ماهو مخطط " بندر بن سلطان - القرضاوي " ليوم الجمعة ؟!
7:03 ص
نقل موقع "فيلكا " عن مصدر مخابراتي أردني (معارض ضمنا للحرب الامنية على سوريا) أن نهار الجمعة الأول من نيسان هو يوم بالغ الأهمية بالنسبة للتحركات ضد نظام الرئيس بشار الأسد داخل سوريا والتي يشرف عليها بندر بن سلطان ويعاونه فيها الشيخ يوسف القرضاوي معنويا ودينيا .
ويقول المصدر : ان أوضاع الحركة التحريضية - الأمنية والعسكرية - التي يخوضها بندر ضد سوريا تمر حاليا وبعد الخطاب الذي أدلى به الرئيس الاسد يوم الأربعاء بما يشبه الغريق الذي لم يعد يملك ما يخسره فيتعلق بالقشة ، ولذا فان بندر سيرمي بكل خلاياه النائمة في عدد من المدن السورية في محاولة أخيرة لاستثارة السوريين طائفيا لعلهم يتقاتلون بعد أن تأكد من عدم وجود إمكانية لتثوير الشعب السوري بأعداد كبيرة ضد النظام ولتحقيق نتيجة فعلية من آخر خراطيش بندر في هذا الأسبوع تقول المعلومات بأن الأخير شكل مع القرضاوي ثنائي أمني ديني حيث تمكن بندر من تمرير المئات من مقاتلي ما يشبه القاعدة في العراق إلى درعا عبر الاردن وأيضا تسلل مئات التكفيريين السعوديين والأردنيين إلى درعا مع أسلحتهم وذلك في محاولة أخيرة للقيام بانتفاضة مسلحة تنتهي بقيام إمارة طالبانية في تلك المنطقة ولهذا فقد تواصل القرضاوي مع أئمة مساجد درعا شخصيا وعرض عليهم الأموال والعطايا والفتاوى لعلهم يصمدون في الغي والضلال .
وأما فيما يختص بالإعلام فقد أوصى بندر بن سلطان صديقه الاماراتي م - بن - ز لتأمين كل ما يحتاجه ثلاثي اعلامي سوري ممن يعرف عنهم محبتهم لزيارة الاراضي الفلسطينية المحتلة بهدف السياحة - الامنية - وهولاء الثلاث سيقودون عملية الضخ الاعلامي الكاذب وسيزودون الوكالات والفضائيات العربية والدولية بصور وافلام فيديو مفبركة وبتقارير عن ضحايا وخلافه من الاكاذيب المتداولة في هكذا مناسبات وهؤلاء الثلاثة يقيمون في دبي وكل منهم إضافة إلى عمله الامني مع الصهاينة وعمله الاعلامي مع محمد بن - ز فإنهم يعملون - بارت جمعة تايم- مع مرتزقة بندر بن سلطان الملكفين بالعبث بالاستقرار السوري حيث يقوم غسان عبود أجير محمد بن ز في قناة المشرق بالاتصال مع من يعرف من التكفيريين وبقايا الاصولية المتطرفة في ادلب لحضهم على اثارة الاضطرابات واما الشريك الثاني في العمل الاجرامي ضد الشعب السوري فهو والي حماه في تنظيم بندر القرضاوي وهو سليل الحقد الاسود حكم البابا وثلاثهم الشيطان بسام بلان المكلف بتثوير (من كلمة ثورة ) اهالي منطقة السويداء لعل وعسى نجوميته في فبركة الاكاذيب لصالح غسان عبود في ادارة تحرير اخبار قناة المشرق ستثير الحماس ضد نظام يتمتع في السويداء بتأييد ساحق وعن التحرك في دمشق تقول المعلومات بان امرين اساسيين يعول عليهما بندر بن سلطان في عاصمة الامويين الاول هو ارسال نساء يزعمن لبس الحجاب والثياب الشرعية إلى منطقة منعزلة من الاسواق القريبة من الجامع الاموي ثم تصويرهن وهن يصرخن واسلاماه قوموا يا سوريين على الظالم قوموا على الظالم حينها سيتقدم عدد من الشبان (المفترض في الفيلم انهم من المخابرات السورية) فيخلعون امام الكاميرا ثياب النسوة وحجابتهن وسوف يتم بث هذا التصوير بعد تصوير لقطات اخرى لكنها حقيقية حيث ستقف نفس النسوة امام المسجد الاموي وحين يخرج المصلين سيبدأن بالصراخ واسلاماه واسلاماه مفترضات ان المخابرات السورية ستحاول اسكاتهم فيتم حينها دمج المشاهد السابقة والجديدة وبثها على الانترنت لتحريض السوريين المتدينين على الخروج إلى التظاهر في الشوارع إحتجاجا على ما حصل مع النسوة المؤمنات (البندريات) في الوقت عينه الذي تخرج فيه جموع المصلين من امام المسجد الاموي سيبدأ إطلاق الرصاص العشوائي والقنص في منطقة باب توما وشارعي الامين ومتفرعات مدحت باشا في دمشق القديمة وذلك للزعم بحصول مجزرة من قبل المسيحيين والشيعة في تلك الشوارع ضد اهل السنة فتندلع اشتباكات طائفية على الاثر كما يأمل بندر ومرشده الديني يوسف القرضاوي .
هل ستنجح هذه الخطة ؟؟
عليكم التركيز على اللاذقية ايضا حيث خطط بندر لاثارة اشتباكات مع مسلحين وبينهم وبين بعض حتى تنشغل القوى الامنية ثم يخرج المصلون فيستثيرهم المحرضون بالهتاف ضد القتلة (القوى الامنية السورية ) ويندفع المصلون كما يفترض بندر إلى الشوارع وتسيطر الجماهير على اللاذقية بالكامل إنه الاول من نيسان فهل سيكذب الواقع السوري آخر خرطوشة في جعبة بندر؟؟
موقع فيلكا