الخارجية الاميركية: موافقة النظام السوري على خطة أنان "خطوة مهمة" و المانيا ترحب بها
سياسة, ن, P 1:32 م
اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند أن موافقة السلطات السورية على خطة الموفد الدولي والعربي كوفي انان لتسوية الازمة في سوريا بـ"الخطوة المهمة".
وشددت نولاند على انه يبقى من الضروري الانتظار لنرى الافعال التي ستقوم بها السلطات السورية للحكم على رغبتها الفعلية بتطبيق خطة انان.
واعتبر "لوكاشيفيتش" أن المشاركين في لقاء ما يسمى "مجموعة أصدقاء سورية" في اسطنبول يحضرون التربة للتدخل الخارجي، قائلا: "إنهم لا يبحثون عن حلول للإقامة حوار وطني وتسوية سلمية، بل على الأرجح يحضرون التربة للتدخل الخارجي"، مضيفا "لا نعتبر أن مجموعات كهذه قادرة على توحيد موقف المجتمع الدولي، بل على العكس، تعمل بشكل مدمر، مخالفين ايقاع التغيرات الايجابية التي نربطها ببعثة كوفي أنان".
و في سياق متصل إعتبرت مقررة الشؤون السورية في الكتلة البرلمانية للحزب "الديمقراطي الحر" الألماني الحاكم أن "قبول دمشق لخطة المبعوث الأممي العربي كوفي أنان يجب أن يتبع بالأفعال".
ورحبت بريجيته هومبورغر نائبة رئيس الحزب "وزير الخارجية غيدو فيسترفيلله" بقبول الحكومة السورية بخطة أنان، لافتة الى أن "هذا يبعث أيضاً الأمل في نهاية سريعة لاراقة الدماء لما فيه مصلحة السكان المدنيين".
وتابعت "يبقى أن نرى ما إذا كان الرئيس السوري بشارالأسد يمكن أن يتبع كلماته بالأفعال، أو ما إذا كان هذا الاعلان هو مجرد مناورة للاحتفاظ بالسلطة".
وتتكون خطة كوفي أنان للسلام من ست نقاط، وتدعو الخطة إلى وقف القتال تحت رقابة الأمم المتحدة، وانسحاب القوات الحكومية من المدن التي تكثر فيها المعارضة، وتحسين سبل وصول المساعدات الإنسانية.