاحتلال منعوا مسيرة شعبية فلسطينية حاولت الوصول إلى منطقة عين جويزة المصادرة واعتدت عليها بالضرب المبرح.
وأكد خليفة أن هذه الفعالية تأتي للتأكيد على أن الشعب الفلسطيني متمسك بثوابته الوطنية وحقه بأرضه ولن تثنيه إجراءات الاحتلال عن الصمود.
وفي سياق متصل أغلقت قوات الاحتلال البلدة القديمة بمدينة القدس أمام الفلسطينيين غير المقيمين فيها ونصبت متاريس وحواجز عسكرية على بواباتها وخاصة في باب العامود إحدى أشهر بوابات المدينة للتدقيق ببطاقات الفلسطينيين.