بعد تسريبات عن اعتقاله في العملية العسكرية في بانياس تأكيد إلقاء القبض على أنس عيروط مختبئا بمنزل في باب توما
3:55 م
تمكنت الأجهزة الأمنية المختصة من إلقاء القبض على أنس عيروط المعروف بشيخ الفتنة في بانياس....وحيث كان مختبئاً بمنزل في منطقة باب توما في دمشق.
وكانت معلومات سُربت سابقاً عن إلقاء القبض على عيروط وبعضها أشار إلى مقتله دون أن يتم تأكيدها...على أن خبر إلقاء القبض عليه في باب توما مؤكد مئة بالمئة...ووصفت مصادر متابعة أن إلقاء القبض على أنس عيروط وقبله عمر عيروط ومحمد علي بياسي وأنس الشغري وأنس الجفري وغيرهم من قادة التنظيم المتطرف في بانياس إنما يعني وأد التنظيم وإراحة مدينة بانياس وربما سورية من نشاطاتهم المنسقة من الخارج.
وبذلك يكون عبد الحميد خدام فقد كافة أعوانه في الداخل السوري...وكان محمد علي البياسي الذراع اليمنى لخدام أدلى بمعلومات خطيرة عن وضع صواريخ مالتوكا “مدى الصاروخ منها يصل الى 4كم” مجهزة لتقصف مصفاة بانياس والمحطة الحرارية وتفجير أنبوب الغاز بواسطة تلغيم وتفخيخ بالديناميت إذا دخلت القوات الأمنية إلى بانياس القديمة وهذا ما شاهدناه عبر الشاشة في الأيام الماضية وخلال اعتراف” صافي ياسين” الذي كان يشغل وزير الدفاع في إمارة بانياس المزعومة .”
فبعد دراسة القيادة العسكرية لمعلومات ” بياسي ” تبين أن الخسائر ستكون كبيرة ان صحت أقواله فقررت الهدوء والتروي حفاظا على الأرواح وتحسبا للخسائر فقررت البدء بالتفاوض ريثما يتم وضع الخطط اللازمة لاحتواء الموقف بخطة أمنية و لعلمها المسبق بأن من تفاوضهم من مسلحين ليسوا سوى أدوات وأنهم لا يملكون قرارهم
ونتيجة الاستطلاع البحري تبين أن حلف الناتو ممثلا ببارجة تابعة للبحرية الألمانية تدعي بأنها تجوب الشواطئ اللبنانية والسورية لمنع تهريب الأسلحة وفقا لقرار مجلس الأمن ولكنها في حقيقة عملها تؤمن الإشراف المباشر على المسلحين في بانياس وتعطيهم أوامر التحركات وان هناك مجموعات على الأرض كما صرح بذلك خدام نفسه يتم التنسيق معها لتحويل بانياس إلى بنغازي أخرى
وبعد المناورت الكثيرة التي أجرتها البارجة الألمانية الخاصة بالتجسس والاتصالات اتخذت القيادة السورية التصدي لهذه المناورات بطرقة ميدانية
فأرسلت على الفور غواصة سورية وطرادا حربيا مزودا بصواريخ سطح سطح وطائرات هيلوكبتر مزودة بصواريخ جو بحر ….
فبدأت المناورات بقرب البارجة الألمانية مما دفعها إلى الابتعاد عن الشواطئ السورية بالقدر الكافي للقيام بعملية تعمية الكترونية على المجموعات المسلحة
فبدأت القوات المسلحة بأجهزتها الفنية بالخطوة الأولى ألا وهي تعمية الكترونية عامة تسمح بجدار الكتروني ضيق جدا لا يتجاوز 100م واستطاعت اختراق النفاذ إلى أجهزة المجموعات الإرهابية وبدأت بتنفيذ عملية الاقتحام الالكتروني
من خلال هذه الحزمة الالكترونية التي لم تستطع القيادة الإرهابية نتيجة الضغط النفسي والعسكري ولعدم وجود بدائل إلا التعامل مع هذه الحزمة كونها لم تكتشف اختراقها من قبل القوات السورية خاصة وإنها تملك شبكة الكترونية هي الأحدث في العالم ولم يخطر ببالها إمكانية الاختراق السوري لها
وكانت المعجزة التي سيكتب عنها الخبراء العسكريون لسنوات طويلة
تم قيادة المجموعات الإرهابية بواسطة قرارات تصدر من مختصين في الجيش الشعبي السوري وتم مراعاة اللهجات والتحدث باللغات والأسماء المستخدمة في اتصالات هذه المجموعات مع قيادتها سابقا حتى تم تتبع الأماكن السرية لتواجد غرفة العمليات ومخازن الأسلحة
وهكذا أبطلت كل عمليات التلغيم والتفجير وألقت القبض على قيادة المجموعات الإرهابية وكشف أماكن الصواريخ وإيقافها
ومن بين الموقوفين ومن كانوا على رأس القيادة :
ضابط و أمير من دولة الإمارات العربية المتحدة وضابط رفيع المستوى ومقرب من مدير المخابرات العسكرية الأردنية ومستشارين إسرائيليين وبعض اللبنانيين من عصابة المدعو سعد الحريري
هذا وكان العميد أمين حطيط الخبير العسكري اللبناني قد تحدث عبر قناة المنار عن أن الجمهورية العربية السورية وألمانيا توترت علاقاتهما بسسب بارجة تابعة للبحرية الألمانية شاركت ميدانيا بأعمال إرهابية في بانياس وظهور عبد الحليم خدام عبر القناة الثانية الإسرائيلية ودعوته الصريحة لعمل عسكري على سورية وعلمه بأن إسرائيل ستقود هذا العمل في حال حدوثه يؤكد كل ما تقدمنا به من معلومات سابقا وفي هذا الموضوع أيضا وكانت قناة الدنيا قد تحدثت عن توقيف جنرالين عربيين في بانياس وأظهرت منذ أيام صور لأنابيب النفط المفخخة فيما نتذكر أن وزير خارجية الإمارات قد قام بزيارة غير محددة مسبقا للرئيس الأسد قبل أيام قليلة من تنفيذ عملية بانياس كما أنه كنا قد نشرنا سابقا قلق إسرائيل الشديد وعلى لسان أحد محلليها العسكريين عبر القناة العاشرة الإسرائيلية من عملية نوعية قام بها الجيش السوري في بانياس وعن مدى تطور الجيش السوري وكل الكلام كنا نسمعه ونعتقده شائعات أو تضخيم حتى وردتنا هذه المعلومات للأسف لم تكن شائعات بل حقائق كانت تحضر لعمل ارهابي كبير لولا التصرف الحكيم والأداء والقدرة النوعية لعناصر جيشنا وخصوصا عناصر فرع الهندسة الذين استطاعوا خرق أحدث التقنيات في العالم …