اعترافات "رامي رضوان" بالتخريب وإطلاق النار في زملكا قبل أن يسلم نفسه إلى وزارة الداخلية
2:52 ص
بث التلفزيون السوري اعترافات أحد أصحاب السوابق ويدعى رامي موفق رضوان حول قيامه مع مجموعة من مثيري الشغب بتخريب الممتلكات العامة والخاصة وإطلاق النار وترويع المواطنين قبل أن يقوم بتسليم نفسه إلى الجهات الأمنية مع سلاحه للاستفادة من العفو الذي أعلنته وزارة الداخلية لكل من غرر بهم وشاركوا أو قاموا بأعمال يعاقب عليها القانون في حال بادروا إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم.
وقال رضوان من أهالي بلدة زملكا مواليد عام 1983: "تم توقيفي بجرائم مختلفة على إثرها أمضيت عشر سنوات في سجن عدرا وبعد خروجي من السجن صدرت بحقي عدة برقيات بإلقاء القبض علي وعندما بدأت المظاهرات شاركت فيها وكان العديد من المتظاهرين يأتون من دوما وعربين وحرستا للمشاركة وقمنا بالعديد من أعمال التخريب وتكسير الممتلكات العامة والخاصة والشغب".
وأضاف رضوان: "وبعد فترة قمت أنا وعلي حيدر بإطلاق النار على حمدو زغيب على دراجة نارية لأنه موال للسلطة كما أطلقت النار في الهواء قرب محله ثم أتت سيارة من نوع سوزوكي كان فيها طلال كوكش ومحمد دلالو وعدد من الشباب من زملكا وتجولنا بها في الحارات وأطلقنا النار في الهواء من أجل تخويف الناس ودفعهم حتى يتظاهروا معنا".
وقال رضوان: "بعد ذلك ذهبنا إلى المغسل الخاص بي وركبنا على دراجات نارية وذهبنا إلى مزرعة علي حيدر وخططنا لما سنقوم به في المظاهرات القادمة من فوضى وشغب وقررنا حرق محل حمدو وقمنا بحرقه وفي اليوم التالي اجتمعنا في المزرعة وكان كل الموجودين في الاجتماع من أرباب السوابق بجرائم مختلفة من مخدرات وسرقة وسلب وغيرها".
وأضاف رضوان: "جئت وسلمت نفسي مع السلاح الذي استخدمته إلى القوى الأمنية عندما أعلنت وزارة الداخلية عن العفو عمن ارتكب جرائم إذا سلم نفسه ضمن المدة المحددة وقد طلبت مني أمي وأخوتي أن أفعل ذلك لأن الطريق الذي كنت أسير فيه هو طريق خاطئ".
يذكر أن وزارة الداخلية كانت بينت أنه يمكن لكل من غرر بهم وشاركوا أو قاموا بأعمال يعاقب عليها القانون من حمل للسلاح أو إخلال بالأمن أو الإدلاء ببيانات مضللة الاستفادة من المهلة المحددة لغاية الخامس عشر من الشهر الجاري لإعفائهم من العقاب والتبعات القانونية وعدم ملاحقتهم في حال بادروا إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى السلطات المختصة والإعلام عن المخربين والإرهابيين وأماكن وجود الأسلحة.
وقد بلغ عدد الذين سلموا أنفسهم من المتورطين بأعمال شغب6131 شخصاً في مختلف المحافظات تم الإفراج عنهم بعد تعهدهم بعدم تكرار أي عمل يسيء إلى أمن الوطن والمواطن.
وقال رضوان من أهالي بلدة زملكا مواليد عام 1983: "تم توقيفي بجرائم مختلفة على إثرها أمضيت عشر سنوات في سجن عدرا وبعد خروجي من السجن صدرت بحقي عدة برقيات بإلقاء القبض علي وعندما بدأت المظاهرات شاركت فيها وكان العديد من المتظاهرين يأتون من دوما وعربين وحرستا للمشاركة وقمنا بالعديد من أعمال التخريب وتكسير الممتلكات العامة والخاصة والشغب".
وأضاف رضوان: "وبعد فترة قمت أنا وعلي حيدر بإطلاق النار على حمدو زغيب على دراجة نارية لأنه موال للسلطة كما أطلقت النار في الهواء قرب محله ثم أتت سيارة من نوع سوزوكي كان فيها طلال كوكش ومحمد دلالو وعدد من الشباب من زملكا وتجولنا بها في الحارات وأطلقنا النار في الهواء من أجل تخويف الناس ودفعهم حتى يتظاهروا معنا".
وقال رضوان: "بعد ذلك ذهبنا إلى المغسل الخاص بي وركبنا على دراجات نارية وذهبنا إلى مزرعة علي حيدر وخططنا لما سنقوم به في المظاهرات القادمة من فوضى وشغب وقررنا حرق محل حمدو وقمنا بحرقه وفي اليوم التالي اجتمعنا في المزرعة وكان كل الموجودين في الاجتماع من أرباب السوابق بجرائم مختلفة من مخدرات وسرقة وسلب وغيرها".
وأضاف رضوان: "جئت وسلمت نفسي مع السلاح الذي استخدمته إلى القوى الأمنية عندما أعلنت وزارة الداخلية عن العفو عمن ارتكب جرائم إذا سلم نفسه ضمن المدة المحددة وقد طلبت مني أمي وأخوتي أن أفعل ذلك لأن الطريق الذي كنت أسير فيه هو طريق خاطئ".
يذكر أن وزارة الداخلية كانت بينت أنه يمكن لكل من غرر بهم وشاركوا أو قاموا بأعمال يعاقب عليها القانون من حمل للسلاح أو إخلال بالأمن أو الإدلاء ببيانات مضللة الاستفادة من المهلة المحددة لغاية الخامس عشر من الشهر الجاري لإعفائهم من العقاب والتبعات القانونية وعدم ملاحقتهم في حال بادروا إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى السلطات المختصة والإعلام عن المخربين والإرهابيين وأماكن وجود الأسلحة.
وقد بلغ عدد الذين سلموا أنفسهم من المتورطين بأعمال شغب6131 شخصاً في مختلف المحافظات تم الإفراج عنهم بعد تعهدهم بعدم تكرار أي عمل يسيء إلى أمن الوطن والمواطن.