تقارير استخباراتية: المناورات السورية ناجحة وطائرات الاطلسي قد تسقط كالورق فوق سوريا
إعلام, مواقع, ن, i, J 8:13 م
تاكد المعلومات المتوافرة والتي تعلق على المناورات السورية الاخيرة بان الجيش
السوري شهد تطروا كبيرا وانه يمتلك قدرات على مستوى الدفاع الجوي والبحري فعالة وان
اي هجوم سيشنه الحلف الاطلسي على سوريا ستكون له عواقب وخيمة،بالاضافة الى الاسلحة
المتطورة التي ظهرت مع الجيش السوري فقد اثبت الجندي السوري انه يملك كفاءة عالية على
استعمال هذه الاسلحة والاستفادة القصوى منهانبالمحصلة فالمناورات السورية كانت ناجحة
وجعلت الجميع يعيد النظر في امكانية مهاجمة سوريا عسكريا.
وأكدت مصادر استخباراتية أن الولايات المتحدة الأميركية عاجزة عن القيام بأية
حرب ضد سورية، وهي فقط تستخدم أسلوب التهديد والوعيد، لأنها تمر بفترة حساسة قبل الإنتخابات
تمنعها من التورط في أية مغامرة، لاسيما أن أميركا سمعت بحسب ما تشير إليه المصادر
كلاماً حاسماً من حلف شمال الأطلسي أنه لن يقوم بأي حرب ضد سورية في هذه المرحلة الحساسة
في المنطقة، وفي ظل تواجد حلف رباعي قوي، مؤلف من روسيا، إيران، الصين وسورية، وقد
أعلن الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن مراراً وتكراراً عدم وجود نية
لدى الحلف للقيام بأية خطوة متهورة، وهو دعا المجموعة الدولية الى الاتفاق بدون تاخير
لتطبيق حل سياسي، ما يؤكد عدم إستعداد الحلف للقيام بحرب على سورية.
وأوضحت المصادر أن الأطلسي يعرف جيداً أن سورية ليست ليبيا، وأنها أصبحت متطورة
وقوية عسكرياً، وقادرة على المواجهة، وأن ما شهده من نجاح في المناورات السورية واسقاط
الطائرة التركية، يؤكد أن ليس باستطاعته القيام بأي حظر جوي على سورية، لأن طائراته
ستتساقط كطائرات الأطفال الورقية، مشيرةً إلى أن الحلف خرج منهكاً من حرب ليبيا، مع
العلم أنه لم يلاقي أية مواجهة تذكر قوية من نظام معمر القذافي على المستوى العسكري،
ولفت المصادر إلى أن ما يمنع حلف الأطلسي من التورط في سورية ايضاً، هو عدم حصوله على
غطاء من مجلس الأمن، لأن روسيا والصين ستكونان بالمرصاد، فاللعبة في سورية تختلف عن
ليبيا، ولن تسمح بانتقال النموذج الليبي الى سورية.
هذا الكلام الكبير، لم يأت من العدم، وليس فقط نتيجة الضعف الأميركي والغربي
في هذه الأيام عن القيام بأية خطوة عسكرية، بل لأن هناك دولة قوية تحملت المؤامرات
الكبرى وقادرة على الصمود والمواجهة مع التحالف الثلاثي (روسيا ـ الصين ـ إيرن). وقد
سطرت القوات السورية خلال المناورات التي قامت بها، ملاحم بطولية فعلاً، فمعنى أن يقوم
جيش بعد كل الضغوطات التي يتحملها بهكذا مناورات، فذلك يعني أن هذا الجيش قوياً وجبار،
ويملك من الإرادة والقوة ما يملك للدفاع عن الأراضية السورية.
لقد حققت القوات الصاروخية السورية في ختام مناوراتها العسكرية التي نفذتها
بمشروع عملياتي بالذخيرة الحية في ظروف مشابهة لظروف الأعمال القتالية ـ قامت خلاله
التشكيلات الصاروخية بتوجيه ضربات مكثفة على أهداف معادية في عمق العدو المفترض، وإصابت
أهدافها بدقة عالية ـ نجاحات باهرة، فاجئت الصديق قبل العدو، وشكلت توازن رعب عسكري
جديد في المنطقة، يمكنها من مواجهة أعتى الجيوش، ويجعل الغدة السرطانية إسرائيل في
حالة رعب وضياع وعمليات حسابية صعبة قبل التعدي على سورية في حال طلبت أميركا منها
ذلك.
إن نجاح المناروات العسكرية السورية، وجه رسائل واضحة لجميع الأطراف الأقليمية
والدولية، فهو أكد للصديق أن سورية قوية وجاهزة، لتطمئنه أن خوض أي معركة من أجلها
لن تكون خاسرة. والرسالة الأخرى للأعداء أنهم لن يستطيعوا القيام بأية حرب على سورية،
ومن يفكر بحظر جوي فهو واهم، لأن الدفاعات الجوية السورية أصبحت جاهزة وقوية وقادرة
على منع أي حصار، ولأن السماء والأرض السورية ستشهد على تدمير وهزيمة طائرات الحرب
الغربية.
وفي السياق نفسه، تقول مصادر عسكرية واسعة الأطلاع أن الجيش السوري أظهر جهوزية
عالية جداً، وقوة لم يتوقعها أحد في ظل الأحداث الحاصلة في سورية، ومن الناحية العسكرية
والتكتيكية، وتقول المصادر أن قيادة الجيش السوري كانت بارعة في إدارة المناورات التي
تحاكي أية حرب قادمة، وأن الخطط المستخدمة هي خطط متطورة. ولذلك توقعت المصادر أن تنتصر
سورية في أية حرب قادمة.