شيباني: نوعية تسليح المعارضة السورية دليل مرحلة أكثر تطوراً
سياسة, ن, P 3:20 ص

أعلن السفير الايراني في دمشق محمد رضا شيباني "ان الحكومة السورية تعترف
بالمطالب الشعبية المُحقة والرئيس بشار الأسد اكد على هذه المطالب وعلى ضرورة تلبيتها،
وتمت خطوات بهذا الاتجاه وعملية لاصلاح التي بدأها الأسد منذ بداية الأزمة تقدمت بخطوات
تستحق التقدير، مشيرا في حديث لقناة "المنار"ان "التغييرات الاساسية
في سورية لم تتحقق في العديد من الدول العربية"، معتبرا ان "بعض دول المنطقة
ودون ان يكون لديها قراءة عميقة للتطورات تناغمت مع سياسات الغرب".
واكد شيباني "اننا نعارض اي تدخل
اجنبي بأي شكل من الاشكال في الشؤون الداخلية"، مشددا على ان "قضية سورية
داخلية وحلها ينبغي ان يكون داخليا، ونحن لا نقبل ان يتم تدويل الازمة السورية".
ورأى ان "نجاح خطة المبعوث الدولي
كوفي انان ستكون فرصة للمنطقة، بينما فشلها سيشكل تهديدا للمنطقة"، مشيرا الى
ان "الحل لازمة سورية هو سياسي، بينما تدريب المسلحين وخلق مناهج مشابهة لاحداث
ليبيا لا تشكل امورا مؤثرة لحل الازمة السورية بل ان التطورات في سورية ستتعقد اكثر"،
معتبرا ان "بعض الدول عندما تشعر بان خطة أنان لا يمكن ان تحقق اهدافها باسقاط
النظام فهي ستتخذ موقفا ضدها".
واكد شيباني انه "يتم ارسال الاسلحة
الى المعارضة المسلحة في سورية ونوعية الاسلحة تدل على ان هناك مرحلة اكثر تطوراً للمعارضة
المسلحة ولكن هذه المرحلة ستفشل كما فشلت السابقة"، مشددا على ان "الحل للأزمة
في سورية لا يمر عبر ارسال الاسلحة والدعم المالي وبالسلاح".
واعلن ان "سوريا تحاول ضبط الحدود
للحيلولة دون تدفق الاسلحة لكن ممارسة المراقبة الحدود هي من جانبين، السوري والآخر
يعود للدول الاخرى، وسوريا أبدت قلقها من تدفق السلاح والمسلحين ونحن نؤيد هذا القلق".
ولفت الى ان "هناك تيارات سياسية
معارضة لسياسة الحكومة التركية ما يحول دون تدخل تركيا بحرب شاملة مع سورية".