المعلم: تعليق عضويتنا في منظمة التعاون الإسلامي خرق لميثاقها



أعلن وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين أن قرار تعليق عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي خرق لميثاق المنظمة لأن قراراتها تتخذ بالإجماع، وهناك دول عديدة أخبرتنا برفضها له.

وأضاف الوزير المعلم في لقاء خاص مع أخبار التلفزيون العربي السوري: "إن الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لم تكتفيا بتجميد عضوية سوريا بل تآمرتا عليها وهما مسؤولتان عن سفك الدم السوري مبينا أنهم أرسلوا طائرات خاصة لجلب بعض القادة المترددين لحضور اجتماع مكة وأقاموا هذا المؤتمر زوراً وبهتاناً، وألطف وصف يطلق عليهم أنهم "منافقون".
وقال المعلم: "إن الشعب السوري لم يهتم بالقمة التي عقدت في مكة لأن الدعوة لم توجه إلى سوريا بما يعتبر خرقاً آخر لميثاق المنظمة، كما أن مكة براء منهم لأنها ستسألهم ماذا فعلتم من أجل مدينة القدس المحتلة التي قامت المنظمة من أجلها ولم تفعل شيئا لها منذ إنشائها".

وأوضح المعلم أنهم لم يرغبوا في دعوة سوريا لأنهم خافوا من سماع قول الحق ومن أن يؤثر ذلك على فكر بعض القادة الذين جلبوهم لهذا الاجتماع ولذلك لم يرف لنا جفن عندما علمنا بشكل مسبق وقبل أسابيع أن التوجه هو لتعليق العضوية".

وقال المعلم بالأمس قابلت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري اموس وسألتها عن الدول التي تبرعت للمنظمة لمساعدة الشعب السوري إنسانيا فقالت أربع دول فقط فسألتها وماذا عن الدول العربية فقالت لم يأتنا دولار واحد من العرب فسألتها وماذا عن دول الخليج فضحكت وهنا قلت لها .. فهمت فهم لديهم المال لكي يشتروا السلاح ويمولوا المسلحين ليدمروا المساكن والبنية التحتية ويهجروا الناس من منازلهم دون أن يدفعوا دولارا واحدا لهوءلاء المهجرين من أجل مساعدتهم في معاناتهم اليومية ومن أجل إعادة بناء ما دمره المخربون.

وأكد المعلم أن هوءلاء منافقون ولا يستحقون أكثر من هذه الكلمة لأنهم يدفعون المال للعصابات الإرهابية من أجل قتل السوريين وتدمير بناهم التحتية الخاصة والعامة وتهجيرهم من منازلهم واتخاذهم دروعا بشرية.

ولفت المعلم إلى أن جميع دول العالم ملزمة بقرارات صدرت عن مجلس الأمن الدولي بهدف مكافحة الإرهاب وملزمة بالتعاون في ذلك، موضحا أن الولايات المتحدة الأمريكية وبعد أحداث 11 أيلول في نيويورك هي من قاد هذا العمل وحشد الرأي العام العالمي تجاه مكافحة الإرهاب ولكنها اليوم في سوريا تدعم الإرهابيين في تناقض واضح مع قرارات مجلس الأمن ومع التزامات الولايات المتحدة نفسها والتي تغاضت عنها لسبب بسيط وهو أنها تقود المؤامرة على سوريا فيما تركيا وقطر والسعودية هم أدوات.

وأكد المعلم أن المخطط والمتامر الحقيقي على سوريا هو الولايات المتحدة فيما الاخرون تابعون وهؤلاء يريدون تنفيذ المؤامرة بكل الوسائل ولكن الشعب السوري العظيم صمد طيلة فترة الأزمة رغم الحصار الاقتصادي والسياسي والعمليات العسكرية والتهديدات التي توجه له.

وقال المعلم إن هذا الصمود هو نتيجة إيمان الشعب باستقلالية قراره وإيمانه بوطنه سوريا الموحدة وبالنظام العلماني حيث كنا وما زلنا نفتخر بالتعايش بين مختلف الطوائف فهذه هي تقاليدنا ولذلك صمد شعبنا وسيستمر بصموده لإيمانه بالنصر.

أخبار ذات صلة



0 التعليقات for المعلم: تعليق عضويتنا في منظمة التعاون الإسلامي خرق لميثاقها

إرسال تعليق

أدخل بريدك واشترك معنا بالنشرة الإخبارية:


.

syria a2z news (c) 2011 All Rights Reserved