صباحي: لو عاد الزمن لن أنتخب مرسي.. و«الإخوان» ليسوا الإسلام
أخبار, العرب, ن, i, N 12:16 م
قال المرشح السابق لانتخابات الرئاسة المصرية حمدين صباحي، أنه «يقصف رغبة جماعة
الإخوان المسلمين في الإستيلاء على السلطة»، رافضاً ما قاله الدكتور عبد المنعم أبو
الفتوح بأنه يمارس قصفاً إعلامياً على "الإسلام الحضاري".
وأضاف صباحي في لقائه ببرنامج «وسط
البلد» على قناة «أون تي في»، أنه خاض الانتخابات الرئاسية من أجل حقوق المواطن في
الحرية والكرامة والعدالة الإنسانية.
وأشار إلى أنه لو «أُعيد الزمن مرة
أخرى، لن أنتخب ممثل الإخوان المسلمين، أو النظام السابق»، مضيفاً: «أعارض شفيق لأسباب
أخلاقية وسياسية، وأثق أن جماعة الإخوان المسلمين تحاول الإستيلاء على السلطة ولا تعمل
بمبدأ مشاركة لا مغالبة».
وعن موقفه من الدكتور محمد مرسي، قال
حمدين صباحي: أقسم بالله العظيم أني أتمنى التوفيق للرئيس محمد مرسي، وهذا لا يعني
أني أريد منصباً معيناً».
وأوضح صباحي أن هناك «حملة سياسية منظمة
لتشويه منظمة، الغرض منها التخلص مني، خوفاً من خوضي الانتخابات الرئاسية المقبلة»،
مؤكداً أن أعضاء الإخوان المسلمين «ليسوا هم الإسلام، ولكنهم جماعة من عامة المسلمين،
ولهم عيوبهم».
وناشد حمدين صباحي، أنصاره عدم التشدد
في الدفاع عنه، مؤكداً أنه عبر عن الإسلام الحضاري طوال خطاباته أثناء الانتخابات الرئاسية،
مشيراً إلى أنه لم يهاجم الإسلام ولا العقيدة ولا الأزهر.
ووجه صباحي في نهاية اللقاء رسالتين
إحداهما إلى شباب مصر، والأخرى إلى حكام الدول والرئيس مرسي، قائلاً: «أحب أن أوجه
رسالتين، الأولى ربنا ينصر شباب مصر في أوليمبياد لندن، والثانية موجهة لحكام الدول
وللرئيس محمد مرسي الذي أتمنى له التوفيق في النظر في حال إخواننا في بورما».