حقوق: تسليح المعارضة السورية يعد انتهاك صريح لسيادة سوريا
قضايا, ن, i 5:11 ص
نددت المحامية مي
الخنساء رئيسة منظمة التحالف الدولي لمكافحة الإفلات من العقاب (حقوق), بتسليح ودعم
المعارضة السورية الذي يشكل انتهاكا فاضحا لسيادة سورية الدولة المستقلة والمحورية
في المنطقة والتي لها دورها في الأمم المتحدة.
ونوهت الخنساء خلال مؤتمر المنظمة الدولي الرابع
الذي عقد في بيروت أمس، بالموقفين الروسي والصيني الداعمين لسورية في وجه المؤامرة
التي تتعرض، لها مشيرة في المقابل الى دور الصهيونية والغرب الاستعماري ولا سيما الولايات
المتحدة الأميركية في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية, والتسبب بإشعال الحروب وسفك دماء
العرب في سورية وفلسطين واليمن والعراق.
بدوره قال "هيثم أبو سعيد" سفير فوق العادة
للبنان والشرق الأوسط للمفوضية الدولية لحقوق الإنسان والنائب في البرلمان الدولي للأمن
والسلام "إننا نشهد في سورية عملا انقلابيا بامتياز مصحوبا بدعم لوجستي ومالي
واضح ووقح من قبل بعض الدول الغربية والخليجية".
وطالب أبو سعيد الولايات المتحدة الأميركية وأعوانها
ولا سميا قطر والسعودية وتركيا بالتوقف عن دعمهم غير الأخلاقي للمجموعات الإرهابية
المسلحة والمرتبطة ارتباطا كليا وجوهريا بتنظيم القاعدة الإرهابي محذرا من العمل على
إفشال خطة المبعوث الدولي الى سورية كوفي أنان من قبل الدول التي تدعم الإرهاب في سورية
وتمنى على لجنة المراقبة الدولية الالتزام ببنود الاتفاق الموقع مع سورية وعدم التملص
منه تحت أي ضغط غربي أو خليجي محتمل.
كما حذر أبو سعيد مما يطرح عن "الممرات الإنسانية"
وما قد يحاك بشأن الطلب من لبنان تأهيل مطاري القليعات ورياق داعيا الحكومة اللبنانية
إلى احترام الاتفاقات المبرمة مع سورية.
من جانبه عرض رئيس الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين
عطاالله حمود الانتهاكات الصهيونية اليومية للقرى والمدن الفلسطينية وقضايا الأسرى
في السجون الإسرائيلية وضحايا التعذيب في سجون غوانتانامو وأبو غريب وضحايا القنابل
العنقودية في جنوب لبنان.
بدوره أشار الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي قذف
الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بحذائه إلى آثار الاحتلال الأميركي على الأجيال العراقية
ومن بينها جيوش الأرامل والأيتام والمعوقين والمرضى النفسيين جراء التعذيب.
كما ألقيت في المؤتمر كلمات لكل من الأمين العام
لاتحاد المحامين العرب عمر زين والمحامي الإسباني غراسيا إيفان والقانوني الإسباني
من أصل لبناني عدنان عزالدين وسفير المنظمة العالمية لحقوق الإنسان علي عقيل خليل والقيادي
في تيار العمل الإسلامي في البحرين جعفر العلوي حيث تحدثوا عن القضايا التي تستحق الدعم
كقضية فلسطين مشددين على ضرورة مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها سورية.
حضر المؤتمر ممثلون عن سفراء سورية والصين وإيران
وشخصيات سياسية ورسمية وممثلو منظمات حقوقية وناشطة في مجال حقوق الإنسان.
