الجنديان السوريان طلبا العودة إلى سورية
2:15 ص
ذكر مصدر أمني أمس أن "ما تناقله بعض وسائل الاعلام عن وضع الجنديين السوريين اللذين سلمتهما السلطات اللبنانية الى السلطات السورية مع جثة الجندي الثالث مطلع هذا الاسبوع، مغاير للواقع".
ورفض المصدر بحسب ما ذكرت صحيفة النهار وصف الجنديين السوريين ورفيقهما الثالث الذي قتل بأنهم لاجئون أو فارون من سوريا، ويؤكد أنهم مخطوفون من مركزهم العسكري على الحدود اللبنانية – السورية، وبالتالي من واجب الجيش أن يحررهم من خاطفيهم.
وانطلق المصدر في روايته لوصولهم الى لبنان من القول بأن جنود الهجانة السورية كانوا داخل مركز خدمتهم قرب الحدود مع لبنان عندما هاجمتهم مجموعة من النازحين المسلحين اعتدت عليهم بالضرب بعدما احرقت مركزهم، ثم اقتادت ثلاثة منهم في طريقها الى لبنان، وقد مات أحدهم على الطريق قبل وصوله الى الاراضي اللبنانية نتيجة للضرب المبرح.
وأضاف: بعد وصولهما الى لبنان ومرورهما بنقطة للجيش استجار جنديا الهجانة بقوى الجيش التي حررتهما من خاطفيهما، وأوقفت عددا منهم، وبعد جلاء الصورة بنتيجة التحقيقات مع الخاطفين والمخطوفين لدى مركز مخابرات الجيش، سئل الجنديان عما اذا كانا يريدان البقاء في لبنان، فرفضا وطلبا إعادتهما الى سوريا وكان لهما ما أرادا.
وفي السياق ذاته قال المصدر للصحيفة أن استخبارات الجيش أوقفت خلال اليومين الماضيين ثلاثة أشخاص، اثنان منهم لبنانيان كانا يعملان على إلباس موقوف ثالث من التابعية السورية بزة ضابط سوري كبير ليصوروه بعد ذلك بصفة ضابط منشق.