بعد لقائهم الرئيس الأسد .. أكاديميو درعا يطلقون حواراً وطنياً من المحافظات وصولاً إلى دمشق
الأخبار المحلية 6:41 م
استقبل الرئيس بشار الأسد يوم الأربعاء الماضي 15 -5-2011 نخبة من مثقفي وأكاديميي درعا من بينهم عميد كلية الاقتصاد في جامعة دمشق مصطفى الكفري والطبيبان محمد العاسمي وجمال أبازيد والأساتذة الجامعيين محمد علي سلامة وحسين الزعبي وأحمد الحراكي والمهندس أيهم الحوراني.
ونقلت صحيفة الحياة أن الرئيس الأسد ووفد درعا أكدوا على سلطة القانون وعدم جواز التشكيك بوطنية الناس، طالما أن الأمور تحصل تحت سقف الوطن، وأشار أعضاء الوفد إلى أهمية إطلاق سراح الموقوفين من اولئك الذين لم يرتكبوا جرائم، واحالة هؤلاء الى القضاء لمحاكمتهم وفق القوانين، مع التأكيد على عودة الموقوفين ومن غرر بهم الى الخط الوطني.
وقال أحد أعضاء الوفد: "السواد الاعظم من أهالي درعا ليسوا مع ما حصل، لكن البعض قام بترويع الأهالي لدعوتهم الى الانضمام اليهم في التظاهرات، وأصبح هناك انطباع ليس دقيقاً ولا صحيحاً أن غالبية أهالي درعا مع ما يحصل، كما أن جهات معينة في الخارج ركبت على ذلك، فأصبحت الأمور غير واضحة".
وتابع أن الوفد طرح خلال لقائه الرئيس الأسد عدداً من المقترحات بعضها عاجل وبعضها الآخر آجل، موضحاً ان المقترحات العاجلة تضمنت البدء ببناء البنية التحتية وتحسينها وهو الأمر الذي حصل، إذ إن الحكومة خصصت نحو 350 مليون ليرة سورية لهذا الغرض، إضافة إلى تحسين أداء السلطات المحلية التي هي على احتكاك مباشر مع المواطنين واتخاذ اجراءات من قبل السلطات المحلية تسمح للمزارعين بحصاد موسم الحبوب.
وتابعت الصحيفة أن مقترحات أكاديميي درعا تناولت إطلاق حوار وطني من المحافظات وصولاً الى دمشق واختيار أشخاص بثقافة عالية وتفكير منطقي وأهلية وطنية للتحاور في المحافظات السورية، إضافة إلى ضرورة تحسين الأداء الإعلامي السوري وتأسيس هيئة تضم خبراء استشاريين تتناول الهم الوطني.
ويعكف عدد من مثقفي درعا على الانخراط مع أهالي ونخبة المحافظة بالتعاون مع الحكومة في سورية لاتخاذ سلسلة خطوات تهدف إلى إعادة المحافظة إلى وضعها الطبيعي.
هذا وقد عمل الوفد الذي التقى الرئيس الأسد على صوغ مبادرة وطنية مستقلة وغير رسمية تضمنت خطة عمل يقوم فيها مثقفو درعا الذين يعملون في العاصمة السورية بالانخراط مع الطلبة والنخبة بالتعاون مع الحكومة السورية لاتخاذ سلسلة خطوات تهدف إلى إعادة المخافظة إلى وضعها الطبيعي.
ونقلت صحيفة الحياة أن الرئيس الأسد ووفد درعا أكدوا على سلطة القانون وعدم جواز التشكيك بوطنية الناس، طالما أن الأمور تحصل تحت سقف الوطن، وأشار أعضاء الوفد إلى أهمية إطلاق سراح الموقوفين من اولئك الذين لم يرتكبوا جرائم، واحالة هؤلاء الى القضاء لمحاكمتهم وفق القوانين، مع التأكيد على عودة الموقوفين ومن غرر بهم الى الخط الوطني.
وقال أحد أعضاء الوفد: "السواد الاعظم من أهالي درعا ليسوا مع ما حصل، لكن البعض قام بترويع الأهالي لدعوتهم الى الانضمام اليهم في التظاهرات، وأصبح هناك انطباع ليس دقيقاً ولا صحيحاً أن غالبية أهالي درعا مع ما يحصل، كما أن جهات معينة في الخارج ركبت على ذلك، فأصبحت الأمور غير واضحة".
وتابع أن الوفد طرح خلال لقائه الرئيس الأسد عدداً من المقترحات بعضها عاجل وبعضها الآخر آجل، موضحاً ان المقترحات العاجلة تضمنت البدء ببناء البنية التحتية وتحسينها وهو الأمر الذي حصل، إذ إن الحكومة خصصت نحو 350 مليون ليرة سورية لهذا الغرض، إضافة إلى تحسين أداء السلطات المحلية التي هي على احتكاك مباشر مع المواطنين واتخاذ اجراءات من قبل السلطات المحلية تسمح للمزارعين بحصاد موسم الحبوب.
وتابعت الصحيفة أن مقترحات أكاديميي درعا تناولت إطلاق حوار وطني من المحافظات وصولاً الى دمشق واختيار أشخاص بثقافة عالية وتفكير منطقي وأهلية وطنية للتحاور في المحافظات السورية، إضافة إلى ضرورة تحسين الأداء الإعلامي السوري وتأسيس هيئة تضم خبراء استشاريين تتناول الهم الوطني.
ويعكف عدد من مثقفي درعا على الانخراط مع أهالي ونخبة المحافظة بالتعاون مع الحكومة في سورية لاتخاذ سلسلة خطوات تهدف إلى إعادة المحافظة إلى وضعها الطبيعي.
هذا وقد عمل الوفد الذي التقى الرئيس الأسد على صوغ مبادرة وطنية مستقلة وغير رسمية تضمنت خطة عمل يقوم فيها مثقفو درعا الذين يعملون في العاصمة السورية بالانخراط مع الطلبة والنخبة بالتعاون مع الحكومة السورية لاتخاذ سلسلة خطوات تهدف إلى إعادة المخافظة إلى وضعها الطبيعي.