القناة العاشرة الاسرائيلية: أردوغان يدير اجتماعات مع إسرائيل لحل أزمته معها
إعلام, عبري, محطات, ن, i, J 3:17 ص
أردوغان يدير اجتماعات مع إسرائيل لحل أزمته معها |
ذكر تقرير بثته القناة العاشرة الإسرائيلية مساء الثلاثاء الماضي
أن مبعوث رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يدير اجتماعات مع الكيان الاسرائيلي
لحل الأزمة بين البلدين. وأشارت القناة إلى أن كلا الجانبين يريدان تنقية الأجواء للحصول
على انفراج بالأزمة التركية الإسرائيلية، ولكن دون انفراج حول تقديم اعتذار إسرائيلي
عن أحداث سفينة “مرمرة” التركية.
وكشف التقرير وفقا لوكالة انباء موسكو “عن أن مبعوث رئيس الحكومة
التركية اجتمع مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وغيره من كبار الساسة في إسرائيل”.
وفيما نفت مصادر في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية للقناة علمها
بأي لقاء كهذا، إلا أنها أكدت أن أردوغان أجرى عدة لقاءات مع الرئيس الأميركي باراك
أوباما في محاولة لـ”رأب الصدع” مع الجانب الإسرائيلي.
وشهدت العلاقات بين أنقرة وتل أبيب انحدارا منذ ما يزيد عن سنتين،
ولكنها تفاقمت بعد هجوم الاحتلال الاسرائيلي على أسطول “الحرية” في قلب المياه الدولية
للبحر الأبيض المتوسط، ومقتل تسعة نشطاء أتراك كانوا على متن سفينة “مرمرة” في مايو
2010، وحينها طلبت تركيا من تل ابيب الاعتذار ودفع تعويضات لأهالي الضحايا، إلا أن
رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو رفض الاعتذار وردت تركيا بخفض مستوى العلاقات
الدبلوماسية مع الكيان الاسرائيلي.
وأشار التلفزيون الإسرائيلي إلى أن تركيا تحاول إعادة العلاقات السياسية
والاقتصادية، بل والعسكرية، مع الاحتلال الاسرائيلي إلى ما كانت عليه قبل أزمة سفينة
“مرمرة”، ولكن ليس قبل أن تنال اعتذاراً علنياً من تل أبيب، وشدد المبعوث التركي على
أن اختراقاً على صعيد العلاقات لن يحدث من دون هذا الاعتذار.
وبحسب القناة، فإن الجانبين الإسرائيلي والتركي يريدان تنقية الأجواء
وإيجاد حلول للأزمة بينهما، إلا أن رفض “نتنياهو” الاعتذار عن أحداث السفينة “مرمرة”
تحول دون حدوث أي تقدم في العلاقات.
وتجدر الإشارة إلى أن تركيا وثقت علاقاتها مع الإدارة الأميركية
مؤخراً، وذكرت القناة العاشرة أن المحاولة التركية للتقرب من الاحتلال الاسرائيلي مجدداً
تقع في إطار التقارب التركي من واشنطن.