اللعبة الحريرية الوسخة
8:31 م
فقد الحريريون السلطة وامسوا خارجها، وفقدوا معها التوازن وبانوا على حقيقتهم بعدما تستروا لفترة طويلة وراء سمير جعجع وآل الجميل ومجموعة 14 آذار الذين كانوا يهاجمون سلاح المقاومة وحزب الله بالنيابة عنهم وفي العلن، وبعدما لم يعد هناك ما يخسرونه استلموا الدفة وبات شغلهم الشاغل محاربة حزب الله والمقاومة واغلبية الشعب اللبناني الساحقة المؤيدة لسلاح المقاومة واتخذوا من هذه المعركة هدفا والورقة الاخيرة لوجودهم، كما حددوا الوسائل والإتجاهات التي يشنون عبرها هذه الحرب الخاسرة لا محالة.
1- اعلاميا نرى الدعايات المهاجمة لحزب الله على قنوات المستقبل الحريرية الاخبارية منها والزرقاء كما نشاهد البرامج السياسية المستضيفة لأسخف الناس واغباهم واكثرهم خيانة وعمالة لإسرائيل وامريكا .
2- عبر المهرجنات المتنقلة بين المناطق اللبنانية حيث يحاولون حشد الناس الذين يستفيدون من الاموال المقدمة لهم ونلاحظ ان نوعية الناس هي نفسها المتنقلة بين المناطق عبر الباصات ويمكن القول انها هي نفسها تنقل من مكان الى اخر.
3- عبر الاستخدام الرخيص للطائفية والمذهبية سعيا الى الفتنة الداخلية ولو ادى ذلك الى اراقة الدماء والحروب الداخلية الاهلية التي ان لا سمح الله واندلعت لن تطال الا رقابهم ورقاب من معهم ، فهم حلفاء للتقسميين والفدراليين والجراثيم الطائفية امثال جعجع وغيره من الذين لا يعيشون الا على الدم والحروب وادعاء حماية المجتمعات الطائفية.
4- عبر استثمار اية ثغرة داخلية او خارجية استثمارا وسخا دنيئا ولو ادى ذلك الى الضرر بكل المجتمع اللبناني كما حصل بموضوع طرح السيد حسن نصرالله حقيقة ما يحصل في البحرين ونصحه للنظام الحاكم هناك بالاستماع الى مطالب شعبهم والابتعاد عن القمع والدموي في التعامل معهم فما كان من الحريريين الا نقل الصورة المشوهة للكلام والطلب من ملك البحرين مهاجمة حزب الله ومنع سفر اللبنانيين الى البحرين وايقاف رحلات الطيران من والى البحرين ومنع البحرينيين من القدوم الى لبنان خوفا من الخطف والانتقام منهم كما زودوا النظام البحريني بمعلومات مفادها ان حزب الله قام بتدريب بحرينيين شيعة على استخدام لاسلاح مع العلم ان البحرنيين الثوار لم يحملوا بايدهم الا الورود التي قدموها للقوى التي تبطش بهم وتنكل باجسادهم وكل ذالك اكمالا للمخطط الصهيوني الهادف الى تشوه سمعة المقاومة اللبنانية الشريفة وتحريض المجتمعات العربية عليها ومن ثم الدولية التي لا ينقصها ناقص بوصف حزب الله بالمنظمة الارهابية سعيا الى تدخل مجلس امن دولي واستجلاب قوي الحلف الاطلسي لنجدتهم عندما تقع الواقعة.
5- عبر التدخل المباشر بما حدث من اضطرابات امنية في سورية تمويلا وتسليحا وتجيشا عير الدعاية الكاذبة وتلفيق الاخبار وتركيب الافلام وعبر استخدام الشبكة العنكبوتية (الفايس بووك والتويتر) ايضا وايضا تحقيقا للخطة الاسرائيلية الهادفة الى ضرب سورية الممانعة والمساندة للمقاومة اللبنانية بهدف قلب النظام وحصار حزب الله لضربه في مرحلة لاحقة .
كل هذه المخططات باءت بالفشل الذريع وانفضحوا ولم يعد هناك من مستور وها هي بهية الحريري تستنجد بنبيه بري لإبعاد كأس المحاسبة السورية واللبنانية عن سعد الحريري وتياره واذنابه ولكن الادلة والاثباتات والموقوفين لدى السلطات السورية اكبر من نبيه بري او اي يكن في العالم ليستطيع ان يشفع لهم . المهم ان يفهم الحريريون انهم انتهوا وانتهى دورهم الصهوني في لبنان وان يفهم ان الماكينات الفاحصة للدم الحريري في المختبرات اللبنانية تتعطل في كل مرة نحاول بها تحديد نوعية هذا الدم حيث كانت تظهر دائما فئة غريبة من نوع (i) لا تتناسب مع اي فئة من دماء الشرفاء في هذا البلد الشريف ، انتهيتم الى لا رجعة ارحلوا الان طالما لا يزال باب الرحيل مفتوحا .