حشد من المواطنين أمام الخارجية رفضاً لقرار الجامعة.. ومسيرة حاشدة في مخيم اليرموك وفاء لسورية
الأخبار المحلية, ن, i 12:27 م
تجمع حشد من المواطنين أمام وزارة الخارجية والمغتربين تعبيرا عن رفضهم لقرار جامعة الدول العربية بحق سورية وتأييدهم للقرار الوطني السيادي المستقل.
ورفع المحتشدون الأعلام الوطنية ورددوا الهتافات المعبرة عن رفض التدخل الخارجي في الشؤون السورية مؤكدين أن السوريين قادرون على حل مشاكلهم بأنفسهم.
وقالت نجاح كردي إنها شاركت في التجمع للتعبير عن الرفض المطلق لقرار الجامعة العربية داعية الدول العربية المشاركة في القرار إلى معرفة حقيقة مواقف الشعب السوري ورفضه للإملاءات الخارجية والتدخل في شؤونه.
بدوره وصف الجيولوجي مهند جوهرة قرار الجامعة العربية بأنه تنفيذ لأجندة خارجية مؤكداً أن خروج سورية من عضوية الجامعة يعني نعيها.
بدورها قالت صفاء قزازو: أتيت من الصباح الباكر من جوبر إلى امام وزارة الخارجية لانتهز فرصة وجود جميع وسائل الإعلام العربية والأجنبية التي جاءت لتغطية المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم ولنقول لهم إن الشعب السوري يرفض قرار الجامعة.
من جهته الشاب محمد العبد الله قال: إننا أتينا لنعبر عن رفضنا لقرار الجامعة العربية ولنسأئلها أين كانت عندما كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف غزة ولبنان وعندما غزت الولايات المتحدة العراق.
من جهته قال أبو نادر أنا من دمشق وعمري ستون عاما أتيت لأعبر عن رفضي لقرار الجامعة ولأقول إن سورية هي التي تحمل هموم الوطن العربي لأنها كبيرة مضيفا إن نزولنا إلى الشارع هو واجب من أجل حماية الوطن الذي نعيش في ظله بقيادة الرئيس الأسد.
مسيرة حاشدة في مخيم اليرموك وفاء وتضامنا مع سورية في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها واستنكارا لقرار مجلس الجامعة العربية بحقها
وعبرت الجماهير الفلسطينية في مخيم اليرموك عن تضامنها مع سورية في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها وعن إدانتها واستنكارها لقرار مجلس الجامعة العربية بحقها.
وأكدت الجماهير الفلسطينية في مسيرة حاشدة بالمخيم تلاحم ووحدة الموقف السوري الفلسطيني ووقوفها إلى جانب سورية في وجه المؤامرة التي تتعرض لها وتسهم بها بعض القنوات الإعلامية المضللة بهدف النيل من مواقف سورية الوطنية والقومية وتصفية القضية الفلسطينية لمصلحة الكيان الصهيوني الغاشم.
وقال خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي أمين سر فصائل تحالف القوى الفلسطينية ان فصائل التحالف تعبر عن استنكارها وشجبها لقرار جامعة الدول العربية اللا مسؤول بحق سورية التي تقف صامدة في وجه المشاريع الامبريالية والصهيونية الهادفة إلى السيطرة على ثروات ومقدرات الأمة موضحا ان قوى المقاومة الفلسطينية وكل أبناء المخيمات يعبرون في مسيرتهم هذه عن دعمهم ووفائهم لسورية التي وقفت دوما إلى جانب الحق العربي والقضية الفلسطينية وكانت وما تزال قلب العروبة النابض.
وأضاف.. ان التضامن مع الشعب السوري في وجه المؤامرة التي يتعرض لها والتي تهدف ضرب أمنه واستقراره ووحدته الوطنية وحرفه عن مواقفه الداعمة لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي هو تضامن مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وعبرت الفعاليات الشعبية والجماهيرية والقوى السياسية الفلسطينية في بيان لها في ختام المسيرة عن دعمها المطلق للمسيرة الوطنية والقومية النضالية ولبرنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد وعن إدانتها وشجبها واستنكارها لقرار جامعة الدول العربية وما انبثق عنه من قرارات تم إعدادها مسبقا بإيحاء من الدوائر الأمريكية والغربية الحليفة لإسرائيل لاستهداف سورية المقاومة والممانعة.
كما عبرت عن إدانتها وشجبها لتصويت مندوب السلطة الفلسطينية في الجامعة العربية على هذه القرارات مشيرة إلى انها جاءت تمهيدا وتهيئة للتدخل الأجنبي المباشر في الشؤون الداخلية لسورية ولمصلحة الكيان الصهيوني على غرار ما جرى في العراق وليبيا.
وأكدت ان سورية ستبقى قلب العروبة النابض وشوكة في حلق المتآمرين وعصية على مؤامراتهم بفضل صمود شعبها وجيشها وقيادتها وستتمكن من تجاوز الأزمة والخروج منها أكثر قوة ومنعة لافتة إلى ان الجماهير الفلسطينية ستظل وفية لسورية المقاومة والممانعة صاحبة المواقف القومية والوطنية الثابتة وأنها ستظل معها في الخندق النضالي المقاوم حتى النصر والتحرير وتحقيق أهداف الأمة العربية بتحرير كامل الأراضي العربية وفي مقدمتها فلسطين.
