الرئيس الأسد يستقبل فعاليات من ريف دمشق بينهم ممثلون عن المعضمية وداريا
4:17 م
نقلت فعاليات من مدينة المعضمية بريف دمشق عن الرئيس بشار الأسد تأكيده خلال استقباله لفعاليات من ريف دمشق ، أن هناك مساعي لحل مشكلة استملاكات الأراضي، وأنه سيكون هناك حلاً سريعاً لقضية المعتقلين على خلفية الأحداث الأخيرة.
واستمرت لقاءات الرئيس الأسد مع ممثلي الفعاليات الشعبية بهدف الاطلاع على المشكلات التي تعترض المواطنين والسعي للبحث عن حلول لها، وبعد استقباله لوفد من رجال الدين بريف دمشق استقبل على مدى أكثر من 3 ساعات وفداً آخر من ريف العاصمة ضم حوالي 22 شخصاً، من بينهم ممثلون عن مدينتي داريا والمعضمة.
وقال ياسر جنح وهو مزارع في داريا إن مداخلته خلال لقائه الرئيس الأسد اقتصرت على مواضيع خدمية تتعلق بداريا نفسها، ولاسيما مشكلة نقص المياه التي يعانون منها رغم امتلاك منطقتهم حصة مائية كبيرة في نهري الأعوج وبردى (فرع الديراني)، كما تحدث عن قضية البناء وما يخص سكان داريا من قرارات تحول دون تمكنهم من تشييد البيوت، بحجة مجاورة المطار أو وقوع أراضيهم ضمن المناطق الزراعية، وذلك حسب ماجاء في جريدة الوطن.
وأكد ياسر جنح أن سكان داريا يعرفون بعضهم بعضاً وهي تخلو من الإخوان المسلمين أو السلفيين، وإن ظهر بعضهم في الفترة الأخيرة فهم استغلوا الظروف الحالية، ولا يشكلون جزءاً من نسيج هذه المنطقة التي تمكن أبناؤها بحكم علاقاتهم القريبة من تشكيل لجان والاجتماع مع الشباب المتظاهرين ممن خرجوا في الفترة السابقة، وسمعوا منهم مطالبهم وتمكنوا من خلال الإقناع والحوار من تخفيف أعدادهم في الفترة الأخيرة، كما قام جنح بنقل العديد من شكاواهم وعرضها أمام الرئيس الأسد.
بدوره وصف علي غنام، وهو من مدينة المعضمية، الحديث مع الرئيس الأسد بأنه كان شفافاً ويتمتع بالصراحة، وقال: إن الرئيس الأسد تقبل الطرح الذي قدمناه وأكد سعيه لحل جميع المشاكل والاستمرار في عملية الإصلاح، داعياً المواطنين للتعاون مع الحكومة في هذه المهمة.
وأوضح غنام أن الرئيس الأسد تابع باهتمام قضية استملاكات الأراضي مشيراً لمساعي حل هذه المشكلة وإعادة الحقوق لأصحابها، كما وعد الرئيس الأسد وفق ما ذكر غنام، بقرب صدور عدد من القوانين والمراسيم تتعلق بأسعار المازوت وبالإعلام، مع وعده بحل سريع لقضية المعتقلين ممن تم اعتقالهم مؤخراً على خلفية الأحداث الأخيرة.