تشييع 27 شهيدا من الجيش وقوات حفظ النظام والمدنيين إلى مثاويهم الأخيرة
الأخبار المحلية, ن, L 3:22 ص
بأكاليل الورد والغار وحفنات الأرز وعلى وقع موسيقا لحني الشهيد ووداعه شيعت
من مشافي تشرين وزاهي أزرق وحلب العسكرية اليوم إلى مثاويهم الاخيرة في مدنهم وقراهم
جثامين 27 شهيدا من الجيش وقوات حفظ النظام والمدنيين استهدفتهم المجموعات الإرهابية
المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في دمشق وريفها واللاذقية وحلب ودرعا.
والشهداء هم ..
المقدم مصطفى ابراهيم الزهرة من حمص.
المساعد أول مرشد محمود محمد من اللاذقية .
المساعد وجيه محمود اسمندر من اللاذقية.
الرقيب أول عادل جودت سلارة من طرطوس.
الرقيب غيث علي شعار من طرطوس.
الرقيب حسين قيس حسن من اللاذقية.
الرقيب ميلاد تمين علي من اللاذقية.
الرقيب سامر علاوي من دير الزور.
الرقيب هاني محمد اليوسف من حمص.
الرقيب حيدر سجيع اسماعيل من اللاذقية .
الرقيب وسام محمود عبود من حماة.
الرقيب عامر احمد العلي من حماة.
الرقيب سامي تيسير صحناوي من السويداء.
التلميذ الرقيب غدير سليمان محمد من حماة.
العريف خليل نواف الحمود من دير الزور.
المجند منصف حسن عبو من حلب.
المجند سعيد خالد جبر من درعا.
المجند هازم محمود باجو من الحسكة.
المجند وسام فرحان العلي من حلب.
المجند حمزة عبد الكافي موسى منصور من حمص.
المجند كريم محمد عبود من حماة.
المجند علوي عيدان الرمثان من السويداء.
الشرطي خالد محمود ابراهيم من اللاذقية.
الشرطي غالب أحمد عليا من اللاذقية.
الشرطي عبد الله محمد الجبلي من دمشق.
المدني خالد فايز دريباتي من اللاذقية.
المدني دحام الوزة من اللاذقية.
وعبر ذوو الشهداء عن فخرهم باستشهاد أبنائهم وتضحيتهم بأرواحهم فداء للوطن مؤكدين
أن سورية تستحق تقديم الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن أمنها واستقرارها لتبقى شامخة
عزيزة.
ونوه ابراهيم الزهرة والد الشهيد المقدم مصطفى بالشهداء الأبرار الذين قدموا
أرواحهم في سبيل الوطن لافتا إلى أن سورية تمر بمرحلة صعبة من تاريخها يتحمل مسؤولية
الدفاع عن امنها واستقرارها كل شريف ومخلص ومحب لوطنه.
وأشار الدكتور ياسر الزهرة شقيق الشهيد مصطفى إلى أن الإنسان العاقل الحكيم
هو الذي يختار الخير لنفسه ولأهله ولمجتمعه داعيا الجميع للعودة إلى الطريق الصحيح
للوصول إلى بر الأمان ووقف نزف الدماء البريئة التي تزهق كل يوم.
ودعا محمد وسمير عبود عما الشهيد وسام إلى تعزيز الوحدة الوطنية والتمسك بحب
الوطن والانتماء والإخلاص له معبرين عن رفضهما القاطع للتدخل العربي والأجنبي في شؤون
سورية الداخلية.
واستنكر محسن الخطيب ابن خالة الشهيد عامر الجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية
المسلحة من تفجير وقتل وخطف بحق المواطنين الأبرياء مبينا أن إرهاب هذه المجموعات لن
يزيد الشعب السوري إلا محبة وإصرارا على حب وطنهم والتضحية من أجل سورية الواحدة الموحدة.