تايم: السلاح يتدفق الى سورية وتجارته تنتعش في لبنان والعراق

قالت مجلة " التايم " الأمريكية ان تجارة السلاح في لبنان " انتعشت" بسبب الأحداث التي تمر بها سوريا منذ نحو شهرين.

وبحسب المجلة، فإن تجارة السلاح في السوق السوداء في لبنان تلاقي رواجًا كبيرًا بسبب الأحداث الجارية في سوريا.

ويقول تاجر السلاح "أبو رضا" أن هناك تجارة واسعة في بيع الأسلحة وكلها تذهب إلى سوريا. وأضاف أن الأسلحة تتدفق على سوريا من العراق أيضًا. وأكثر الأسلحة رواجًا هي الكلاشنكوف وأنواع من أم ـ 16. ويبلغ سعر الكلاشنكوف الجيدة 1600 دولار بزيادة 400 دولار على سعرها قبل شهر. وفي عام 2006 كان سعرها لا يزيد على 500 إلى 600 دولار. وتكلف بندقية الاقتحام الأميركية أم 4 المجهزة بقاذفة صاروخية 15 ألف دولار.

ومن الأسلحة الرائجة الأخرى، رشاش كلاشنكوف 47 ذات الماسورة القصيرة المعروفة محليًا بلقب "بن لادن" لأنها كانت دائما تظهر في التسجيلات المصورة لزعيم تنظيم القاعدة. وتكلف "بن لادن" 3750 دولاراً بزيادة 20 في المئة تقريباً على سعرها الشهر الماضي.

وكان أحد أفراد " العصابات المسلحة" قال في اعترافات بثها التلفزيون السوري ان النائب اللبناني، عضو تيار المستقبل، جمال الجراح قام بتنظيم عمليات إيصال السلاح إلى سوريا.

ونقلت مجلة "تايم" عن مصادر أمنية وسياسية لبنانية أن كميات كبيرة من السلاح نُقلت الى مدينة طرابلس شمالي لبنان خلال الأسبوعين الماضيين.

وتقول مصادر أمنية أن هذه الأسلحة التي تتألف غالبيتها من رشاشات كلاشنكوف وقاذفات آر بي جي تدخل سوريا.