الإرهابي الشهابي يقر بإقدامه مع مجموعة إرهابية مسلحة على ذبح عدد من الأبرياء في منطقة الباب بريف حلب بعد خطفهم
الأخبار المحلية, L 6:03 ص
أقر الإرهابي جابر مصطفى الشهابي بإقدامه مع مجموعة إرهابية مسلحة على
ذبح عدد من الأبرياء في منطقة الباب بريف حلب بعد خطفهم بناء على أوامر من زعيم ما
يسمى مجموعة أبوبكر الصديق الإرهابية.
وقال الإرهابي الشهابي في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري
اليوم أنا من منطقة الباب في حلب وقد تعرفت إلى محمد خير درويش الملقب بأبوطلال
وفي إحدى المرات جاء إلى منزلي وكان عندي ابن عمي محمد علي الشهابي وطلب منا
الانضمام إلى مجموعته المسلحة التي تسمى كتيبة أبوبكر الصديق مقابل راتب ثابت
إضافة إلى خمسين ألف ليرة على كل شخص نقوم بذبحه.
وأضاف الإرهابي الشهابي طلبنا من أبوطلال إعطاءنا فترة أسبوع لندرس
طلبه وبعد انقضاء المدة اتصلنا به وأبلغناه بموافقتنا فجاء إلينا وأخذنا إلى منطقة
الراعي حيث يتواجد مسلحو كتيبة أبوبكر الصديق وبعد أسبوع طلبني متزعمها الذي هو
أبوطلال إلى مكتبه مع ابن عمي وأعطانا ورقة مكتوبا عليها اسم الشرطي محمد ديب
ناعمة وطلب منا مراقبته.
وقال الإرهابي الشهابي توجهنا بعد ذلك إلى مدينة الباب حيث نقيم وقمنا
بمراقبة الشرطي الذي يخدم في مخفر الباب ويقطن في مساكن الضباط بجانب المحكمة لمدة
أسبوع وهو كان أغلب الأحيان يذهب إلى سوق الخضار بجانب مدرسة أحمد صادق الياسين
وبعدها عدنا إلى أبوطلال وأخبرناه بأننا راقبناه ورصدنا تحركاته فطلب منا أن نقوم
بذبحه.
وأضاف الإرهابي الشهابي في اليوم التالي راقبناه وبعد أن اشترى الخضار
تبعناه بجانب المدرسة وقمنا بخطفه وإدخاله إلى داخل المدرسة ورميناه على الأرض
وقام ابن عمي بتثبيته من قدميه فيما قمت بذبحه من رقبته بسكين كنت أحملها وقلنا
قبل ذلك (سبحان من حللك للذبح) وفق ما علمنا زعيم الكتيبة أبوطلال باعتبار أن هذه
العبارة تغفر الذنوب لنا وانتظرنا حتى غابت الشمس حيث ذهب ابن عمي وأحضر سيارة حتى
لا تبقى الجثة في المدرسة فقمنا بوضعها في كيس واتجهنا بها إلى المقبرة الشهابية
ودفناها فيها.
وقال الإرهابي الشهابي بعد أن نفذنا العملية ذهبنا إلى زعيم كتيبة
أبوبكر الصديق وأبلغناه بإنجاز المهمة فأعطانا فورا مبلغ خمسين ألف ليرة ثم كلفني
مهمة جديدة وهي استدراج عسكريين اثنين هما محمد صالحة وأحمد طه الناشد وهما يخدمان
بجانب الصوامع في منطقة الباب أيضا وكان معي في العملية ابن عم أحد العسكريين إضافة
إلى ابن عمي الآخر رامي محمد الشهابي.
وأضاف الإرهابي الشهابي طلبنا من محمود ابن عم الناشد الذهاب إليهما
واستدراجهما وبعدها شاهدناهما خلف الكراج الشرقي في الباب فطلب محمود من ابن عمه
أحمد المجيء إليه وقال له ستذهب معنا في مشوار خارج المدينة وبعدها نعود فوافق
فقمنا بأخذهما إلى منطقة الراعي إلى زعيم كتيبتنا أبوطلال الذي طلب منا أخذهما إلى
أعلى الجبل وذبحهما.
وقال الإرهابي الشهابي قمت بأخذهما أنا وابن عمي رامي دون أن نأخذ
معنا محمود لأن أحد من سنقتلهما هو ابن عمه وعندما وصلنا إلى سفح الجبل وقمنا
بذبحهما من رقبتيهما وقلنا كما علمنا أبوطلال (سبحان من حللك للذبح) وقمنا برميهما
وعدنا إلى أبوطلال الذي أعطانا مبلغ 100 ألف ليرة سورية.
وأضاف الإرهابي الشهابي إن السلاح كان يأتينا من أبوفادي من الرستن
حيث كان يأتي به من لبنان عبر الحدود في منطقة تلكلخ وكان يهربه إلينا عبر سيارات
تنقل الخضار وعبر صهاريج الوقود وعندما تنقطع إمدادات السلاح من لبنان كان يقوم
بإحضاره إلينا من منطقة جرابلس على الحدود مع تركيا ويقوم بتهريبه بنفس الطريقة
وكان زعيم الكتيبة أبوطلال يدفع ثمن السلاح بنصف القيمة والأموال كانت تأتيه من
دول الخليج.
وقال الإرهابي الشهابي إن المسلحن كانوا من الباب والراعي وتل رفعت
بريف حلب ومن إدلب وحمص وحماة وقد انتقلوا بعد ذلك إلى حلب بهدف معاقبة أهلها
لأنهم لم يشاركوا في المظاهرات حيث قمنا بتخريب الموءسسات والمباني والممتلكات
العامة والخاصة ونهبها وسرقتها.