المفكر المغربي هاني إدريس: مشكلة سورية ستنتهي في شهر١١
قضايا, ن, i, J 12:10 م
لبنان (آسيا) : جزم المفكر المغربي هاني إدريس في حديث لوكالة انباء اسيا ان سوريا تسير نحو النصر وقطعت المشوار الصعب معتبرا
ان من يشكك بذلك يخدع نفسه ومشددا على ان الامة ستسمع قريبا بنها
ية شيء اسمه الازمة السورية "وستنتهي حكاية المشكلة السورية في
شهر ١١ من سنة ٢٠١٢".
وقال إدريس ان رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان هو الان مجروح "لأنه يعرف ان ما هو حتمي هو ان انتصار سوريا سيُسقط حكومة العدالة والتنمية في تركيا".
واتهم اردوغان بأنه رجل اميركي بامتياز "وليس هناك من خدم المصالح الاميركية في تركيا اكثر مما خدمها اردوغان، وليس هناك اكثر من خدم المصالح الصهيونية في تركيا والمنطقة اكثر مما خدمها اردوغان" لافتا الى ان السياسة التركية الاطلسية ارادت ان تعمم مشروع الاردوغانية في المنطقة "باعتبارها النمط الاسلامي المتعاطي مع المصالح الاميركية".
وفي ما خص المواقف الاخيرة للرئيس المصري محمد مرسي رأى ادريس انها ما زالت "غير واضحة وهي بمرحلة الارتباك وما زال مرسي مترددا ويناور بخطابه، ولكن لا نستاطيع ان نقول ان مرسي ذهب الى الموقف الاميركي كما يقال ولا نقول ان مواقفه كانت واضحة وصارمة".
وبرر ادريس هذه المواقف بأن مرسي "يتحرك بحذر ومحرج بكثير من السياسات والاشتراطات الضمنية والموضوعية التي جاء في سياقها كرئيس مقبول في مصر من دون ان يخلق له مشاكل لا من قبل المجلس العسكري ولا من قبل اطراف اخرى ولا من قبل المراقب والحاضن لهذا الربيع العربي وهي الولايات المتحدة".
المصدر : وكالة أنباء آسيا
وقال إدريس ان رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان هو الان مجروح "لأنه يعرف ان ما هو حتمي هو ان انتصار سوريا سيُسقط حكومة العدالة والتنمية في تركيا".
واتهم اردوغان بأنه رجل اميركي بامتياز "وليس هناك من خدم المصالح الاميركية في تركيا اكثر مما خدمها اردوغان، وليس هناك اكثر من خدم المصالح الصهيونية في تركيا والمنطقة اكثر مما خدمها اردوغان" لافتا الى ان السياسة التركية الاطلسية ارادت ان تعمم مشروع الاردوغانية في المنطقة "باعتبارها النمط الاسلامي المتعاطي مع المصالح الاميركية".
وفي ما خص المواقف الاخيرة للرئيس المصري محمد مرسي رأى ادريس انها ما زالت "غير واضحة وهي بمرحلة الارتباك وما زال مرسي مترددا ويناور بخطابه، ولكن لا نستاطيع ان نقول ان مرسي ذهب الى الموقف الاميركي كما يقال ولا نقول ان مواقفه كانت واضحة وصارمة".
وبرر ادريس هذه المواقف بأن مرسي "يتحرك بحذر ومحرج بكثير من السياسات والاشتراطات الضمنية والموضوعية التي جاء في سياقها كرئيس مقبول في مصر من دون ان يخلق له مشاكل لا من قبل المجلس العسكري ولا من قبل اطراف اخرى ولا من قبل المراقب والحاضن لهذا الربيع العربي وهي الولايات المتحدة".
المصدر : وكالة أنباء آسيا