لمن لايعرف من هو بندر بن سلطان


كثر الحديث في الأونة الأخير عن شخص اسمه بندر بن سلطان بسبب مايجري من أحداث في سورية
و قد نسبت إليه عدة ارتباطات بهذه الأحداث كممول و مخطط بأن واحد
بندر بن سلطان هو رئيس جهاز الاستخبارات السعودية والمسؤول عن الملف اللبناني السوري الاسرائيلي الايراني
فهو حليف مقرب لسعد الحريري في لبنان و حليف قوي لأمريكا وكمايقال عنه مهندس العلاقات السعودية الأمريكية
ينسب له اليوم تورطه بعمليات القتل التي تحدث في سورية والتي تمت ضد مدنيين و رجال الأمن كما تنسب له عمليات
تهريب الأسلحة إلى سوريا هذا على الصعيد الحالي
أما مانسب إليه أيضاً إغتيال عماد مغنية القائد العسكري لحزب الله والعمل على تشويه صورة إيران في المنطقة و نشر
فكرة أن إيران تحاول فرض هيمنتها على المنطقة و نشر التشيع فيها
إيضاً مالايعرفه الناس اليوم بأن بندر هو من قام بصفقة اليمامة ولمن لايعرفها فهي
مراحل الصفقةفي عام 1986 وقع وزير الدفاع البريطاني، مايكل هيزلتاين مع السعودية المرحلة الأولى من صفقة اليمامة التي نصت على تزويد السعودية بطائرات تورنيدو وبي أيه إي هوك الحربيتين و تقديم الدعم الفني والصيانة المتعلقة بهما، بالإضافة إلى إنشاء قاعدة عسكرية ضخمة لهذه الطائرات في السعودية، وقد بلغت قيمة الصفقة حوالي 43 مليار جنيه إسترليني ( 86 مليار دولار أمريكي).
في عام 1988 تم لكشف عن توقيع اتفاقية إضافية خاصة بصفقة اليمامة.
في عام 1991: طائرات تورنيدو تابعة للسعودية تحلق لأول مرة في أجواء المملكة إلى جانب طائرات تورنيدو تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، وذلك خلال حرب الخليج الأولى.[1]
في شهر مايو 2004: صحيفة الإندبندنت البريطانية تنشر مقالا تقول فيه إن صفقة اليمامة تمت بمساعدة حساب مصرفي سري كان بمثابة القناة التي تم عبرها دفع رشاوى، وإن وزارة الدفاع البريطانية تحقق في دفع الشركة البريطانية لاكثر من 60 مليون جنيه إسترليني خلال تنفيذ صفقة اليمامة.
في نوفمبر 2004: شركة BAE تؤكد أن مكتب مكافحة جرائم التزوير الخطيرة يجري تحقيقا في صفقة اليمامة.
1 ديسمبر 2006 : شركة داسو الفرنسية الصانعة لطائرات حربية منافسة لطائرة يوروفايتر البريطانية تكشف أنها تجري مفاوضات بيع أسلحة للسعودية.[1]


شركة BAE البريطانية تعلن أن مفاوضاتها مع السعودية حول صفقة يوروفايتر قد تباطأت. في شهر ديسمبر/ كانون الأول من عام 2005: شركة بي إيه إي سيستمز تؤكد أنها اتفقت مع السعودية على تزويدها بـ 72 طائرة يوروفاير المقاتلة وتستمر المفاوضات حول الصفقة خلال عام 2006.14 ديسمبر 2006: المدعي العام البريطاني، اللورد جولد سميث، يعلن عن وقف مكتب مكافحة جرائم التزوير الخطيرة في تحقيقات صفقة اليمامة.
17 يناير 2007: ولي العهد السعودي ووزير الدفاع، الامير سلطان بن عبد العزيز، يعلن أن بلاده لا تزال مهتمة بالحصول على 72 طائرة يوروفايتر من بريطانيا بأسرع ما يمكن.
29 أبريل 2007: أعضاء في مجلس العموم البريطاني يحذرون من الضرر الجسيم الذي لحق بسمعة بريطانيا في مجال مكافحة الفساد بعد وقف التحقيقات في صفقة اليمامة.
7 يوليو 2007: تحقيق لـ بي بي سي يشير إلى أن السفير السعودي السابق في الولايات المتحدة الامير بندر بن سلطان، والذي لعب دور المفاوض عن الجانب السعودي في صفقة اليمامة، كان قد تلقى أكثر من ملياري دولار على مدى عقد من الزمن كعمولات مقابل دوره في إبرام الصفقة المذكورة.
17 سبتمبر 2007 : السعودية وبريطانيا توقعان عقدا لشراء 72 مقاتلة يوروفايتر من طراز تايفون من إنتاج شركة بي إيه إي سيستمز وبقيمة 8.84 مليار دولار أمريكي، مع خيار شراء طائرات اضافية وعقود صيانة، ليصل اجمالي قيمة العقد إلى 40 مليار دولار.[1]
9 نوفمبر 2007: المحكمة العليا في بريطانيا تأمر بفتح تحقيق قضائي شامل في قرار الحكومة البريطانية بوقف التحقيق في صفقة اليمامة.
إيقاف التحقيق بالصفقة بقرار حكومي بريطاني ورئيس الوزراء السابق توني بلير يعلن انه امر بذلك كي لا تتضرر علاقات بلاده مع السعودية، لان هذه العلاقة شديدة الاهمية في "مجال الحرب على الارهاب، وكي لا تفقد بريطانيا آلاف الوظائف".
30 يوليو 2008 : الهيئة القضائية بمجلس اللوردات البريطاني، وهي أعلى سلطة قضائة في بريطانيا، تقر بقانونية قرار مكتب مكافحة جرائم التزوير الخطيرة بإيقاف التحقيق بمزاعم الرشوة التي اعترت الصفقة.
10 أبريل 2008 المحكمة العليا في بريطانيا تعلن أن قرار مكتب مكافحة جرائم التزوير الخطيرة بوقف التحقيق في صفقة اليمامة مخالف للقانون، وذلك في أعقاب رفع منظمات بريطانية مناهضة لتجارة الأسلحة دعوى أمام المحكمة بطلب للمضي قدما بالتحقيق.


منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تعلن انها ستقوم بإجراء تحقيق مستقل عن سبب وقف مكتب مكافحة جرائم التزوير الخطيرة التحقيق في ملف اليمامة.[1]18 يناير 2008: صحيفة الجارديان البريطانية تنشر تحقيقا عن وجود ادلة على طلب أفراد من الاسرة المالكة في السعودية لعمولات مالية مقابل دورهم في ابرام صفقات سلاح بين السعودية وبريطانيا


في شهر ديسمبر/كانون الأول 2007: وسائل الاعلام البريطانية تتداول تهديدات سعودية بالغاء صفقة طائرات تايفون ووقف التعاون في مجال الارهاب والأمن ما لم يوقف التحقيق في صفقة اليمامة.

تجديد الصفقة

تخلى مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة في ديسمبر 2006 عن مواصلة تحقيقات استمرت عامين في صفقة اليمامة، بعدما أبلغته الحكومة أن تلك التحقيقات تعرض للخطر "الأمن القومي والدولي". أما السعودية فأشارت إلى أنها ستلغي العقد الدفاعي الذي تبلغ قيمته مليارات الدولارات إذا استمر التحقيق بشأنه، وهددت بإلغاء صفقة جديدة لشراء مقاتلات "يوروفايتر".

يعتقد أن العائلة الملكية السعودية هددت بإلغاء الجزء النهائي من عقد اليمامة لشراء 72 مقاتلة من طراز تايفون بمئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية ما لم توقف الحكومة البريطانية تحقيق الفساد. [2] انتقدت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية القرار ، واعتبرت أنه يمثل انتهاكا للاتفاقيات الدولية حول مكافحة الفساد، فيما فتحت وزارة العدل الأميركية تحقيقا حولها.
رشوة

أجازت وزارة الدفاع "دفع فواتير ربع سنوية" للأمير بندر بلغت إجمالا أكثر من مليار جنيه إسترليني أي ما يعادل ملياري دولار، تقديرا "لخدمات الدعم" المتصلة بعقد اليمامة بين وزارة الدفاع السعودية وشركة الأسلحة البريطانية بي إيه إي سيستمز.

نشرت صحيفة صنداي تايمز في 18 يونيو 2007 تصريحات لمدير وكالة سفر تدعى سفريات العالم يقول فيها إن شركة السلاح البريطانية بي.أي.إي سيستمز دفعت تكاليف رحلات أفراد في الأسرة الحاكمة بالسعودية. و كان ذالك في شهر عسل ابنة الأمير بندر بن سلطان التي تزوجت الأمير فيصل بن تركي ابن الأمير تركي بن ناصر في ديسمبر 1996. كلفة الرحلة التي استمرت ستة أسابيع في سنغافورة وماليزيا وبالي بإندونيسيا وأستراليا وهاواي، ناهزت 250 ألف جنيه إسترليني (نحو 370 ألف يورو). [3]

إنتقادات

وجهت اللجنة البرلمانية البريطانية انتقادا لحكومة بلير، بشأن قرار إنهاء التحقيق في قضية الاتهامات بالفساد في صفقة اليمامة مع السعودية.
الوثائقي التالي يكشف القصة الكاملة لفساد بندر و يبين إعترافاته بأنه فاسد





أخبار ذات صلة



0 التعليقات for لمن لايعرف من هو بندر بن سلطان

إرسال تعليق

أدخل بريدك واشترك معنا بالنشرة الإخبارية:


.

syria a2z news (c) 2011 All Rights Reserved