الجيش السوري يدخل درعا لحماية حدودنا من العدو
6:03 م
نعم لقد دخل الجيش إلى درعا.. بات حسماً عسكريا لا بد منه خاصة بعد الفرز بين مطالب المتظاهرين المشروعة وبين مسلحين متشددين دينياً لم يعد خافياً على أحد مطالبهم بإعلان درعا إمارة إسلامية متشددة معزولة عن الخريطة السورية.
ولم يخفى على أحد حجم التخريب في المرافق العامة في محافظة درعا من قبل بعض أبنائها وأصر على البعض الذين رفضوا الإصلاح وطالبوا بالتخريب تحت اسم الحرية، وأكثر من ذلك الفتنة التي خرج بها بعض شيوخ الجوامع لتحريض أبناء درعا على أبناء السويداء واتهام الشيخ الخليلي من درعا لبنات السويداء بكلمات لا يقبلها عقلاني ولا متدين، وقد شكل هذا الأمر بحد ذاته مشكلة كادت أن تتفاقم يوم أمس بين أهالي السويداء وأهالي درعا لولا تدخل العقلاء والمرجعيات الدينية في المحافظتين الجارتين.
إذاً الفتنة باتت واضحة .. والسلاح في درعا بات واضحاً .. والتحريض على الاقتتال بين السوريين بات واضحاً.. والآمان في محافظة درعا شبه مفقود، والحرية شماعة السلاح باتت مكشوفة.
فالحل العسكري كان آخر خيار بعد الإصلاحات والحوار واللقاءات مع المتعقلين من أبناء هذه المحافظة الغالية على قلوب السوريين، وبكل تأكيد الحل العسكري لم يأت رداً على شعارات الحرية وإنما رداً على حالة الفوضى والسلاح الذي تم العثور عليه، وغير ذلك من استهداف لحماة ديارنا وسط شعارات طائفية لم يسمع بها السوريون من قبل، فالجيش هو سيكون الحامي الوحيد لدماء أهالي درعا ولدماء أفراده، لا سيما أن انشقاق درعا واعلانها "إمارة إسلامية" أو "جمهورية درعا المستقلة " من قبل بعض المتطرفين سيكون مفتاحاً بين أيدي عدو إسرائيلي ينتظر هذه اللحظة ليوسع رقعة احتلاله.
ولم يخفى على أحد حجم التخريب في المرافق العامة في محافظة درعا من قبل بعض أبنائها وأصر على البعض الذين رفضوا الإصلاح وطالبوا بالتخريب تحت اسم الحرية، وأكثر من ذلك الفتنة التي خرج بها بعض شيوخ الجوامع لتحريض أبناء درعا على أبناء السويداء واتهام الشيخ الخليلي من درعا لبنات السويداء بكلمات لا يقبلها عقلاني ولا متدين، وقد شكل هذا الأمر بحد ذاته مشكلة كادت أن تتفاقم يوم أمس بين أهالي السويداء وأهالي درعا لولا تدخل العقلاء والمرجعيات الدينية في المحافظتين الجارتين.
إذاً الفتنة باتت واضحة .. والسلاح في درعا بات واضحاً .. والتحريض على الاقتتال بين السوريين بات واضحاً.. والآمان في محافظة درعا شبه مفقود، والحرية شماعة السلاح باتت مكشوفة.
فالحل العسكري كان آخر خيار بعد الإصلاحات والحوار واللقاءات مع المتعقلين من أبناء هذه المحافظة الغالية على قلوب السوريين، وبكل تأكيد الحل العسكري لم يأت رداً على شعارات الحرية وإنما رداً على حالة الفوضى والسلاح الذي تم العثور عليه، وغير ذلك من استهداف لحماة ديارنا وسط شعارات طائفية لم يسمع بها السوريون من قبل، فالجيش هو سيكون الحامي الوحيد لدماء أهالي درعا ولدماء أفراده، لا سيما أن انشقاق درعا واعلانها "إمارة إسلامية" أو "جمهورية درعا المستقلة " من قبل بعض المتطرفين سيكون مفتاحاً بين أيدي عدو إسرائيلي ينتظر هذه اللحظة ليوسع رقعة احتلاله.