وسقط قناع حابس نصر الله صاحب مدارس السياقة على امتداد سورية..!
1:02 ص
في إحدى الصور التي بثّتها الفضائية السورية ووسائل إعلام أخرى للإرهابيين الذين هاجموا مساكن الضباط في درعا، وقتلوا حينها من قتلوا من الضباط والعسكريين وعائلاتهم ومثلوا بجثث بعض الضحايا الأبرياء. تعرّف بعض أهالي مدينتي درعا واللاذقية على المدعو "حابس نصر الله" والمعروف أنه من سكان مدينة درعا، ومقيم أيضاً في اللاذقية، وهو رجل أعمال يملك سلسلة من مدارس تعليم السياقة في كل من ريف دمشق "المعضمية، وجديدة عرطوز" ودرعا واللاذقية "عين العروس، جبلة".. إضافة إلى مدرسة المستقبل التعليمية في اللاذقية.
الأهالي أكدوا أن حابس نصر الله قَدِمَ إلى جبلة منذ سنوات بدعوى الاستثمار، وإقامة مول تجاري بالتعاون مع أحد رجال الأعمال، فيما كانت الأهداف المرسومة غير ذلك، الأمر الذي ظهر جلياً اليوم مع افتضاح انخراطه بالمجموعات السلفية المأجورة، ومشاركته في العمليات الإرهابية ضد عناصر الجيش والشرطة في درعا وغيرها، بل وارتباطه بجهات خارجية استغلت تنقلاته بين المحافظات والمدن لتمرير فصول مؤامرتها.
ولعلّ الأسئلة التي تفرض نفسها في هذه المرحلة: حابس نصر الله واجهة لمن؟ والأموال التي يخفي بها وجهه الحقيقي ما هي مصدرها؟ ولأي أهداف صُنع من راكب موتور إلى "رجل أعمال" خبير في إطلاق النار على العسكريين ورجال الشرطة وهم يقومون بواجبهم في حفظ أمن الوطن والمواطن، أو يروّع الناس الآمنين من النساء والأطفال؟.. مما يؤكد المؤكد أن أدوات المؤامرة هم من يجيدون فن الإجرام.
ومع انكشاف أمر هذا المجرم الذي تلطّى وتخفّى بلبوس رجل أعمال، بات لزاماً على كل منّا أن يؤمن أن المؤامرة التي تستهدف سورية اليوم جرى التخطيط لها عبر سنوات مضت، وبات لزاماً على كل منّا أن يُسقط من قاموسه مصطلح "المغرّر بهم" ذلك أنه وبعد كل ما فعلوه أصبح هناك يقين لدى السوريين كافة أن ما حدث كان عن سبق إصرار وتصميم وترصّد.