رفيق نصرالله ستسمعون خبراً كبيراً خلال الأيام القادمة
سياسة 3:13 ص
قال الإعلامي والباحث اللبناني رفيق نصرالله أن هناك صواريخ في لبنان موجهة على كل من تسول له نفسه المساس بسورية بشار الأسد, مؤكداً بأننا سنسمع خبراً كبيراً وجميلاً خلال الأيام القليلة القادمة .
وقال نصر الله بأننا بعد ذلك سنجتمع بنفس هذا المكان ونحتفل بالانتصار... ولكي ننتصر علينا أن نعي ما الذي يخطط لنا وأبعاد المؤامرة فهناك حرب عالمية تشن على سورية لأنه لم يسبق أنه تم التحشيد ضد دولة بهذا الشكل, وهناك محاولة لتقسيمها كما يجري الآن والعقوبات التي فرضت على سورية لا تعني شيئاً فسورية اعتادت والأمر ليس مفاجئاً، فمنذ ثلاثين عاماً وسورية تتعرض للعقوبات, فهي تدفع ثمن انتمائها الوطني والقومي وولاءاتها الممانعة وثمن الـ "لا " الممانعة التي ما زالت تشكل ميثاقاً لكل القوميين العرب، وسورية إذا سقطت لا سمح الله فسيسقط آخر جدار عربي وسيسقط التاريخ العربي ولن يبق لنا أي جدار لنحتمي به .
وعلق نصر الله على من قام برفع علم إسرائيل في سورية قائلاً بأنه يجب أن يجرى له فحص (dna ) وطني لنجده "ابن حرام " قومي وأنتم يا شباب سورية عليكم أن تكونوا شركاء في المواجهة وعلى الشعب السوري أن يتحلى بالوعي الكامل في مواجهة الحرب الإعلامية التي تشن ضد سورية .
أوضح نصر الله بأننا في لبنان نتحضر لشيء ما خلال الأسابيع القادمة من صدور للقرار الظني وتصعيد معين في مكان ما، ولكننا نحن على جهوزية كاملة ولن نسمح أبداً بأن يكون لبنان منصة لإطلاق الصواريخ إلى سورية، وفي لبنان من يتآمر على سورية من المرتزقة وسيأتي يوم يفر به من بيروت كما فر العملاء في السفارة الأمريكية من فيتنام ونقول لهؤلاء بأن من يلعب بأمن وأمان سورية سوف يدفع الثمن غالياً .
وأوضح السيد نصر الله لشباب جامعة دمشق بأن هذه المرحلة تريد شباباً متعلماً يكون شريكاً للجندي السوري ومن واجبنا عدم ترك الرئيس بشار الأسد وحيداً فلو أراد الرئيس بشار أراد أن يساوم على هوية سورية والمقاومة الفلسطينية واللبنانية لفعل هذا منذ زمن ولما كانت سورية تتعرض لكل هذه الضغوطات ، وأؤكد بأن سورية لن تكون مرتعاً للطوائف والمذاهب وستبقى صفحة تنير التاريخ العربي فنحن نريد سورية عربية واحدة موحدة والأهم من الإصلاح هو ألاّ نخسر هويتنا .