عون: كرئيسهم خدام .. قوى 14 آذار تعمل على إسقاط النظام السوري مقابل السلام مع "اسرائيل"

قال رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشيل عون في مقابلة مع موقع الانتقاد إن فريق 14 آذار لم يترك أحداً، فقد شن حملة على السلاح وأصدقاء السلاح، فهو يسير بالحل "الاسرائيلي"، مضيفاُ إن أقطاب هذا الفريق يعملون على مبدأ إسقاط النظام السوري مقابل السلام مع كيان العدو تماماً كما قال "رئيسهم" السوري عبد الحليم خدام على تلفزيون الاحتلال إسقاط النظام مقابل السلام مع كيان العدو، مشدداً على أنهم يعملون للسلام مع العدو بطريقة غير مباشرة عندما يقولون نحن مع التوطين ونحن مع إعطاء "إسرائيل" المياه.

 وتابع بالقول " يقولون نحن ضد النظام بسوريا لكي يجندونا جميعاً ضد سوريا.. ويقولون سوريا ستسيطر على لبنان وهم بالواقع يريدون اسقاط النظام لتنفيذ " السلام" مع العدو"، مضيفاً "يوجد ناس يبيعون انفسهم للشيطان وهم يسيرون من فشل لفشل"، لافتاً إلى أن أوروبا والولايات المتحدة تضع ثقلها في الميزان السياسي لتحفظهم على الأرض، فهي تريدهم أقوياء وفاعلين ولكن دائماً مع أول هبة ريح قوية يتطايرون مثل الريش فهم متكلين على لسانهم وليس على زنودهم".

 وهنّأ عون المقاومة بالانتصار الكبير الذي حققته في الخامس والعشرين من أيار عام 2000 والذي دحرت فيه أسطورة الجيش الذي لا يقهر، مشدداً على وقوفه الدائم الى جانب المقاومة والعمل المقاوم لانه خيار مقدس، ومؤكداً على وجود السلاح كضرورة وطنية يحتمها الخطر "الاسرائيلي" الدائم على لبنان والذي يعمل على مداهمة هذا البلد في أي لحظة للحصول على أهدافه بحيث يسعى لفرض ارادته بالحل والحل يقتضي على الاقل توطين الفلسطينين والحصول على المياه من لبنان.

 وأكد الجنرال عون أن علاقته بحزب الله علاقة ثابتة جداً ومبنية على قناعات، قائلاً" لأن خيارنا الاساس هو المقاومة فنحن نتحمل كل التبعات السياسية التافهة لان البعض تقمص الشخصية "الاسرائيلية" فبدأوا يعتبرون دعمنا للمقاومة عداوة معهم كما لو كانت المقاومة التي هي عدوة "اسرائيل" عدوتنا"، لافتاً الى أن أكبر شعور خاطئ ممكن أن يرتكبه لبناني هو عندما يشعر أنه عدو مع حزب الله.