كاتبة تركية: المخيمات في تركيا تحولت إلى مقرات لمجموعات مسلحة تنفذ عمليات إرهابية في سورية
إعلام, مواقع, ن, i, J 3:35 ص
قالت الصحفية التركية شكران سونير أمس إنه لا
يمكن إنكار تحويل المخيمات التي أقيمت في تركيا إلى مقرات عسكرية للمعارضة السورية
المسلحة ومساعدتها على نقل الأسلحة إلى سورية لتنفيذ عمليات إرهابية فيها مشيرة إلى
أن الإعلام الغربي ينشر معلومات حول الدعم الذي تقدمه حكومة حزب العدالة والتنمية للمجموعات
الإرهابية المسلحة في سورية.
وكشفت الكاتبة في مقال نشره موقع غزيته وطن اميك
وصحيفة جمهوريت التركية أن اللقاء الذي بثته القنوات التركية مع قادة المجموعات الإرهابية
المسلحة تم تصويره في منزل سري أقيم بين جبلين وسط واد على الحدود السورية التركية
لافتة إلى ان هؤلاء شكروا الحكومة التركية على المساعدات المادية والمعنوية التي قدمتها
لهم كما وجهوا دعوة لدول أخرى لتقدم المساعدات لهم أيضا.
من جهة أخرى انتقدت الكاتبة التركية بشدة أداء
حكومة بلادها برئاسة رجب طيب أردوغان مشيرة إلى أن تسرع هذه الحكومة باتخاذ القرارات
والإجراءات أمر يدعو إلى الخوف والقلق.
كاتب تركي ينتقد بشدة حكومة أردوغان ويؤكد أن
تصرفاتها بمثابة إعلان حرب ضد سورية
وانتقد الكاتب الصحفي التركي اورهان بورسالي أمس
تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان المتواصلة منذ اكثر من عام ضد سورية واستدعاءه
حلف الناتو والسماح باستخدام الحدود التركية من اجل خلق الفوضى وتنفيذ عمليات ارهابية
والتحريض على العنف فيها.
وأضاف بورسالي في مقال نشرته صحيفة (جمهوريت)
التركية أن هذه التصرفات بمثابة إعلان الحرب على سورية وأن إسقاط الطائرة العسكرية
التركية جاء نتيجة هذه الحرب.
واعتبر الكاتب أن حكومة اردوغان حولت حادث إسقاط
الطائرة إلى حادث يرهن تركيا ومستقبلها وأن الشعب التركي اصبح اسيرا للسياسات التي
يمارسها اردوغان ووزير خارجيته احمد داود اوغلو.
وفي رده على التهديد الذي وجهه أردوغان للوسائل
الاعلامية التركية والصحفيين الاتراك المنتقدين لسياساته وطلبه منهم دعم "المسائل
القومية" والوقوف إلى جانبه قال الكاتب هل من المنطقي أن يدعم الشعب التركي سياسة
الحرب التي يمارسها أردوغان وأن يعتبرها مسالة قومية مطالبا بضرورة وجود أصوات معارضة
لكبح جماح حكومة العدالة والتنمية التي يرأسها أردوغان ومنعها من ارتكاب المزيد من
الأخطاء.
وأكد الكاتب أن التسلسل الزمني للأحداث المتعاقبة
منذ العدوان الأطلسي على ليبيا ووصولا إلى الأزمة في سورية وما جرى قبلها يبرهن على
تحرك أردوغان وفق أوامر الولايات المتحدة الأمريكية وقال "سياسة أردوغان وداود
اوغلو الاقليمية تحمل بين طياتها العديد من المشاكل لأنها تنظر إلى دول المنطقة على
أنها الفناء الخلفي لتركيا.