دوماً كان يتدخل مختصراً الزمن و الروتين عضو في غرفة تجارة دمشق : الرئيس فقط من كان يحل مشاكلنا
3:12 م
كشف عضو غرفة تجارة دمشق ورئيس لجنة ربط التعليم بسوق العمل في غرفة تجارة دمشق بشار نوري عن بعض التفاصيل، التي كانت تعيق عمل الغرفة،والتي سببها تعطيل متعمد في بعض الأحيان من قبل موظفين، وفي بعض الأحيان من قبل مدراء في الجمارك وغيرهم، وربما جاءت تصريحات عضو غرفة دمشق أمام بعض الصحفيين والتجار ليقول إن مكافحة الفساد مسؤولية الجميع وليست مسؤولية الحكومة.
القصة الأولى التي أشار لها هي منع دخول شحنة من الأرز وصلت عبر البحر لترسو عند الساحل السوري ورفضت الجمارك إدخالها، وكما يعلم الجميع فإن مجرد بقاء هذه الحاويات في المرفأ يتعرض مستوردها لدفع مبالغ إضافية ورسوم لوجودها في المرفأ وكل يوم تأخير تعتبر خسارة لهذا التاجر.
وبعد محاولات عديدة مع المسؤولين وتدخل غرف التجارة وجهودها لحل المشكلة لم تنفع، وكان الحل النهائي أن يتم إيصال الشكوى لرئيس الجمهورية بشار الأسد الذي أعطى الحل بوقت اختصر معاناة أيام وأسابيع، وتمت معاقبة المسؤول في الجمارك عن هذا التعطيل وخاصة أن البلد كانت بحاجة إلى هذه الشحنة من الأرز، ولكن ماذا ستقولون لو عرفتم أن سبب منع دخول هذه الشحنة هو نوع الأكياس المعبأ بداخلها الأرز، و التي هي (ستاندرد) عالمي.
واتبع نوري المثال بمثال آخر هو أن رئيس الجمهورية أعطاهم الفرصة للقاء رئيس مجلس الوزراء كل ثلاثة أشهر لطرح مشكلاتهم وحلها وتقديم اقتراحات من شأنها تطوير العملية الاقتصادية سواء على صعيد التجارة والاستيراد والتصدير، لكنهم لم يجتمعوا برئيس مجلس الوزراء إلا مرة واحدة، وعند وجود مشكلة تبدأ الرسائل بالتوجه إلى القصر الجمهوري.
وذكر نوري قضية شارع الملك فيصل، وكيف إن المحافظة كانت ستزيل المحال التجارية وبعد عناء لم تحل القضية إلا عندما وصلت إلى السيد رئيس الجمهورية.
وفي النهاية يضيف نوري إن الفريق الحكومي السابق لم يستطع وبصراحة حل مشكلة استيراد واحدة، مبدياً ارتياحه لوصول شخصيات متفهمة لأوجاع الصناعيين والتجار إلى مراكز صنع القرار.
تصريحات النوري جاءت خلال تنظيم غرفة تجارة دمشق ندوة تعريفية حول الموقع الإلكتروني الذي أعدته لجنة ربط التعليم بسوق العمل (إحدى لجان الغرفة) بهدف تسهيل حصول خريجي الجامعات والمعاهد السورية على فرص عمل لدى شركات القطاع الخاص، بحضور عدد من التجار والصناعيين والمهتمين.