بن جدو: أخشى على حياة الرئيس الأسد في المرحلة القادمة
6:43 م
قال الإعلامي الكبير غسان بن جدو المستقيل من قناة الجزيرة إنه يخشى على حياة الرئيس الأسد في المرحلة القادمة وذلك نظراً للمؤامرة الكبيرة التي تحاك ضد رموز المقاومة العربية، مقارباً محاولات استهداف الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بعد نصره بحرب تموز عام 2007 بنصر الجيش العربي السوري بقيادة الرئيس الأسدعلى المسلحين وعلى إسقاط المؤامرة على سوريا.
وأكد بن جدو في مقابلته على تلفزيون الدنيا على وجود مسلحين في تلكلخ، وأورد بأن لديه معلومات عن دخول مايقارب 250 – 300 مسلح من لبنان إلى سوريا، مطالباً أي جهة سورية أو لبنانية أن تؤكده.
وأشار إلى أن أي جهة لبنانية تتورط في الشأن السوري هي تعرض لبنان إلى أزمة حقيقية.
كما كشف بن جدو بأنه سمع إتصالاً هاتفياً بين أحد قيادات قوى 14 آذار مع قوى المعارضة السورية وأن الحديث تناول كيفية التعاطي الإعلامي مع الأحداث في سوريا.
وأشار بن جدو بأنه على ثقة من أن انطلاق حوار وطني بشكل موسع برئاسة الرئيس الأسد في سوريا، سيكون أكبر صدمة وأكبر رد على خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وقال بأننا في الأيام المقبلة سنكون أمام فرصة تاريخية للبدء بإصلاحات حقيقية التي لابد من الحديث عنها في وسائل الإعلام.
وتحدث بن جدو عن القناة الإعلامية التي يعزم إطلاقها بأنها تعتمد على عناوين أساسية حيث قال: "يجب أن تكون هويتنا موجهة ضد الاحتلال والهيمنة، فنحن منحازون للمقاومة دون حرج، وهذا لا يعني أننا سنعمل بروباغندا، ونحن مع الحرية والاصلاح والديمقراطية والدولة المدنية ومع التسامح وضد التطرف، ونحن مع رفض الطائفية والمذهبية وهذا الأخير سيكون عنواناً رئيسياً للمحطة".
وتعقيباً على إحتمال بأن يكون تأخر إنشاء الحكومة في لبنان مقصوداً قال: "إن كان الأمر صحيح فهو معيب وفيه قلة وفاء لسوريا، والشعب اللبناني لايتحمل المزيد من التعطيل، وأتمنى أن يكون الموضوع فقط "قضية وزراء"، لكني أستشعر بأن هناك رغبة في التعطيل".
وتابع بن جدو حديثه عن زيارة فيلتمان لبيروت والذي اعتبرها لاتبشر بالخير، منوهاً أن فيلتمان يخلق أزمة حيث يحل، فقال: "عندما زار فلتمان البحرين واجتمع مع المعارضة من غير علم السلطات البحرينية - وسمعت هذا الكلام من قادة المعارضة في البحرين- حرضهم وشجعهم وحثهم وعبأهم على الاستمرار بالتظاهر في ميدان اللؤلؤة، وفي اليوم نفسه دخلت قوات درع الجزيرة".
وأضاف بن جدو: "وكأن فيلتمان يقول لبعض الأقطاب في لبنان انتبهو فإن نظام الأسد له أيام معدودة، وأنا أعتقد بفشل لزيارة فيلتمان لبيروت، فالمسألة غير سهلة وكل من يعول في لبنان على هذه المسألة فليعي بأنه سيكون مسؤولاً أمام شعبه، واللبنانيون سيحاسبونه".