وفي بيان اخر أدانت طلائع حرب التحرير الشعبية قوات الصاعقة قرار جامعة الدول العربية بحق سورية مؤكدة انه غير قانوني وفاقد للإجماع وينتهك ميثاق الجامعة ولوائحها الداخلية ويأتي تلبية لمطالب أميركية وغربية ويحمل في طياته استدعاء التدخل الخارجي الأمر الذي يعرض الأمن القومي العربي والتعاون العربي المشترك لأفدح الأخطار.
وأكدت وقوفها إلى جانب سورية القادرة بوعي شعبها وحكمته على إحباط محاولات التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية.
كما أدانت العقوبات الاقتصادية الأميركية والأوروبية والتلويح بفرض مجلس الجامعة عقوبات اقتصادية على سورية تلحق الاضرار بالشعب السوري مشيرة إلى ان الهدف من التحركات الأميركية والأوروبية هو اضعاف سورية وممارسة الضغط عليها لتغيير توجهاتها الوطنية والقومية ودعمها لحركات المقاومة.
واعتبرت ان تأييد المندوب الفلسطيني في مجلس الجامعة العربية للقرار لا يمثل الشعب الفلسطيني ولا يعبر عن إرادته في المقاومة والوقوف مع القوى التي تدعم المقاومة وفي مقدمتها سورية التي انطلقت منها المقاومة الفلسطينية ودعمت حركات المقاومة في فلسطين ولبنان وقدمت الغالي والنفيس في الدفاع عن قضية فلسطين والوحدة العربية وجميع قضايا الأمة العربية.
وفي السياق نفسه قالت الهيئة الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني في بيان لها ان القرار الذي اتخذته جامعة الدول العربية بحق سورية يستهدف دولة مؤسسة في الجامعة وذات دور قومي رائد ومميز في العمل العربي المشترك فضلا عن أنه جاء مخالفا للميثاق وللنظام الداخلي للجامعة العربية ومتجاوزا لحقيقة التجاوب الذي أبدته الحكومة السورية مع مبادرة الجامعة واستعدادها لاستقبال وفود من الجامعة للتحقق مما يجري على الأرض.
وأشارت الهيئة الوطنية إلى ان التحرك السريع الذي قامت به الجامعة واتخاذها هذا القرار يثير كثيرا من المخاوف حول حقيقة ما يخطط لسورية وشعبها معبرة عن إدانتها لهذا القرار الجائر بحق سورية باعتباره معوقا لحل الأزمة وممهدا للتدخل الخارجي.
ودعت الهيئة الوطنية إلى استئناف المبادرة العربية وفق أسس تضمن إطلاق حوار وطني بين مختلف القوى الفاعلة والرافضة للتدخل الأجنبي بغية الوصول إلى حل يصون وحدة سورية وسيادتها ومواقفها الوطنية والقومية.
وأكدت الهيئة انها ما زالت تعتبر أن الحوار الوطني السوري هو المخرج الوحيد من الأزمة القائمة وأن التدخل الأجنبي سيجر ويلات وكوارث وهو ليس في مصلحة سورية وشعبها وليس في مصلحة الأمة وقضاياها ومستقبلها.
الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين: قرار الجامعة غير قانوني ولن يزيدها إلا تمسكا بمبادئ الأمة وقيمها
كما اعتبرت الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين قرار الجامعة العربية بحق سورية أنه غير قانوني ويتجاوز كل الأطر والمفاهيم التي سارت عليها الجامعة.
وقالت الأمانة العامة في بيان حصلت سانا على نسخة منه اليوم.. إن هذا القرار تمت صياغته من قبل الدوائر الغربية والصهيونية ليكون مقدمة لحملة معادية لسورية الهدف منه خلق الفوضى والاضطرابات بعد أن فشلت كل الضغوط والتهديدات في تحقيق أهدافها العدوانية ضد سورية.
وأضاف البيان.. إن هذا القرار الذي لا يمت للعروبة بصلة سيجعل من الجامعة أداة رخيصة بيد القوى المعادية لامتنا وشعبنا العربي ولن يزيد سورية الصمود والمقاومة إلا تمسكا بالمبادئ والقيم النبيلة لامتنا العربية المجيدة.
واختتمت الأمانة العامة بيانها بالقول أن ما تتعرض له سورية هو هجمة استعمارية تهدف إلى فرض الهيمنة والوصاية على ما تبقى من كرامة وشهامة ونبل للأمة العربية ولكنها ستكون أياما مجيدة للدفاع بلا هوادة عن الأرض والشعب والكرامة والعزة مهما بلغت التضحيات وناشد كل الأحرار في صفوف الجماهير العربية الوقوف صفا واحدا إلى جانب سورية الكرامة والمقاومة لإفشال المؤامرة.
Syria a2z news