خيوط المؤامرة تتكشف والدعوة للتسلح العلني تظهر زيف وكذب دعاة السلمية والحرية



تتكشف يوما بعد آخر خيوط المؤامرة على امن واستقرار ووحدة سورية.

فما كان يرسمه المتآمرون في السر وينفذونه على ارض الواقع تحت عنوان المطالبة بالإصلاح والحرية قتلا وإرهابا وحرقا وتدميرا تحت شعار /سلمية/ أعلنوا عنه اليوم بشكل صريح ما يدحض كل الشعارات التي تم رفعها في الداخل والخارج وخاصة /سلمية/.
وكشف إعلان رئيس المجلس الثوري لما يسمى التنسيقيات السورية محمد رحال عبر صحيفة الشرق الأوسط عن اتخاذ هذا المجلس قرارا بتسليح ما سماه الثورة والانتقال إلى المرحلة الثالثة في مشروع استهداف استقرار وأمان الشعب السوري عن حقيقة هؤلاء الإجرامية ودورهم في زعزعة الاستقرار وما نطق به رحال هو إعلان واضح للانتقال من التسلح السري الذي بدأ من أول يوم للاحتجاجات إلى التسلح العلني والمضي قدما بتهديد استقرار الوطن تنفيذا لمخططات ومؤامرة خارجية هدفها النيل من دور سورية المحوري والفاعل في المنطقة.

إن التبريرات التي ساقها رحال للجوء إلى التسلح والعنف ما هي إلا محاولة مكشوفة للتبرؤ من الجرائم التي ارتكبتها هذه المجموعات الإرهابية على مدى الأشهر الماضية والتي ذهب ضحيتها الآلاف من الشهداء والجرحى على كل مساحة الوطن.

وجاء استرشاد رحال الصريح بتجربة تنظيم القاعدة والمثل الأفغاني للحصول على السلاح وخاصة من الأميركيين ليقدم صورة واضحة عن خلفيات الفكر الإرهابي التكفيري التدميري الذي حمله وأنصاره وكذلك الصلة الوثيقة مع الاستهداف الأميركي لسورية وليؤكد أن من ارتكب كل الجرائم الإرهابية الفظيعة هو الإرهابي رحال وأتباعه.

إن ما أعلنه رحال في الصحف أو عبر غرف البالتوك والوسائل الأخرى لا يمكن أن يؤدي بأي شكل من الأشكال إلى الإصلاح أو الديمقراطية وإنما يخدم المشروع الغربي الأميركي لإضعاف سورية وإنهاء دورها لحساب إسرائيل وصولا إلى الفوضى المراد تعميمها في المنطقة.

ويبدو أن عمليات القتل والإجرام التي ارتكبتها هذه المجموعات الإرهابية المسلحة وقيامها بالاعتداء على الأملاك العامة والخاصة وحرق مخافر الشرطة والمؤسسات الحكومية الخدمية لم تشف غليلها ولذلك قررت الانتقال إلى مرحلة جديدة من المشروع الغربي الأميركي الذي بات معروفا عبر الإعلان عن المواجهة المسلحة مع الدولة على الطريقة الأفغانية.

إن هؤلاء يطرحون الشعار ويفعلون عكسه تماما فمنذ اليوم الأول للتجمعات طرحوا شعار /السلمية/ وقاموا بالاعتداء على الأملاك العامة والخاصة وعناصر الشرطة وحفظ النظام.

ومن ثم رفعوا شعار الحرية وتصرفوا خلاف ذلك إذ صادروا حريات الآخرين ولم يمر يوم خلال الأشهر الماضية إلا وتبين كذب ادعاءات هؤلاء المرتبطين بمشروع تهديد امن واستقرار سورية واستهداف دورها الرائد على مستوى المنطقة.

إن ما صدر عن رحال وأمثاله حول تسليح المتربصين بسورية شرا لمسه وعانى منه الشعب السوري منذ بدء الأحداث في سورية وان ادعاءهم الرغبة في الدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق المواطن السوري وطلب الحرية والديمقراطية وبالمقابل قيامهم بقتل هذا المواطن والاعتداء وتخريب منشاته ومؤسساته لم يعد ينطلي على احد وهذا ما يتوافق مع ما يدعو إليه المدعو محمد رحال الذي دعا إلى التسلح على الطريقة الأفغانية والتزود بالأسلحة من الأمريكيين.

تسجيل صوتي بين عنصرين من تنسيقيات التخريب في سورية يكشف أجندتها باستهداف مراكز الشرطة وثكنات الجيش وترويع المواطنين
وكان تسجيل صوتي بين عنصرين من تنسيقيات التخريب في سورية بثه التلفزيون السوري كشف مخطط التنسيقيات في تنفيذ أجندتها الكاملة من التحريض واستهداف مراكز الشرطة وثكنات الجيش وترويع المواطنين الآمنين باسم الحرية والسلمية التي انعكست دمارا وقتلا وتهجيرا على الأرض.

وظهر صوت الإرهابي محمد رحال الذي يطلق على نفسه اسم رئيس المجلس الثوري للتنسيقيات السورية في اتصال هاتفي ضمن غرف البالتوك السوداء يحرض فيه الإرهابي محمد خاوندي على التجمع في الصليبة في مدينة اللاذقية والانطلاق منها لاستهداف كل المؤسسات الحكومية وأقسام الشرطة والأمن داخل المدينة في تحرك واحد ولحظة وساعة معينة.
ودعا رحال في الاتصال إلى تحصين مدينة اللاذقية على غرار ما فعلت حماة والسيطرة بعدها على الميناء وكل ما هو عسكري في المنطقة مشيرا لخاوندي إلى أن السلاح سيصل إلى المخربين في أقل من أسبوع.

أخبار ذات صلة



0 التعليقات for خيوط المؤامرة تتكشف والدعوة للتسلح العلني تظهر زيف وكذب دعاة السلمية والحرية

إرسال تعليق

أدخل بريدك واشترك معنا بالنشرة الإخبارية:


.

syria a2z news (c) 2011 All Rights Reserved