مصدر في "جمعية الصاغة" السورية :عبد الرزاق طلاس نهب سوق الصاغة في حمص وهربه إلى لبنان بواسطة "نسائه"
قضايا, ن, i, J 11:48 ص
كشف مصدر في "جمعية الصاغة" السوريين في دمشق أن سوق الصاغة
في الوسط التجاري القديم في مدينة حمص تعرض لأكبر عملية نهب وسطو في تاريخه أواسط
نيسان /أبريل الماضي. وقال المصدر في حديث مع"الحقيقة" عبر البريد
الإلكتروني إن عبد الرزاق طلاس ومجموعة مسلحة من"كتيبة الفاروق" داهموا
السوق بتاريخ 15 و 16 من الشهر المذكور وقاموا بخلع أبواب"الزنك"
المعدنية وسرقة كل ما كان الصاغة تركوه في محلاتهم ولم يأخذوه معهم إلى بيوتهم أو
إلى مكان آخر، كما جرت العادة.
وقدر المصدر، استنادا إلى الإفادات التي تقدم بها الصاغة في حمص إلى "الجمعية"، حجم المسروقات من الذهب وحده بأكثر من 30 كيلو غراما ، فضلا عن كمية كبيرة من أكسسوارات نسائية مصنوعة من الماس والمجوهرات الأخرى ( خواتم، أقراط ، أساور ذهبية مطعمة بالماس...إلخ).
المصدر أكد أن مسلحي "الفاروق"، وبعد أن نهبوا السوق، حولوه إلى ثكنة عسكرية وتمترسوا فيه، ما أجبر الجيش السوري على التعامل معهم بالنيران. وهو ما أدى إلى تهدم جزء من السوق. ولكي يغطي طلاس على جريمة السطو، قام بتصوير شريط وتوزيعه على شبكة"يوتيوب"
يظهر السوق مدمرا جزئيا. لكن التدقيق في أبواب محلات الصاغة في السوق ، كما أظهرها الشريط، يكتشف في الحال أنه جرى خلعها بفعل فاعل ، وليس بواسطة قذائف أو أعيرة نارية. فهي جميعها خلعت من الجوانب والأسفل، وبقيت معلقة من الأعلى، وهي آثار فعل اللصوص!!
هذه المعلومات أكدها مصدرنا في "الجيش الحر" في أنطاكيا، كاشفا أن جميع من شاركوا في عملية النهب "قتلوا لاحقا باستثاء طلاس"، وأن بعضهم "جرت تصفيته من قبل طلاس شخصيا من أجل أن يضمن لنفسه الحصول على المنهوبات وحده". وكشف المصدر عن أن "نساءه"، لاسيما ميديا داغستاني، قمن بمساعدته على تهريب المنهوبات إلى لبنان. وأشار المصدر إلى أن واحدة من محادثاته مع "نسائه" على "سكاي بي"، التي نشرناها سابقا ( نسخة عنها منشورة أدناه) ، تظهر سيدة وهي تعرض خواتم من الماس في يدها. ويقول المصدر بشأنها "هذه الخواتم الماسية هي من المنهوبات التي حصل عليها طلاس من سوق الصاغة، وقام بإهدائها للسيدة التي تظهر في الصورة"!
وقدر المصدر، استنادا إلى الإفادات التي تقدم بها الصاغة في حمص إلى "الجمعية"، حجم المسروقات من الذهب وحده بأكثر من 30 كيلو غراما ، فضلا عن كمية كبيرة من أكسسوارات نسائية مصنوعة من الماس والمجوهرات الأخرى ( خواتم، أقراط ، أساور ذهبية مطعمة بالماس...إلخ).
المصدر أكد أن مسلحي "الفاروق"، وبعد أن نهبوا السوق، حولوه إلى ثكنة عسكرية وتمترسوا فيه، ما أجبر الجيش السوري على التعامل معهم بالنيران. وهو ما أدى إلى تهدم جزء من السوق. ولكي يغطي طلاس على جريمة السطو، قام بتصوير شريط وتوزيعه على شبكة"يوتيوب"
يظهر السوق مدمرا جزئيا. لكن التدقيق في أبواب محلات الصاغة في السوق ، كما أظهرها الشريط، يكتشف في الحال أنه جرى خلعها بفعل فاعل ، وليس بواسطة قذائف أو أعيرة نارية. فهي جميعها خلعت من الجوانب والأسفل، وبقيت معلقة من الأعلى، وهي آثار فعل اللصوص!!
هذه المعلومات أكدها مصدرنا في "الجيش الحر" في أنطاكيا، كاشفا أن جميع من شاركوا في عملية النهب "قتلوا لاحقا باستثاء طلاس"، وأن بعضهم "جرت تصفيته من قبل طلاس شخصيا من أجل أن يضمن لنفسه الحصول على المنهوبات وحده". وكشف المصدر عن أن "نساءه"، لاسيما ميديا داغستاني، قمن بمساعدته على تهريب المنهوبات إلى لبنان. وأشار المصدر إلى أن واحدة من محادثاته مع "نسائه" على "سكاي بي"، التي نشرناها سابقا ( نسخة عنها منشورة أدناه) ، تظهر سيدة وهي تعرض خواتم من الماس في يدها. ويقول المصدر بشأنها "هذه الخواتم الماسية هي من المنهوبات التي حصل عليها طلاس من سوق الصاغة، وقام بإهدائها للسيدة التي تظهر في الصورة"!