وزير الأوقاف: الخروج بالتظاهرات من المساجد هدفه ضرب رمزية أماكن العبادة
3:04 م
أشار وزير الأوقاف، الدكتور محمد عبد الستار السيد، يوم الخميس، إلى أن أصحاب المؤامرة أرادوا جعل يوم الجمعة دعوة للحقد والمذهبية والطائفية بدل أن يكون يوم عبادة وفرح وطمأنينة، مبينا أن الخروج بالتظاهرات من المساجد هدفه ضرب رمزية أماكن العبادة ورسالتها الجوهرية باعتبارها منطلقا للدعوة إلى عبادة الله ونشر رسالة المحبة والتسامح والإسهام في تحقيق الأمن والطمأنينة للمجتمع.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن وزير الأوقاف أوضح، خلال لقائه علماء ورجال الدين الإسلامي والمسيحي في محافظة اللاذقية، الدور الرائد الذي لعبه رجال الدين في وأد الفتنة التي تستهدف النيل من سورية وتمزيق وحدتها الوطنية وبنيانها الاجتماعي، لافتا إلى أن سورية تجاوزت المحنة بفضل وعي الشعب السوري والتفافه حول وطنه وقيادته.
وكانت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان أوضحت في مقابلة لها مع صحيفة "نيويورك تايمز"، أن المرحلة الأخطر من الأحداث التي عصفت بسورية، مؤخراً، قد مرت وأصبحت وراءنا، مبينة أن ما حدث في سورية مؤخراً يعتبر فرصة يجب انتهازها للتقدم في عدة مجالات.
وأضاف الوزير أن رجال وعلماء الدين كانوا خلال الأحداث التي شهدتها سورية أكثر فئات المجتمع وعياً لمخاطر المؤامرة وحجمها ومارسوا دورهم الواعي والمسؤول في كشف أبعادها من خلال توعية المجتمع بمخاطرها وأهدافها عبر الكلمة الطيبة والعمل الجاد والمثمر.
وكان مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور أحمد بدر الدين حسون أشار في وقت سابق إلى أهمية الدور الذي يلعبه رجال الدين في بناء المجتمع وتقدمه وتربية الأجيال وتنشئتهم على القيم وحب الوطن والمبادئ النبيلة والأخلاق الفاضلة التي تدعو لنشر العلم والمعرفة، كما شدد على أن مواجهة الفتنة واجب شرعي وديني وأخلاقي من أجل الحفاظ على حرية الوطن وكرامة المواطن التي كفلتها الشرائع السماوية.
في سياق متصل، أوضح كل من الدكتور محمد شريتح أمين فرع حزب البعث باللاذقية وعبد القادر محمد الشيخ محافظ اللاذقية أن المحافظة تضع في أول اهتماماتها تأمين فرص عمل للفقراء والمحتاجين والعاطلين عن العمل ضمن خطة تشغيل.
وبيّن شريتح أنه تم تأمين العديد من فرص العمل لدى الجهات غير الحكومية والأهلية وإحداث ما يقارب 2000 فرصة عمل في
مشروعات صغيرة.