السفيران الروسي والإيراني في لبنان: القوى الخارجية المتضررة من استتباب الأمن في سورية تلجأ إلى الأعمال الإرهابية
سياسة, ن, P 4:40 ص
ندد السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبيكين بالتفجيرين الارهابيين اللذين
استهدفا دمشق صباح اليوم وراح ضحيتهما عشرات الشهداء والجرحى .
وأكد زاسبيكين في حديث لقناة المنار ان القوى الخارجية والمسلحين الذين تدعمهم
هذه القوى المتضررة من استتباب الأمن والاستقرار وتنفيذ سورية لخطة مبعوث الأمم المتحدة
كوفي عنان تلجأ إلى الأعمال الارهابية والتفجيرات لزعزعة الامن في سورية.
وجدد زاسبيكين رفض روسيا اي تدخل خارجي في الشأن السوري داعيا إلى تكثيف الجهود
في مجلس الأمن ضد هذه المحاولات الإرهابية والتفجيرية كما جرى صباح اليوم في دمشق والعمل
ضد هؤلاء الذين يريدون خلط الامور ومنع تنفيذ خطة عنان كما يجب العمل ضد الدول والقوى
الداعمة لهؤلاء المسلحين والارهابيين وارغامهم على وقف تمويل ودعم هؤلاء المسلحين
.
وأكد زاسبيكين موقف روسيا المبدئي والواضح من موضوع تهريب السلاح والمسلحين
الى الداخل السوري ان كان من لبنان او غير ذلك لان ذلك يحبط مساعي التهدئة والاستقرار
في سورية ويحبط الحوار كما تنص خطة عنان.
وقال// نريد تحقيقا واضحا واهتماما دوليا في مسألة تهريب السلاح الى سورية ولبنان
عبر باخرة ضبطها الجيش اللبناني لان السفينة كانت تتجول بين دولة وأخرى // لافتا إلى
أن روسيا ستتابع هذا الموضوع مع المعنيين في مجلس الامن .
واشار زاسبيكين الى ان انتخابات مجلس الشعب في سورية جرت بشكل طبيعي وبمشاركة
عالية من الناخبين مؤكدا أن إجراء الانتخابات في هذه الظروف هو خطوة ايجابية .
كما ادان السفير الايراني في لبنان غضنفر ركن أبادي التفجيرين الإرهابيين اللذين
وقعا في دمشق اليوم وقال إنه // كلما نجح الشعب السوري والحكومة السورية والقيادة السورية
في اجتياز العقبات والعراقيل امام عودة الاستقرار الى سورية نشهد اللجوء إلى السلاح
والتفجيرات والاعمال الارهابية ضد هذا الشعب// .
وأكد ابادي في حديث مماثل لقناة المنار أن الموقف الامريكي الحقيقي مازال يدعم
المسلحين والارهابيين وعملياتهم ضد الشعب السوري ويدعم ما يسمى المعارضة وميليشيا ما
يسمى بالجيش الحر بكل انواع الاسلحة وما يجري الان من تسهيلات وعمليات إرهابية هو خير
دليل على عجز هذه الاطراف .
وأوضح أبادي أن الولايات المتحدة وحلفاءها بذلوا قصارى جهودهم لاسقاط سورية
وافشال كل الخطط ومنها خطة عنان بهدف انزلاق الوضع في سورية نحو الفوضى واستمروا في
دعم المجموعات الارهابية والمسلحين في داخل سورية وعملوا على افشال خطة عنان والقاء
المسوءولية على سورية .
ونوه أبادي بالجهود التي بذلت لضبط باخرة تهريب السلاح القادمة إلى لبنان ومن
ثم الى سورية وقال إن هذا كشف عن نوعية السلاح الذي كانت تحمله والجهة التي مولت السفينة
.